عصابة برامج الفدية وراء الهجوم الإلكتروني على خطوط الأنابيب الأمريكية

بدأت تفاصيل الهجوم السيبراني على خط الأنابيب الأمريكي الذي يعيق الصناعة في الظهور، تقول وكالة رويترز وبلومبرج إن الاختراق كان على الأرجح من عمل مجموعة مجرمي الإنترنت، ويبدو أن عصابة برامج الفدية DarkSide هي المشتبه به الرئيس.

 

تزعم بلومبرج أن DarkSide سرقت ما يقرب من 100 جيجابايت من البيانات في ساعتين يوم السادس من مايو كجزء من مخطط ابتزاز مزدوج، حيث هدد المتسللون بتسريب بيانات الشركة وإغلاق كولونيال خارج معلوماتها.

 

ليس من المؤكد ما إذا كانت كولونيال قد وافقت على دفع فدية، وبحسب ما ورد طلب عملاق النفط والغاز من فريق الطب الشرعي Mandiant التابع لـ FireEye المساعدة في التحقيق في الاختراق.

 

كان الهجوم مهمًا بدرجة كافية للحصول على مشاركة الحكومة الأمريكية، بغض النظر عن المسؤول، كان المسؤولون يسعون جاهدين لمساعدة كولونيال على استعادة نشاطها في مجال إمدادات الوقود، بينما أدركت رويترز أن تحقيقًا حكوميًا كان

في "المراحل الأولى"، وقد تلقى الرئيس جو بايدن إحاطة إعلامية في 8 مايو.

 

إذا كان DarkSide أو مجموعة مماثلة متورطة، فسيكون هذا أحد أكثر حملات برامج الفدية تأثيرًا حتى الآن، استهدف المتسللون حكومات المدن والبنية التحتية الرئيسة الأخرى من قبل، لكن وصول كولونيال قد يؤدي إلى مشاكل واسعة النطاق إذا لم يتمكن من التعافي بسرعة، توفر الشركة ما يقرب من نصف إمدادات الوقود في الساحل الشرقي، بما في ذلك المطارات، قد يؤدي الإغلاق المطول إلى تقييد السفر عبر الولايات المتحدة ويكون له تأثير ضار على الاقتصاد الأمريكي بشكل عام.