فيسبوك يزيل الدعوات إلى العنف استعدادًا للحكم على الضابط المتهم بقتل جورج فلويد

بينما تنتظر المدن والمجتمعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة بفارغ الصبر صدور حكم في محاكمة ديريك شوفين، ضابط الشرطة السابق المتهم بقتل جورج فلويد، يقول فيسبوك إنه يفعل ما في وسعه للاستعداد.

 

تدعي الشركة أنها تعمل على مدار الساعة لتحديد التهديدات المحتملة داخل وخارج منصاتها، على وجه التحديد، ستزيل المنشورات والأحداث التي تدعو الأشخاص إلى إحضار الأسلحة إلى مينيابوليس وتقول إنها ستعتبر أماكن أخرى مواقع عالية الخطورة، اعتمادًا على كيفية تطور الموقف، يتوقع المسؤولون العموميون في مدن مثل نيويورك ولوس أنجلوس أنهم سيكونون احتجاجات بمجرد أن تعلن هيئة المحلفين حكمها.

 

أضافت فيسبوك ان هدفها هو حماية المظاهرات السلمية مع الحد من المحتوى الذي قد يؤدي إلى اضطرابات مدنية، قائلة: "نريد تحقيق التوازن الصحيح بين السماح للناس بالتحدث عن المحاكمة وما يعنيه الحكم، مع الاستمرار في القيام بدورنا لحماية سلامة الجميع، سوف نسمح للناس بمناقشة وانتقاد وانتقاد المحاكمة والمحامين المعنيين".

 

بالإضافة إلى ذلك، تقول الشركة إنها تعمل على حماية ذكرى جورج فلويد وعائلته من المضايقات عن طريق إزالة المشاركات التي تمدح موته أو تحتفل به أو تسخر

منه، وتقول إنها قد تحد أيضًا بشكل استباقي من المحتوى الذي تتوقع أن ينتهي به الأمر إلى خرق معايير المجتمع الخاصة بها.

 

من الواضح أن Facebook يأمل في تجنب موقف مثل الذي حدث في أغسطس الماضي، فشلت الشركة في حذف صفحة حدث دعت أعضاء مجموعة كينوشا جارد على فيسبوك إلى حمل السلاح ردًا على الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة جاكوب بليك، على الرغم من قيام المئات من الأشخاص بالإبلاغ عن الحدث من أجل Facebook، إلا أن الشركة لم تقم بحذف الصفحة فعليًا، بعد أن قال Facebook إنه أزال كل من الصفحات الخاصة بـ Kenosha Guard والحدث الخاص بهم، تبين أن هذه الأخيرة قد تم حذفها بالفعل من قبل منظميها.