كيف يُغير الذكاء الاصطناعي والروبوتات والنظارات الرعاية الصحية
بالنسبة لجراحة السرطان المعقدة، طلب الجراح الهندي الدكتور شافي أحمد - الذي يشتهر بإجراء أول عملية واقع افتراضي في العالم وبثها المباشر - المساعدة من الدكتور شاليش شريخاندي، نائب مدير مستشفى تاتا التذكاري في مومباي، استخدموا Microsoft Hololens للاتصال عن بعد.
تستخدم نظارات Hololens الذكية أجهزة استشعار وبصريات متقدمة ومعالجة ثلاثية الأبعاد لعرض المعلومات ومزجها مع العالم الحقيقي.
قال الدكتور شريخاندي إن صورته الرمزية الافتراضية دخلت غرفة العمليات في لندن، تمكن من الوصول إلى تقارير الفحص والمسح الضوئي للمريض، وكان واقفًا ويتحدث إلى الأطباء الآخرين كما لو كانوا معًا في الغرفة، نظر الأطباء إلى صور ثلاثية الأبعاد لمسح للورم تحوم أمامهم، وحصلوا على متخصصين لرسم الصورة تقريبًا للمساعدة في المناقشة، وكل هذا بينما كان المريض على طاولة العمليات.
أضاف: "ما كان يُعتقد أنه خيال هو بالفعل حقيقة واقعة للممارسين الطبيين، في مجال الرعاية الصحية، تمكّن التقنيات الرقمية الحديثة للأطباء من التواصل عبر العالم والتوصل إلى تشخيص أسرع، وتحسين الأداء الروبوتي في العمليات الجراحية.
تابع، أنه في حين أن أساسيات الطب لا تتغير، فإن الوصول إلى البيانات والخبرة من جميع أنحاء العالم يساعد بشكل كبير في اتخاذ القرارات بسرعة، والطب الشخصي للغاية ممكن بسبب سرعة فك تشفير المعلومات بواسطة
أوضح، أنه يتم استكشاف الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي من قبل زملائه في علم الأمراض لتحسين التنبؤ والتنبؤ، مثل تقييم الاستجابة بعد العلاج الكيميائي، الفكرة هي مسح أطنان وأطنان من الشرائح لتطوير خوارزمية قائمة على الذكاء الاصطناعي والتي ستكون قادرة على التنبؤ بالأورام التي يمكن أن تستجيب لأي علاج.
لفت إلى أن الرعاية السريرية الموجهة بالذكاء الاصطناعي لديها القدرة على لعب دور مهم في تقليل الفوارق الصحية، خصوصًا في البلدان منخفضة الموارد مثل الهند، كما أن العمليات الجراحية الروبوتية التي تعمل على تحسين الدقة وتزيل العنصر البشري - مثل حركات الأصابع الدقيقة والمعصم - تساعد أيضًا بشكل كبير في جراحات سرطان البروستاتا والمستقيم والكلى والرقبة والرأس.