البنتاجون يطور مركبة فضائية نووية
يمكن أن تحمل أنظمة الدفع الحراري النووي (NTP) مفتاح المهام المأهولة في الفضاء السحيق، بعد تهميش التكنولوجيا في السبعينيات بسبب قيود الميزانية، عادت ناسا مؤخرًا إلى NTP كوسيلة لنقل البشر إلى المريخ، النظام، الذي يعمل عن طريق نقل الحرارة من مفاعل نووي إلى وقود سائل لتوليد الدفع، يوفر ضعف كفاءة الدفع للصواريخ الكيميائية.
لتسريع وتيرة التطوير التكنولوجي NTP، اختارت وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة (DARPA) التابعة للبنتاجون ثلاث شركات لبناء وإثبات نظام دفع نووي على مركبة فضائية فوق مدار أرضي منخفض بحلول عام 2025، المقاولون الرئيسيون هم مشروع الفضاء الخاص لجيف بيزوس Blue Origin وLockheed Martin وGeneral Atomics.
على مدار الثمانية عشر شهرًا المقبلة، ستشهد المرحلة الأولى من برنامج DRACO (صاروخ مظاهرة لعمليات Agile Cislunar) تقسيم الشركات عبر مسارين لتطوير مركبة لديها القدرة على المناورة بسرعة في الفضاء القمري (بين الأرض والقمر)، يمثل الفوز بالجائزة عقدًا جديدًا للأمن القومي لشركة Blue
ستعمل الآن شركة Bezos و Lockheed Martin - التي حصلت على 2.5 مليون دولار و 2.9 مليون دولار على التوالي - على تصميمات منافسة لمركبة فضائية تعمل بنظام NTP، منحت داربا شركة جنرال أتوميكس 22 مليون دولار لتطوير المفاعل النووي.
قال الرائد ناثان جرينر، مدير برنامج DRACO: "فرق الأداء أثبتت قدراتها لتطوير ونشر أنظمة مفاعل ودفع ومركبات فضائية متطورة، تهدف تقنية NTP التي نسعى لتطويرها وإثباتها في إطار برنامج DRACO إلى أن تكون أساسًا للعمليات المستقبلية في الفضاء".