القبض على شخص يخطط لتفجير مركز بيانات أمازون

أصبحت مراكز بيانات أمازون الآن أهدافًا محتملة لهجمات المتطرفين، وفقًا لسلطات إنفاذ القانون، مثل تقارير Variety، ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي القبض على سيث آرون بندلي المقيم في تكساس بتهمة أنه خطط لتفجير مركز بيانات Amazon Web Services في فرجينيا.

 

يُزعم أن بيندلي كشف للعميل السري أنه يخطط لاستخدام متفجرات بلاستيكية لتدمير مراكز البيانات في محاولة لقتل معظم الإنترنت والمؤسسات الفيدرالية التي يعتقد أنها جزء من "الأوليغارشية" أو حكم الأقلية في الولايات المتحدة.

 

وصفت وزارة العدل بندلي بأنه متطرف محلي، وادعى أنه كان حاضرًا في أعمال الشغب في مبنى الكابيتول في السادس من يناير، واكتشف مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) لأول مرة خططه بعد فترة وجيزة بعد أن حذر أحد المرشدين من تصريحات مقلقة"أدلى بها في منتدى على شبكة الإنترنت مؤيد للميليشيات، وبحسب ما ورد توقع المتهم أن يموت الناس في الهجمات.

 

يمكن أن يقضي بندلي ما يصل إلى 20 عامًا في السجن في حالة إدانته، وقالت أمازون في بيان إنها تتعامل مع أمن مركز البيانات بجدية لا تصدق.

 

يأتي هذا بينما تقاضي Parler أمازون لإغراقها الشبكة الاجتماعية من AWS، على الرغم من أنه ليس من الواضح أن الاثنين مرتبطان.

 

تسلط المؤامرة المفترضة الضوء على اعتماد الإنترنت على AWS والعواقب المحتملة إذا نجح الهجوم، كما اكتشف الكثيرون، يمكن أن تتسبب المشكلات في مراكز بيانات أمازون في انقطاع مجموعة من الخدمات، بما في ذلك عمالقة التكنولوجيا مثل Adobe.

 

كان هجوم بندلي سيعطل الإنترنت للعديد من الناس، وليس الوكالات الفيدرالية فقط، يشير هذا أيضًا إلى أن الأمن المادي قد يكون مهمًا بشكل متزايد لمراكز البيانات الآن حيث يعتبرها الإرهابيون أهدافًا محتملة.