المصرية للاتصالات الأعلى فى الإيرادات والأكثر نموًّا فى السوق المصري
32 مليار جنيه إجمالى الإيرادات.. و24% نسبة النمو
20% ارتفاعًا فى عدد مشتركى الإنترنت الثابت و14% الهاتف المنزلى
أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن نتائج أعمالها عن العام المالى المنتهى فى 31 ديسمبر 2020، طبقاً للقوائم المالية المجمعة المعدة، وفقاً لمعايير المحاسبة المصرية.
بلغ إجمالى الإيرادات المجمعة 31.9 مليار جنيه مصرى بنسبة نمو قدرها 24% مقارنة بالعام السابق مدفوعا بشكل رئيس بالإيرادات المتميزة لخدمات البيانات التى حققت نموًا قدره 39% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق التى مثلت 53% من إجمالى النمو فى الإيرادات متبوعًا بزيادة إيرادات مشروعات الكوابل التى حققت نموًا قدره 1.4 مليار جنيه مصرى مقارنة بالعام السابق.
أظهرت الشركة نُمُوًّا فى قاعدة عملائها على مستوى الخدمات المقدمة كافة مقارنة بالعام الماضى، وارتفع عدد مشتركى الهاتف الثابت ومشتركى الإنترنت فائق السرعة الثابت بنسبة 14% و20% على التوالى، مع وصول عدد مشتركى خدمات المحمول إلى 7.3 مليون عميل بنسبة نمو قدرها 43% مقارنة بالعام السابق.
بلغ الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 11.1 مليار جنيه محققا هامش ربح قوى قدره 35%، متخطياً توقعات بداية العام، وبتحييد أثر تكلفة برنامج المعاش المبكر والتكاليف الاستثنائية، يحقق الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك زيادة قدرها 60% مقارنة بالعام السابق.
حقق الربح التشغيلى بعد تحييد أثر تكلفة برنامج المعاش المبكر والتكاليف الاستثنائية نسبة نمو قدرها 65% مقارنة بالعام السابق مدعومًا بنمو الإيرادات ذات الهوامش المرتفعة والجهود المبذولة لترشيد التكاليف على الرغم من الزيادة فى تكاليف الإهلاك والاستهلاك بنسبة 43% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
بلغ صافى الربح بعد الضرائب 4.9 مليار جنيه محققا نموا بنسبة 10% مقارنة بالعام السابق وبتحييد أثر البنود الاستثنائية (مدفوعات التراخيص وتكاليف الإهلاك والاستهلاك وبرنامج المعاش المبكر وفروق العملة وإيرادات صفقة بيع فودافون لإحدى شركاتها التابعة)، يحقق صافى الربح بعد الضرائب ٥،٢ مليار جنيه بنسبة نمو قدرها 39% مقارنة بالعام السابق.
بلغت النفقات الرأسمالية 11.9 مليار جنيه بنسبة 37% من إجمالى الإيرادات المحققة بينما بلغت النفقات الرأسمالية المدفوعة مبلغ 11 مليار جنيه بنسبة 35% من إجمالى الإيرادات المحققة.
سجلت نسبة صافى الدين من الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس سنوى 1.6 مرة مقارنة بنسبة 2.1 مرة (بعد تحييد أثر تكلفة المعاش المبكر لعام 2019) مع انخفاض معدل الفائدة الفعلى ليصل إلى 5,9% مقابل 7,1% عام 2019.
حقق صافى التدفق النقدى التشغيلى رقمًا قياسيًا بالنسبة للشركة، وبلغ 8,3 مليار جنيه مصرى أى ثلاثة أضعاف عام 2019، واقترح مجلس الإدارة توزيعات أرباح قدرها 50 قرشًا للسهم عن العام 2020، أى ضعف المقترح عن العام السابق محققًا عائدًا على السهم بنسبة 4.4%.
قال المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات:
أضاف حامد: «منحتنا استثماراتنا الضخمة فى تطوير البنية التحتية القدرة على استيعاب الطلب المتزايد على خدمات نقل البيانات فى ضوء ارتفاع عدد المستخدمين، واستطعنا الوصول بمتوسط سرعات الإنترنت فى السوق المصرى لأكثر من الضعف ليصل إلى 35 ميجابايت فى الثانية بنهاية العام، الأمر الذى انعكس بدوره على النمو غير المسبوق فى إيرادات خدمات نقل البيانات الذى وصلت نسبته إلى 39% مقارنة بالعام السابق، كذلك استطعنا مواصلة تحقيق النمو فى حجم أعمالنا من خلال تنويع مصادر الإيرادات».
تابع: «نرى نُمُوًّا متزايدًا فى قطاع الكوابل البحرية، كما شهدنا هذا العام تسجيل إيرادات عبور الكابل البحرى 2Africa التى حققتها الشركة خلال 2020 الذى سيصبح من أكبر الأنظمة البحرية التى تقدم خدماتها للقارة الأفريقية، كذلك استمرت وحدة أعمال المشغلين فى تحقيق أداء قَوِي مدعوم بارتفاع الطلب على خدمات البيانات».
أشار إلى خطط الشركة المستقبلية، موضحًا أن الشركة ستتمكن من خلال الترددات الجديدة التى ستحصل عليها من توفير أفضل مستوى من الخدمات لعملائها مع استمرارها فى استيعاب النمو المتزايد لحجم المستخدمين، كما تخطط الشركة إلى تقديم أفضل وأحدث الحلول التكنولوجية لعملائها فى مصر والعالم من خلال مراكز بياناتها المتطورة التى تتضمن أكبر مركز بيانات فى مصر الذى من المتوقع أن يدخل الخدمة خلال عام ٢٠٢١.