إيلون ماسك يدرس الأجسام المضادة لكورونا في SpaceX بمشاركة 4300 موظف
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال السبت أن شركة سبيس إكس لاستكشاف الفضاء التابعة لإيلون ماسك تستخدم موظفيها لإجراء دراسة عن الأجسام المضادة لفيروس كورونا COVID-19.
تم الإعلان عن نتائج الدراسة في ورقة تمت مراجعتها ونشرت في Nature Communications، والتي تدرج إيلون ماسك كمؤلف مشارك.
وفقًا للدراسة، أرسلت SpaceX جولة عبر البريد الإلكتروني إلى الموظفين تطلب من المتطوعين المشاركة في دراسة منتظمة للأجسام المضادة لدراسة فيروس كورونا، بعد إرسال هذا البريد الإلكتروني، اشترك 4300 موظف في SpaceX لتقديم عينات دم شهرية حتى يمكن اختبارهم بحثًا عن الأجسام المضادة.
وفقًا للمجلة، عمل أنيل مينون، كبير المسؤولين التنفيذيين الطبيين في SpaceX على جلب العديد من الأطباء والأكاديميين لتصميم الدراسة.
تتضمن الدراسة المنشورة بيانات تمتد من أبريل - عندما بدأ الاختبار - ويونيو، على الرغم من أن الاختبارات المنتظمة لا تزال جارية وفقًا للمجلة.
توفر الدراسة مزيدًا من المعلومات في الجهود الجارية لفهم كيفية عمل COVID-19، وما إذا كان عدد معين من الأجسام المضادة يمكن أن يوفر مستوى من المناعة.
تشير نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض كورونا الخفيفة طوروا عددًا أقل من الأجسام المضادة، مما قد يعني أنهم أقل عرضة لامتلاك مناعة طويلة الأمد وبالتالي يمكن أن يصابوا مرة أخرى.
قال الباحثون الذين لا يزالون يعملون في الدراسة للمجلة إنهم لاحظوا بالفعل بعض حالات الإصابة مرة أخرى لدى العمال الذين سبق أن تبين أن لديهم أعدادًا منخفضة من الأجسام المضادة.
قال الدكتور جاليت ألتر أحد مؤلفي الدراسة وأستاذ الطب في كلية الطب بجامعة هارفارد، للمجلة: "يمكن أن يكون لدى الناس أجسام مضادة، لكن هذا لا يعني أنهم سيكونون محصنين، والخبر السار هو أن معظم اللقاحات تحفز مستويات الأجسام المضادة، أعلى بكثير من هذه المستويات".
لا يزال العلماء يبحثون عما إذا كان الإصابة بـ COVID-19 توفر أي شكل من أشكال المناعة الدائمة.
كما قال الدكتور ألتر للمجلة إن إيلون ماسك كان مهتمًا شخصيًا بالبحث وطلب من مؤلفي الدراسة إحاطة أنفسهم والمسؤولين التنفيذيين في سبيس إكس بكيفية عمل اللقاحات والأجسام المضادة.
تمكنت SpaceX من إعادة توظيف المرافق الطبية التي أنشأتها بالفعل قبل الوباء، وجندت متدربين من المستشفيات القريبة للمساعدة في سحب دماء المتطوعين، من بين 4300 متطوع، تم فحص دم 120 ممن ثبتت إصابتهم بـ COVID-19 بعناية لمعرفة عدد الأجسام المضادة التي أنتجوها، من أصل 120، لم يبلغ 61 ٪ عن أي أعراض.
وكان 92٪ من تلك العينة المكونة من 120 فردًا من الذكور ومتوسط العمر 31، وكانت العينة الأكبر 84.3٪ من الذكور بمتوسط عمر 32 عامًا - على الرغم من أن النطاق العمري امتد من 18 إلى 71 عامًا.
قال إيلون ماسك نفسه إنه ثبتت إصابته بفيروس كورونا في نوفمبر من العام الماضي، وفي الأشهر الأولى من الوباء، أعرب الملياردير مرارًا وتكرارًا عن إحباطه من إجراءات الإغلاق التي وصفها بأنها فاشية، في مرحلة ما تحدى أمر الحماية في المكان لفتح مصنعه في Tesla في مقاطعة ألاميدا، كاليفورنيا، وبعد ذلك ثبتت إصابة العديد من الموظفين بفيروس كورونا.