مفاجأة.. جاك دورسي حاول منح ملالا مقعدًا في مجلس إدارة تويتر
حاول الرئيس التنفيذي لشركة تويتر جاك دورسي ذات مرة منح الناشطة الباكستانية ملالا يوسفزي مقعدًا في مجلس إدارة موقع المدونات الصغيرة.
وفقًا لتقرير في Business Insider، نقلاً عن وول ستريت جورنال، "في عام 2016، حاول دورسي منح مقعد في مجلس إدارة تويتر لمالالا يوسفزاي، الناشطة الباكستانية في مجال تعليم الفتيات والحائزة على جائزة نوبل، ومع ذلك، تم رفضها، وقد قوبلت الفكرة بمعارضة داخلية على أرض الواقع بأنها تفتقر إلى أي خبرة في العمل".
وفقًا للتقرير، من المعروف أن دورسي يصادق قادة الفكر ورجال الأعمال خارج صناعة التكنولوجيا، وبحسب ما ورد حاول أيضًا منح مقعد لناشط الحقوق المدنية DeRay Mckesson في مجلس إدارة Twitter، وواجه ترشيح مكيسون أيضًا معارضة داخلية، من المعروف أن الثنائي مكيسون ودورسي صديقان لسنوات.
على الرغم من أن مدى صداقة دورسي مع يوسفزاي غير واضح، إلا أنه من المعروف عنه أنه كان يحظى بتقدير كبير لها، في عام 2015، قام بترقية Malala Fund بعلامة تصنيف في سيرتها الذاتية على Twitter.
في مقابلة مع نجم الدوري الأميركي للمحترفين هاريسون بارنز لـ The Players 'Tribune، عين دورسي يوسفزاي كواحدة من ثلاثة أشخاص على قيد الحياة كان يحب تناول العشاء معهم، الاثنان الآخران
في وقت سابق من هذا العام، خصص دورسي مليار دولار من حصته في سكوير لتمويل الإغاثة من فيروس كورونا، وصحة الفتيات وتعليمهن، والدخل الأساسي الشامل.
لقيت هذه الخطوة إشادة من يوسفزاي، وقالت في تغريدة: "أخبار مذهلة، شكرا لك يا جاك على كرمك وإدراكك أن الفتيات المتعلمات يجعلن العالم أكثر أمانًا وصحة للجميع".
I’m moving $1B of my Square equity (~28% of my wealth) to #startsmall LLC to fund global COVID-19 relief. After we disarm this pandemic, the focus will shift to girl’s health and education, and UBI. It will operate transparently, all flows tracked here: https://t.co/hVkUczDQmz
— jack (@jack) April 7, 2020