Kioxia اليابانية لصناعة الرقائق تعلق طرحًا أوليًا بـ 3.2 مليار دولار
أوقفت شركة Kioxia Holdings Corp، ثاني أكبر منتج لرقائق الذاكرة المحمولة في العالم، الاثنين خططًا لما كان من الممكن أن يكون أكبر طرح عام أولي لليابان هذا العام، حيث تخيم التوترات بين الولايات المتحدة والصين على سوق الرقائق العالمية.
خططت شركة Kioxia، المعروفة سابقًا باسم Toshiba Memory، للإدراج في بورصة طوكيو في 6 أكتوبر، حيث قدمت ما يصل إلى 3.2 مليار دولار من الأسهم، وانخفضت أسهم شركة توشيبا التي كانت أكبر المساهمين في الشركة، والتي كانت تخطط لبيع حصة 8%، بنسبة 8.6% على خلفية أنباء التأجيل، قبل تقليص الخسائر إلى 3%.
يسلط التأجيل الضوء على كيف ألقت الخلافات حول التجارة والتكنولوجيا بين واشنطن وبكين بظلالها على صناعة الرقائق العالمية والشركات التي أثرت عبر سلسلة التوريد.
يستعد سوق شرائح الذاكرة لتأثير القيود الأمريكية الأكثر صرامة على شركة Huawei Technologies Co Ltd التي دخلت حيز التنفيذ في 15 سبتمبر. تمنع القيود الموردين العالميين من بيع الرقائق المصنوعة باستخدام التكنولوجيا الأمريكية إلى شركة الاتصالات الصينية العملاقة دون ترخيص خاص، و حذرت شركة Kioxia من أنها قد تؤدي إلى زيادة عرض شرائح الذاكرة وانخفاض الأسعار.
ولم تذكر Kioxia القيود الإثنين، مشيرة فقط إلى تقلبات السوق والمخاوف المستمرة بشأن الموجة
وقال نوبو هاياساكا الرئيس التنفيذي لشركة Kioxia في بيان: "بينما تلقينا اهتمامًا كبيرًا من العديد من المستثمرين، فإن شركات التأمين الرئيسية وشركة Kioxia لا تعتقد أنه من مصلحة المساهمين الحاليين أو المحتملين المضي قدمًا في الاكتتاب العام الأولي في هذا الوقت، نحن لسنا في عجلة من أمرنا.
في وقت سابق من هذا الشهر، حددت Kioxia نطاقًا مبدئيًا لسعر الاكتتاب الأولي العام، مما وضع القيمة السوقية أقل من 2 تريليون ين التي دفعتها مجموعة بقيادة Bain Capital للشركة قبل عامين، كان من المقرر أن تنخفض حصة الكونسورتيوم إلى 47.8% من 56.2%.
كانت توشيبا تعتزم إعادة معظم عائدات الطرح العام الأولي إلى المساهمين وقالت إنها أصيبت بخيبة أمل من قرار Kioxia، وامتنعت بين كابيتال عن التعليق.