تخطط النرويج لتتبع كورونا بناءً على تقنية جوجل وآبل

بعد مشكلات الخصوصية المحيطة بمحاولتها الأولى لتطبيق تتبع جهات الاتصال، تخطط النرويج لتطويره ثانية، هذه المرة باستخدام التكنولوجيا التي تركز على الخصوصية المنتجة في مشروع Apple و Google المشترك.

 

من المقرر أن تصبح النرويج الدولة التالية التي تطور تطبيقًا لتتبع انتشار فيروس كورونا COVID-19 عبر السكان، وهو تطبيق سيستخدم نظام تتبع جهات الاتصال من Apple و Google.

 

ستكون التكنولوجيا، التي تُستخدم لتتبع متى يقترب الأشخاص من الآخرين وما إذا كانوا معرضين لخطر الإصابة من شركة النقل، في قلب التطبيق الجديد للنرويج، بعد المحاولة الأولى المضطربة للبلاد.

 

نصحت وزيرة الصحة بينت هوي لرويترز الاثنين بأن التطبيق سيستخدم نظام أبل وجوجل بدلا من نسخة محلية، مشددة على أن هذا التطبيق مخصص فقط لتتبع العدوى، ولا

يخزن البيانات مركزيًا.

 

تم إطلاق التطبيق الأولي Smittestopp "المترجم باسم "توقف العدوى" في أبريل كمحاولة مبكرة لاستخدام التطبيقات لمراقبة انتشار الفيروس، وكذلك لإبلاغ المستخدمين إذا كانوا معرضين للخطر بعد الاتصال بشخص يحمل عليه.

 

ومع ذلك، نظرًا لأن التطبيق قام بجمع البيانات وتخزينها في موقع مركزي، فقد تعرض لإطلاق نار من وكالة البيانات Datatilsynet في يونيو.

 

ذكرت صحيفة الجارديان أن الوكالة أصدرت تحذيرًا بأنها ستمنع المعهد النرويجي للصحة العامة من التعامل مع البيانات التي يجمعها التطبيق.