الولايات المتحدة تطالب فيسبوك بخطوات إضافية لمنع انتشار التضليل والتحرش

يطلب المدعون العامون لـ 19 ولاية ومقاطعة كولومبيا من فيسبوك اتخاذ خطوات إضافية لمنع انتشار التضليل ومكافحة الكراهية والتحرش على المنصة.

 

في خطاب PDF موجه إلى مارك زوكربيرج وشيريل ساندبرج، قال المسؤولون إنهم يعرفون أن فيسبوك قد أحرز بعض التقدم في مواجهة استخدام منصته للتجريد من الإنسانية والتحقير، لكنهم يؤكدون أنها مجرد بداية.

 

استنادًا إلى استطلاع PDF بتكليف من رابطة مكافحة التشهير، فإن أكثر من 40% من الأمريكيين قد تعرضوا لشكل من أشكال المضايقات عبر الإنترنت، بما في ذلك المطاردة عبر الإنترنت والتشهير عبر الإنترنت والهجوم.

 

قال أكثر من ثلاثة أرباع هؤلاء الأشخاص إنهم تعرضوا للمضايقة على فيسبوك، ويعني بكلمة مضايقة أنهم استهدفوا بسبب الخصائص التي تحميها قوانين الحقوق المدنية مثل العرق والدين والميل الجنسي والهوية الجنسية والإعاقة.

 

وصف المدعي العام لنيوجيرسي، جوربير جريوال، منصات Facebook بأنها أكبر وسيلة لنشر الكراهية والمعلومات المضللة في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال.

 

يريد المسؤولون من فيسبوك إتاحة

معلومات حول المضايقات والترهيب بسهولة أكبر وتعزيز أدوات التصفية والإزالة والحظر، وأشاروا إلى القدرة على حظر كل فرد في مجموعة والإبلاغ عنه على الفور كمثال، في حالة قيام هذه المجموعة بتنظيم حملة ضد مستخدم.

 

يطلب المدعون العامون من فيسبوك فرض سياسات ضد خطاب الكراهية ومنظمات الكراهية المنظمة بشكل أكثر قوة، وقالوا إن الشركة يجب أن تسمح أيضًا بتدقيق الكراهية والمحتوى العام، والالتزام بإجراء تحليل مستمر ومستقل لمحتوى مجتمع Facebook والتطور الفوري لإرشادات أفضل الممارسات.

 

أخبر فيسبوك WSJ أنه اتخذ إجراءات ضد 9.6 مليون قطعة من المحتوى لانتهاكه سياسات خطاب الكراهية في الربع الأول من هذا العام.