ماذا تتوقع من الإصدار التالي من 5G

قد تظل تغطية 5G قليلة، ولا يزال العالم يحاول فهم كيفية عملها أو تأثيرها علينا، لكن الأشخاص الذين يحددون معايير الشبكات لن يتوقفوا عن العمل عليها.

 

أعلنت 3GPP، وهي مجموعة من المنظمات التي تطور بروتوكولات للاتصالات المتنقلة، عن الانتهاء الرسمي من الإصدار 16 (Rel-16)، إنهم يطلقون على هذه المرحلة 2 لنظام 5G، وستوسع استخدام الشبكات بواسطة المركبات وأجهزة إنترنت الأشياء، والاستفادة من الطيف غير المرخص أيضًا.

 

واحدة من الشركات العديدة التي تساهم بالأفكار والتقنيات التي يتم اعتمادها في نهاية المطاف في بروتوكولات 5G هي Qualcomm، كما نشرت منشورات مدونة اليوم حول Rel-16، بالطبع، تريد منك كوالكوم أن تعرف كل شيء عن اختراعاتها التي تم اعتمادها وستستخدمها صناعة الاتصالات، ولكن هذه المعلومات تساعدنا على فهم كيفية عمل التغييرات القادمة.

 

وفقًا لنائب رئيس شركة كوالكوم للهندسة جون سمي، هناك ستة مناطق اختراع رئيسية أساسية لتطور 5G المستمر، هذه هي الطيف غير المرخص، توفير الطاقة والتنقل المتقدم، تحديد المواقع عالي الدقة.

 

أوضح موقع إنجادجيت أن هناك أيضًا مجالات أخرى للتطور قادمة في الإصدار 16، قائلًا: "سنحتاج إلى التعمق في ملاحظات 3GPP لتحليلها، في الوقت الحالي، إليك ما نعرفه ونتوقعه".

 

طيف غير مرخص لمزيد من الوصول وعرض النطاق الترددي
أولاً، سيسمح Rel-16 بدعم الاستخدام غير المرخص للطيف في وضعين للتشغيل، الوصول بمساعدة الترخيص (LAA) والخاص، عند النقر على طيف غير مرخص، قد ترى سلسلة من الأحرف "5G NR-U" مع حرف U للترخيص غير المرخص، و 5G NR هو ما نعرفه اليوم باسم 5G الخلوي، تمامًا مثل LTE كان لقبًا آخر لـ 4G، وتعني LAA أنه يمكن لشركات الاتصالات الاستفادة من طيف غير مرخص لتعزيز النطاق الترددي لشبكة الجيل الخامس.

 

توفير الطاقة والتنقل
تعد معظم أجهزة 5G اليوم أكثر اكتظاظًا من نظيراتها من LTE، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى البطاريات الأكبر التي يجب أن تستوعبها لدعم تقنية امتصاص الطاقة.

يتميز Rel-16 بمجموعة من الميزات الموفرة للطاقة، بما في ذلك إشارة تنبيه Qualcomm WUS، سيمنع أجهزة الاستقبال من التحقق باستمرار من وجود إشارة واستنزاف البطارية، وبدلاً من ذلك استخدام عملية طاقة أقل تعمل على إيقاظ الجهاز فقط عند اكتشاف WUS.

هناك أيضًا تحكم محسّن في تجميع الناقل لجعل هذه العملية أقل استهلاكًا للطاقة من خلال إيقاف تشغيل مشغلي الشبكات الثانوية عندما لا تكون قيد الاستخدام.

 

تحديثات أخرى: تحديد المواقع والمركبات ونماذج النشر الجديدة

هناك المزيد في المرحلة الثانية من الجيل الخامس، بما في ذلك تحسين المواقع الخلوية، وتحسينات اتصالات المركبات وتحسينات البنية التحتية العامة.

تعتمد هذه التقنيات في الغالب على التقنيات الموجودة بالفعل في الإصدار 15، مثل دعم القيادة المنسقة ومشاركة المستشعر في السيارات الذكية والمزامنة في المركبات، ومع نماذج النشر الجديدة، وسعت Rel-16 دعمها للشبكات غير العامة مثل إنترنت الأشياء الصناعي والمشاريع.

 

بالطبع، لن تحدث هذه التغييرات بين عشية وضحاها أو حتى في غضون عام، لقد مرت ثلاث سنوات تقريبًا منذ الموافقة على المواصفات 5G الأولى رسميًا ، وعلى الرغم من أننا بدأنا نرى الشبكات والأجهزة تترسخ، فإن البروتوكول بعيد عن الانتشار، من المحتمل أننا على بعد سنوات من رؤية فوائد توفير الطاقة والنطاق الترددي في العالم الحقيقي، ولكن هذه لمحة مثيرة للاهتمام عما سيحدث.