رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جهاد عبد المنعم: الدكتور خالد الطوخي رجل المبادئ والمبادرات الإنسانية

خالد عبد الغفار وخالد
خالد عبد الغفار وخالد الطوخي

أشاد الكاتب الصحفي ومدير جريدة الوفد جهاد عبد المنعم بالمبادرة التي قدمها الدكتور  خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بإنشاء وتجهيز "دار العزل" التابع لمستشفى سعاد كفافى الجامعي.

 

قال عبد المنعم: "الرجل موقف ومبدأ وكلما كانت مواقف الرجل في زمن صعب وظروف استثنائية كانت أكثر تأثيرًا  وأدعى إلى الإشادة والثناء، وهذا عهدنا بالدكتور خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الذي يثبت أن الحياة مسئولية مجتمعية كبيرة وأن السعادة الحقيقية في المساعدة في وقت الأزمات بصفة خاصة.

 

والحقيقة أن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا منذ إنشائها لديها رؤية وهدف مختلف بألا تكن تكرار للجامعات الموجودة، وشخصية الجامعة هي أهم ما يميزها بالإضافة إلى طرق التدريس وهذا ما تنفرد به الجامعة عن باقى الجامعات.


و بالإضافة إلى ذلك؛ فإن المسئولية المجتمعية والأمل الذي تبعثه الجامعة بين الناس  لايقل أهمية وتميزا؛ فالمستشفى الجامعي يضم أيضا قسمين قسم علاج بالمجان وقسم آخر منخفض التكاليف، والمستشفى يغطى كافة التخصصات.


 كل هذا من واقع نعيشه ملموسا وليس مجرد حلم أو كلام حلو، ولذلك لم تكن مفاجأة أن نرى الدكتور خالد الطوخي يسارع إلى إنشاء أكبر دار عزل وعلاج لمرضى الفيروس اللعين كورونا، في مبادرة إنسانية تاريخية.

 

ولأنه رجل أفعال لا أقوال فقد قرر  الدكتور خالد الطوخي وضع خطة عاجلة للانتهاء من  إنشاء وتجهيز "دار العزل" في إطار الالتزام بالمسئولية الاجتماعية لمعاونة الدولة في مواجهة فيروس كورونا، خصوصًا بعد تزايد أعداد الإصابات اليومية وهو بالغعل أمر   يتطلب مشاركة كافة مؤسسات الدولة للتصدي لهذا الخطر الذي يهدد الجميع.

 

ومن المقرر أن يفتتح دار العزل الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وهنا وجب تقديم التحية والتقدير للدكتور العالم الجليل

الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي  أبدى ترحيباً كبيراً بهذه المبادرة من جانب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.

 

 العمل فى تجهيز المبنى سيستغرق شهر واحد فقط، حتى يصبح  جاهزاً لاستقبال المرضى من المصابين بفيروس كورونا لتلقى العلاج والرعاية الصحية حسب البروتوكول المعتمد من وزارة الصحة وهو البروتوكول الذي وضعته منظمة الصحة العالمية لعلاج هذا الفيروس القاتل.

 

و تم تصميم المبنى في مدة لم تتجاوز 24 ساعة فقط، وسيتم التنفيذ بإعادة هيكلة ورفع كفاءة مبنى دار الضيافة ليتحول إلى مستشفى للعزل الصحي وهو المشروع الذي يقام على مساحة تبلغ خمسة أفدنة ومن المقرر أن تضم دار العزل والمستشفى الميداني والعديد من المساحات الخضراء، ويضم المبنى خمسة أدوار بمساحة 7 آلاف متر ويستوعب 190 سريراً.

 

ولانه يعرف قيمة الوقت فقد قرر  الدكتور خالد الطوخي أن تستمر الأعمال على مدار 24 ساعة، من خلال تشغيل ما يقرب من 300 حرفي و20 مهندس ومشرف ومدير مشروع ومدير مشروعات؛ لضمان سرعة الأعمال وإنجازها في مدة لن تزيد عن الشهر المقرر للانتهاء من المشروع بالكامل.

 

لا يمكن أن ينسى أحد مواقف النبلاء في زمن البلاء