ترامب غاضب من السوشيال ميديا.. ويفكر في لجنة للتحقق

يفكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في لجنة للتحقق من وسائل التواصل الاجتماعي بحثًا عن التحيز المناهض للآراء المحافظة، وفقًا لتقرير WSJ.

 

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن الرئيس ترامب يدرس إنشاء لجنة للتحقيق في وسائل التواصل الاجتماعي بسبب التحيز المفترض ضد الآراء المحافظة.

 

شجب ترامب منذ فترة طويلة ضد التحيز المزعوم، ولكن يمكن للجنة أن تعطي وجهة النظر بعض النفوذ الحكومي.

 

غالبًا ما يروج ترامب لآرائه على تويتر، لكنه يشكو أيضًا منذ فترة طويلة مما يراه تحيزًا مناهضًا للمحافظة على الإنترنت، في 16 مايو، اشتكى دون دليل، من أن اليسار الراديكالي في يسيطر بشكل كامل على Facebook و Instagram و Twitter و Google. 

 

كافحت المواقع الإلكترونية لمراقبة نشاط الملايين من المستخدمين بطريقة تعزز النقاش لكنها تحمي من الإساءات من قبل

الروبوتات، والمتصيدون، والجهات الفاعلة في الدولة التي تتلاعب بالانتخابات وغيرها من المشاكل.

 

على سبيل المثال، وجدت دراسة كارنيجي ميلون هذا الأسبوع أن الروبوتات نشرت 34% من التغريدات حول إعادة فتح أمريكا خلال وباء فيروس كورونا.

 

يسمح تويتر بتغريدات ترامب وشخصيات سياسية رفيعة المستوى من شأنها أن تنتهك سياسات الشركة ضد إساءة الاستخدام.

وقالت تويتر في بيان إنها تسعى جاهدة لأن تكون محايدة وشفافة بشأن قواعدها.، مضيفة: "نطبق قواعد تويتر بشكل محايد لجميع المستخدمين، بغض النظر عن خلفيتهم أو انتمائهم السياسي".