حظر تطبيق Zoom في المدارس الأمريكية

ترتفع المخاوف بشأن أمن تطبيق Zoom ولها تأثير حقيقي على استخدامها في التعليم عن بعد، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

حظرت بعض مناطق المدارس الأمريكية، تطبيق Zoom بما في ذلك الأحياء الكبيرة مثل مدينة نيويورك ومقاطعة كلارك في نيفادا، أو أشارت إلى مخاوف تتعلق بالخصوصية والأمان.

 

يعيد آخرون مثل منطقة مدرسة إدموندز بولاية واشنطن ومنطقة مقاطعة جبال الألب في ولاية يوتا، إعادة التفكير في سياساتهم بشأن استخدام Zoom.

 

ومن غير المستغرب أن كلاهما إما يبدلان التطبيقات أو يفكران فيها، مثل انتقال معلمي مدينة نيويورك إلى Microsoft Teams.

 

تختلف المخاوف الدقيقة، على الرغم من أنها تميل إلى أن تكون مزيجًا من مشكلات الأمان والخصوصية الملموسة مع المعلمين والموظفين الذين قد لا يكونون على دراية بكيفية عمل Zoom.

 

لا يوجد تشفير شامل لاجتماعات Zoom، مما يجعل من الممكن اعتراض مؤتمرات الفيديو، واضطر المعلمون أيضًا إلى التعامل مع حوادث "Zoombombing" حيث يعطل الممثلون السيئون الفصول الافتراضية، أحيانًا عن طريق تخمين

رقم الاجتماع، وأحيانًا لأن الموظفين يشاركون تفاصيل الاجتماع على المواقع العامة.

 

وفي تصريح لصحيفة واشنطن بوست، أكد زووم أنه يأخذ الخصوصية والأمان على محمل الجد، وقالت الشركة إنها كانت تشارك بشكل استباقي، في تحديد أفضل الممارسات والسياسات، مشيرة إلى التغييرات المعمول بها والتي تتطلب غرف انتظار لفصول الروضة وحتى الصف الثاني عشر وتحديد من يمكنه مشاركة البيانات بشكل افتراضي.

 

من المفترض أن يساعد ذلك، ولكن من الواضح أنها تأتي متأخرة جدًا بالنسبة لبعض المدارس، لقد مروا بتجارب غير جديرة بالثقة مع Zoom، ومن غير المحتمل أن يعودوا في المستقبل القريب حتى إذا تم التعامل مع جميع شكاواهم.