للعلاج من كورونا.. الاتصالات الفيدرالية تحدد 200 مليون دولار لخدمة الصحة عن بُعد

أعلنت لجنة الاتصالات الفيدرالية عن عدد قليل من الإجراءات الإضافية لمساعدة الولايات المتحدة خلال تفشي فيروس كورونا المستجد.

 

شارك رئيس مجلس الإدارة أجيت باي خططًا لبرنامج الصحة عن بعد COVID-19 بقيمة 200 مليون دولار، والذي سيزود مقدمي الرعاية الصحية باتصال النطاق العريض والأجهزة التي يحتاجون إليها لتقديم خدمات الصحة عن بعد.

 

خففت لجنة الاتصالات الفيدرالية أيضًا من حملتها المستمرة على إساءة استخدام دعم الهواتف المحمولة، قائلة إنها لن تلغي تسجيل المشاركين حتى 29 مايو على الأقل.

 

سيستخدم برنامج الرعاية الصحية عن بعد COVID-19 الأموال المخصصة للجنة الاتصالات الفيدرالية في قانون CARES، وفي حالة الموافقة عليه، سيزود المتقدمين المختارين بتمويل كامل لخدمات وأجهزة الرعاية الصحية عن بُعد المؤهلة.

 

قدم باي أيضًا خططًا لبرنامج الرعاية الطويلة الأمد المتصل، والذي سيوفر 100 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات لمساعدة مقدمي الرعاية الصحية على تنفيذ خدمات الرعاية الصحية عن بعد، مع التركيز على خدمة ذوي الدخل المحدود من الأمريكيين والمحاربين القدماء.

 

كما قالت لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) ‘نها لن تطرد المستخدمين من برنامج Lifeline أثناء الوباء، والذي يوفر خصومات شهرية على النطاق

العريض والخدمات الصوتية للعملاء ذوي الدخل المنخفض.

 

عادةً ما يُطلب من مزودي خدمة شريان الحياة إلغاء تسجيل المشتركين الذين يعتقدون أنهم لم يعودوا مؤهلين، لكن لجنة الاتصالات الفيدرالية تقول إنها ستعلق هذا الشرط حتى 29 مايو على الأقل.

 

تشتهر لجنة الاتصالات الفدرالية (PCC) التي تعود إلى حقبة باي بقيامها بشن حملة على إساءة استخدام شريان الحياة المزعوم، في نوفمبر، توصل تحقيق أجراه مركز النزاهة العامة إلى أن الموقف العدواني للجنة الاتصالات الفيدرالية قد يضر بالأسر ذات الدخل المنخفض أكثر مما يساعد.

 

منذ عام 2017، انخفض التسجيل بنسبة 2.3 مليون شخص. في مقاطعة كولومبيا، خسر 49% من مستخدمي Lifeline دعمهم بين مارس 2018 ويونيو 2019 ، وشهدت ميسيسيبي ووايومنج وبورتوريكو انخفاضات شديدة مماثلة.