رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أول سوق إلكترونية مصرية تدعو وسائل الإعلام لتبني المشروع دعمًا للاقتصاد الوطني

دعا محمد وحيد، مؤسس أول سوق إلكترونية لتجارة المنتجات المصرية، وسائل الإعلام الوطنية إلى تبنى مبادرة "جودة" ودعمها، بغرض تسويق فكرة التجارة الإلكترونية، ورفع شعار "صنع فى مصر" بقوة فى عالم الاقتصاد الرقمى، بما يطور التجارة الداخلية ويزيد فرص المُنتجات المحلية ويُعزز مستويات النمو وتوليد الوظائف والدخول.

وأكد "وحيد" الذى يرأس شركة مُتخصصة فى ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات، أن رهان منصة جودة للتجارة الإلكترونية رهان وطنى بالدرجة الأولى، مشددا على أنه لا ينفى عن الفكرة طابعها التجارى الهادف للربح، ولكنه لا يتعامل معها من هذا المُنطلق، وكان بإمكانه الذهاب إلى أفكار أسهل وأعلى ربحية لتكون بدايته فى عالم الاقتصاد الرقمى، خاصة مع علمه بأن فكرة تدشين منصة إلكترونية متخصصة فى المنتجات ذات المنشأ المصرى ستكلفه وقتا وجهدا واستثمارات ضخمة قبل أن تُحقق له العوائد المُجزية وفق الحسابات التجارية.

وأضاف مؤسس منصة جودة، أن المنصة استقت فلسفتها الأساسية من توجهات الدولة وهياكلها التنفيذية للرهان على الاقتصاد الصغير وما يملكه من فرص تنموية واعدة، لذا فإنها قررت استهداف رواد الأعمال والمشروعات المتوسطة والصغيرة فى المقام الأول، مع تخطيط آلية واضحة لتنمية قدرات القطاع عبر حزمة من برامج التدريب والتأهيل والدعم الفنى بالتنسيق مع عدد من الجهات والمؤسسات، فضلا عن عقد اتفاقات وبروتوكولات تعاون مع شركاء محليين من الشركات الكبرى وأصحاب العلامات التجارية البارزة واللاعبين المهمين فى عالم التجارة والنقل والخدمات والمدفوعات النقدية والإلكترونية، وصياغة قاعدة برمجية متطورة للمنصة تسمح بابتكار صيغة تسوق تفاعلية بغرض إطلاع العارضين على تطورات السوق وحالة المزاج العام للمستهلكين، بما يسهم فى تطوير خبراتهم وتحسين قدرتهم على العمل فى مجال البيع الإلكترونى، مستطردا: "غرضنا من تلك الخطوة تأهيل آلاف المنتجين والبائعين المصريين لهذا العالم المعقد، وأن نكون محطة فى طريقهم يستطيعون بعدها النفاذ إلى المنصات العالمية البارزة، وهو أمر يضمن لنا عملاء محترفين، ووصفة نجاح تجتذب ملتحقين جددا، فضلا عن مؤشرات أداء إيجابية على صعيد التجارة والإيرادات والنمو، يشكل ينعكس على الاقتصاد ومستويات المعيشة ومعدلات الإنفاق الاستهلاكى، أى أنه ينعكس علينا وعلى غيرنا من الفاعلين الاقتصاديين بالضرورة".

وطالب رائد الأعمال محمد وحيد، كل الوسائل والمنصات الإعلامية التقليدية والمبتكرة بالتكاتف مع منصة "جودة" وترويج الفكرة، والشراكة فى دعم هذا التوجه الوطنى باتجاه تطوير القاعدة الصناعية والتجارية، لافتا إلى أن خطط المنصة والشركة القائمة عليها تتضمن عقد بروتوكولات واتفاقات مع شركاء إقليميين وعالميين، بغرض التوسع وفتح مزيد من المنافذ والمسارات النوعية للمنتجات

المصرية، وأن نجاح تلك الاستراتيجية سيتبعه نمو فى حجم الإنتاج وفى سوق الإعلانات أيضا، ما يعنى أن تبنى تلك المبادرة لن يكون مجانيا، فإلى جانب قيمته الوطنية والتنموية سيعود مستقبلا على المنصات الإعلامية ووكالات الدعاية والإعلان بقاعدة أوسع من العملاء، وببرامج وخطط ترويجية ودعائية ضخمة، ليس داخل مصر فقط، وإنما فى أسواق واعدة أو مستقرة عربيا وأفريقيا وربما فى نطاقات أخرى مهمة حول العالم.

كانت شركة كتاليست المتخصصة فى مجال ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات، قد أطلقت أولى علاماتها التجارية أواخر يناير الماضى، وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة رائد الأعمال محمد وحيد أن منصتهم الجديدة للتجارة الإلكترونية "جودة" هى أول سوق إلكترونية مصرية تحت شعار "صنع فى مصر"، وأنها تستهدف رواد الأعمال والمشروعات المتوسطة والصغيرة بصورة خاصة، إلى جانب إبرام وبروتوكولات واتفاقات شراكة مع صناع بارزين وشركات كبرى لتعزيز ثقل المنصة وقوتها التسويقية، وتطوير بيئة العمل الناشئة، وذلك من خلال حزمة مزايا واسعة للشركاء من التجار والعارضين، عبر إعفاءات من الرسوم وتخفيضات على العمولات، فضلا عن برامج للتدريب والتأهيل والدعم الفنى، إضافة إلى أنظمة عديدة للتسويق والمساندة والسداد النقدى والإلكترونى وخدمات النقل والتسليم والاسترداد، وفق بنية تفاعلية تسمح للبائعين والمستهلكين بالتواصل الدائم والتقييم المتبادل، لافتة إلى أنها تعمل فى الوقت نفسه على إطلاق باقة من العلامات التجارية المبتكرة خلال الفترة المقبلة، تشمل تطبيقات متطورة للخدمات والاقتصاد الصغير والعمل المستقل، بغرض تطوير وعى الفاعلين المحليين بإمكانات المجتمع الرقمى، وتأهيلهم لاختراق الأسواق الإقليمية والعالمية والانتشار عبر كل المنصات البارزة، فى ظل ما تملكه السوق والمنتجات والأيدى العاملة المصرية من قدرات ومزايا تنافسية.