رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رواج فى المبيعات يتجاوز 34 مليار جنيه.. والصينى يكسب

بوابة الوفد الإلكترونية

ليس مهماً مستوى جودة الشبكات فودافون وأورنج واتصالات ووى.. المهم كفاءة التصوير والسيلڤى

 

السوق المصرى أصبح مرتعا لكل من هب ودب يبيع لنا موبايل لا تتعدى تكلفة إنتاجه ٣٠٠ جنيه يعنى أقل من ٢٠ دولارا يبيعه لنا بأكثر من ٣ آلاف جنيه، ولأن السوق المصرى اكبر أسواق إفريقيا ونحن مغرمون بالتصوير وخصوصاً السيلفى، لا يهتم منتجو هذه الموبايلات بشيء قدر اهتمامهم بالكاميرا وأصبح الموبايل كاميرا أكثر منه وسيلة اتصال وتواصل المهم جودة عالية فى التصوير خصوصا بالليل وعن بعد والاشتغالات دى كلها.

وفى ضوء هذه الفوضى اهملت شركات المحمول فى مصر تجويد خدماتها لعلمها ان هذا ليس أولوية أولى عند الناس وخاصة الشباب منهم، فباتت المكالمات تنقطع او لا تتم من اول مرة ولازم تحاول تانى.

المهم أننا هنا نستعرض الفوضى فى مولد الموبايل، بعيدا للأسف عن منافسة حقيقية للمنتج المصرى، لأن السوق المصرى أصبح ملتقى الشركات المنتجة للموبايل ومعظمها حاليا شركات صينى بعد تراجع الشركة الكورية سامسونج بعد سلسلة من الضربات بسبب انفجار موبايل تارة وتارة أخرى بسبب الأسعار وثالثة بسبب خدمات ما بعد البيع.

ومعروف أن انتقادات وجهت لسامسونج أنها تعرض نفسها لخطر فقد السيطرة على الجودة وإضعاف خبرتها التصنيعية بفعل الاستعانة بمصادر خارجية لخفض تكلفه الإنتاج.

 وكانت سامسونج قد ألغت طرازها جالاكسى نوت 7 فى 2016 بعد تقارير بأن الهواتف باهظة التكلفة تشتعل بها النيران، كما أرجأت إطلاق هاتفها القابل للطى هذا العام بعد اكتشاف عيوب بالشاشة.

لكن فى ظل ضآلة هوامش أرباح الهواتف الذكية رخيصة الثمن، يقول أشخاص مطلعون على استراتيجية سامسونج إنه ليس أمامها خيار سوى السير على نهج منافسيها واللجوء إلى مصنعى التصميم الأصلى لخفض التكاليف.

وقالت سامسونج إنها تنتج خطوطا محدودة من الهواتف الذكية خارج مصانعها لتوسيع محفظتها الحالية ومن أجل ضمان إدارة فعالة فى السوق. ورفضت الإفصاح عن عدد هواتف سامسونج التى تنتج عبر مصنعى التصميم الأصلى، وقالت إن الكميات المزمعة للمستقبل لم تتحدد بعد.

أما هواوى فقد تعرضت لضربات موجعة من أمريكا أثرت كثيرا على مبيعاتها ولذلك فهى تجدد دعوتها للحكومة الأمريكية لوضع حد للمعاملة الجائرة بحقها ورفع اسمها من قائمة الكيانات.

وأصدرت شركة هواوى بيانا صحفيا ترى فيه بأنه لن يكون لمنح وزارة التجارة الأمريكية التمديد الثالث للرخصة العامة المؤقتة لمدة 90 يوماً تأثير هام على أعمال الشركة بأية طريقة، وأن هذا القرار لا يغير من حقيقة أن الحكومة الأمريكية مستمرة بمعاملة «هواوي» بطريقة غير عادلة.

قال بيك ين نائب رئيس هواوى مصر «تعد السوق المصرية من أكثر الأسواق الواعدة والتى تنمو بشكل سريع فى المنطقة لذا نحن فى هواوى نولى اهتماماً كبيراً فى هذا السوق ونركز على فئة الهواتف المتوسطة وفوق المتوسطة لارتفاع الطلب عليها فى مصر.

أما OPPO العلامة التجارية المتخصصة عالمياً فى مجال الهواتف الذكية، فقد كشفت عن سلسلة هواتف Reno2 الجديدة بالسوق المصرية وتأتى المجموعة الأحدث ضمن سلسلة Reno لترتقى بالقدرات الإبداعية للمستخدمين بفضل مزايا التصوير المحسنة التى تتمتع بها، وتنتقل بتجربة مستخدمى السلسلة المميزة إلى مستوى جديد كلياً، ولكن مازالت أسعارها تخاطب فئة محددة.

تتيح السلسلة للمستخدمين فرصة التمتع بصور ليلية فائقة النقاء تلتقط حتى أدق التفاصيل الخفية عن العين البشرية، بينما يأتى

نمط تصوير الفيديو بالثبات الفائق Ultra Steady Video ليتيح لهم تصوير مقاطع الفيديو المفعمة بالحيوية والحركة بمستوى فائق من الوضوح والدقة. وتهتم OPPO بتقنيات التصوير الفوتوغرافى.

وتستعد Infinix العلامة التجارية المتخصصة للهواتف الذكية عبر الانترنت، والمتواجدة فى أكثر من 30 سوقا ناشئا حول العالم لطرح هاتفها الجديد Infinix S5 خلال أيام فى السوق المصرية والذى يعد طفرة جديدة فى مجال الهواتف الذكية بحسب الخبراء والمتخصصين الذين جربوا الهاتف عن كثب وأبدوا رأيهم فيه.

من جانبه قال هنرى بارك مدير العلامات التجارية فى Infinix Egypt: يتوقع المستخدمون فى مصر المزيد من إنفينكس من خلال هاتفها الجديد Infinix S5، مؤكداً أن الهاتف الجديد سيأتى بتكنولوجيا أكثر تطوراً من الهاتف السابق S4، لينافس بقوة داخل فئة الهواتف الاقتصادية بالسوق المصرية، ولتستمر إنفينكس فى الوفاء بوعدها للمستهلك المصرى بتقديم أحدث تكنولوجيا وبسعر مناسب.

وانطلق فى السوق المصرية الهاتف الاكثر تميزا honor 9x والذى أطلقته HONOR العلامة التجارية المتخصصة عالمياً فى مجال الهواتف الذكية بعد نفاد الكمية المحددة للحجز المسبق للهاتف والذى تم الاعلان مؤخرا.

كما أعلنت vivo وهى شركة صينية أيضا تنتج بأسعار أعلى عن إطلاق علامتها التجارية فى السوق المصرية من خلال الإعلان عن إطلاق هاتفين ذكيين.

وتضم vivo أكثر من 300 مليون مستخدم نشط حول العالم يتمتعون بتقنيات الهواتف الذكية التى تقدمها الشركة، وفى هذا الإطار تواصل الشركة مهمتها فى التوسع فى المنطقة عبر السوق المصرى.

قال جيت زو رئيس Vivo الشرق الأوسط: «يأتى إطلاقنا لهاتفى S1 و V17 Pro الذكيين فى السوق المصرية انطلاقا من تطلعنا للتوسع فى محفظتنا المتنوعة من المنتجات بما يتيح للمستهلك المصرى المزيد من الخيارات لاختيار ما يناسبه والاستمتاع بتجربة استثنائية من خلال ما تقدمه Vivo من هواتف ذكية، وفى إطار خطتنا التوسعية أيضاً، نهدف إلى التوسع فى أكثر من 50 سوقًا حول العالم بحلول عام 2020.

وهذا قليل من كثير فهناك ماركات أخرى كثيرة، ولكن تبقى حصتها السوقية قليلة بالمقارنة.

والسؤال الذى يطرح نفسه بإلحاح إلى متى يظل المنتج المصرى بعيدا رغم ان حجم السوق المصرى فى قطاع الموبايل يتعدى ٣٤ مليار جنيه سنوياً.