رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غرفة التجارة الأمريكية تناقش تمكين المرأة

بوابة الوفد الإلكترونية

استضافت غرفة التجارة الأمريكية في القاهرة حلقة نقاشية تحت عنوان "الفوز والانتقال من التنوع إلى الشمولية"، شارك فيها عدد من رواد الأعمال.

وعرض المشاركون خلال الحلقة النقاشية قضية مشاركة المرأة في مجال العمل في القطاعين العام والخاص وكذلك الإجراءات التي يمكن اتخاذها في سبيل زيادة مشاركة المرأة في مجال ريادة الأعمال.
وخلال المناقشة عرضت نهلة زيتون، مسئول الحماية الاجتماعية بمكتب البنك الدولي في القاهرة نتائج الدراسة التي أجراها البنك عن مشاركة النساء في سوق العمل، والفجوة بين الجنسين، والتي أظهرت أنه يوجد من 3 إلى 4 نساء عاطلات عن العمل مقابل كل رجل عامل، كذلك تبلغ نسبة مشاركة النساء العاملات في القطاع العام 34% مقابل 18% في القطاع الخاص.
وقالت "زيتون: "تعد أعداد النساء العاملات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي الأقل في العالم وبالطبع في مصر باعتبارها جزءًا من المنطقة، وهذا لا ينطبق على سوق العمل فحسب لكن كذلك في فرصة الحصول على تعليم فنسبة 35 % من الرجال و26٪ من النساء يعتقدون أن حصول الرجال على شهادة أكثر أهمية من حصول النساء عليها، على الرغم من أنه على أرض الواقع فإن عدد النساء اللاتي حصلن على درجة الماجستير في مصر تزيد عن الرجال، وكذلك على مستوى الأجور نجد أن 34% من النساء العاملات في القطاع الخاص يحصلن على أجر أقل من الرجال".
وأضافت "زيتون": "أظهرت الدراسة التي أجراها البنك الدولي أن ما يقرب من نصف المصريين يعتقدون أن المرأة يمكن أن تصبح رئيسة للوزراء ولكن 89 ٪ يعتقدون أن الرجال في منصب القيادة السياسية أفضل من النساء، وبشكل عام يفضل الرجال والنساء أن يكون رئيسهم في العمل من الذكور".
وقالت الإعلامية لمياء كامل المدير التنفيذي لشركة سى سى بلاس للعلاقات العامة والاستشارات الإعلامية: "ربما نكون فى مصر لم نصل بعد إلى المعدل العالمى المتوسط لتمكين المرأة فى

مجال العمل، ولكن رغم ذلك فهناك العديد من الملامح المشجعة، ومنها على سبيل المثال تمثيل المرأة بنسبة 25% فى مجلس الوزراء المصرى، وانخفاض معدلات البطالة بين السيدات لتصل إلى 19.6% خلال الربع الأول من هذا العام وهي علامات تدعو للتفاؤل، وبالرغم من ذلك لا يمكن الحديث عن تمكين المرأة بمعزل عن ظروف المجتمع بشكل عام، فتمكين المرأة يستلزم الحديث عن الفقر وعن الارتقاء بنظام التعليم بشكل عام، وعن المنظومة الصحية العامة، ودون مناقشة عامة لهذه الأوضاع لا يمكن تحسين ظروف المرأة بمفردها".
وأضافت: "من الضروري تشجيع الصناعات الريفية والصناعات التصديرية في القطاع الريفي، حيث يعد هذا القطاع من أهم القطاعات لإيجاد فرص العمل للمرأة".
ومن جانبه قال وليد عبدالرحمن مؤسس والرئيس التنفيذي لشركةmumm "يمكن للمرأة أن تشارك بشكل أكبر في الاقتصاد من خلال ريادة الأعمال واستغلال الرقمنة وهو ما حاولت أن أقدمه بخلق منصة رقمية تحقق التأثير والاستدامة من خلال تمكين السيدات البارعات في الطهى من أن تصبح كل واحدة منهن رائدة أعمال وفى نفس الوقت تقديم وجبات جيدة بأسعار معقولة، وبالفعل نجحنا في تكوين أكثر من 200 مطبخ حول القاهرة وخلقنا مفهوم لدى السيدات بأن الطهى عمل ممتع ومربح وليس مهمة ثقيلة مفروضة على النساء