لمياء كامل: ملتقى الشباب العربي الإفريقي خلق صورة إيجابية للدولة المصرية ويدشن مرحلة جديدة من التكامل

أشادت الإعلامية لمياء كامل، المدير التنفيذى لشركة سى سى بلاس للاستشارات الإعلامية والعلاقات العامة، ومؤسسة قمة «صوت مصر»، بملتقى الشباب العربى الإفريقى الذى عقد فى أسوان، وأشارت إلى أن المؤتمر عكس ثقل مصر بالقارة الإفريقية، فى ظل اهتمام القيادة السياسية بملف القارة السمراء الذى تم إهماله خلال الفترات السابقة.

وقالت «كامل»: «فكرة المنتديات، التى تبناها الرئيس السيسي، تفاعلت وتطورت على مدى السنوات الماضية حتى أصبحت مؤسسة عظيمة، ومن خلالها يتضح هدف الرئيس وهو وضع الشباب فى مقدمة اهتماماته مؤكدا قدرة الشباب المصرى على قيادة مؤسسات الدولة.

وثمنت لمياء كامل خلال لقائها مع برنامج «كلام بنات»، الذى يذاع على قناة «Ten»، كلمة الرئيس السيسى خلال المؤتمر، والتى دعا فيها إلى الحوار ومجابهة التحديات فى القارة الإفريقية، مؤكدة أن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى يدشن مرحلة جديدة ترتكز على التكامل وتعزيز التعاون على كافة المستويات بين مصر وكل الدول الإفريقية، بجانب إزالة كافة الحواجز التى تعرقل مسيرة العلاقات العربية - الإفريقية، كما جاء اختيار مدينة أسوان لعقد الملتقى اختيارا موفقا جدا، حيث  سلط الأضواء على المدينة كوجهة سياحية ساحرة، ليعيد وضعها على خريطة السياحة العالمية.

كما أشادت «كامل» بالتوصيات التى انتهى إليها ملتقى الشباب العربى الإفريقى خاصة ما يتعلق بتوصيات البحث العلمى مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، فتناول دور التكنولوجيا الحديثة فى تنمية المجتمعات من شأنه زيادة قيمة الملتقى ووضعه فى مصاف الملتقيات العالمية

التى تعقد فى أمريكا وأوروبا.

 وأضافت «لمياء كامل»: «استطاع المؤتمر خلق صورة ذهنية إيجابية عن الدولة المصرية وهو ما نهتم به فى «قمة صوت مصر»، التى ننظمها سنوياً، لقد أظهر ملتقى الشباب العربى الإفريقى ثقل مصر السياسى ودورها فى تأهيل الشباب على القيادة، بجانب إعطائهم فرصة التحاور مع الثقافات الأخرى مما يقلل التناحر والصراع، وبالتالى يحد من انتشار الإرهاب الفكرى والدينى».

وشددت لمياء على أهمية الصورة التى ظهرت بها الدولة المصرية من خلال تواصل الرئيس السيسى ورئيس الوزراء مع الشباب بصورة تلقائية، هذه الصورة تقرب الشباب من القيادات وتبعدهم عن الواقع الافتراضى على منصات التواصل الاجتماعى.

وأعربت لمياء عن سعادتها بالمشاركة الفعالة للشباب خلال الملتقى على مستوى التنظيم والحضور وأن الفضل يرجع إلى دور الأكاديمية الوطنية للشباب، التى دشنها الرئيس السيسى، وأخرجت أجيالا قادرة على تقلد المناصب العليا، والقيام بدور كبير فى تنظيم وإدارة المنتديات العالمية.