رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فتح باب التسجيل بجائزة أنزيشا 2019 أمام شباب رواد الأعمال الأكثر ابتكارًا

بوابة الوفد الإلكترونية

مستهدفاً شباب رواد الأعمال الاجتماعية والاقتصادية الأكثر ابتكاراً في إفريقيا الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و22 عاماً، تم فتح باب التسجيل للفوز بجائزة أنزيشا 2019، وهي جائزة مشتركة بين أكاديمية القيادة الإفريقية ومؤسسة ماستركارد. ويحظى الفائزون بالجائزة بالعديد من الفرص والمزايا ما بين جوائز مادية تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار أمريكي، فضلاً عن فرصة التواصل مع شبكة من رواد الأعمال حول العالم والاستفادة بالاستشارات والخبرات في مجال الأعمال. ومن المقرر أن يحصل الفائز بالجائزة الكبرى على 25,000 دولار أمريكي، ويحصل الفائز الثاني على 15,000 دولار أمريكي، أما الفائز الثالث فيحصل على 12,500 دولار أمريكي.

ومع إطلاق جائزة أنزيشا السنوية في نسختها التاسعة، يتطلع المنظمون إلى الاحتفال بقصص ريادة الأعمال الناجحة.

ولعل من أبرز المشاريع الملهمة في ريادة الأعمال هو مشروع ميليسا بايم، التي فازت بالجائزة الكبرى في العام الماضي. حيث قامت ميليسا بتنفيذ مشروع بنك الدم من خلال الإنترنت لتوزيع 3800 كيس من الدم عبر 28 مستشفى في ياوندي، بالكاميرون. وقد تكفلت أكاديمية القيادة الإفريقية بكافة مصاريف انتقال ميليسا إلى جوهانسبرج بعد ترشيح مشروعها للمراحل النهائية من البرنامج لعرض

أعمالها على لجنة حكام مرموقين، قبل أن يتم اختيارها للفوز بالجائزة الكبرى لتفرُّد مشروعها بخلق وتطوير مفاهيم جديدة للوظائف. فعلى المتقدمين للجائزة الالتزام بتعظيم مشاريعهم لإيجاد محرك وظائف مبتكر مع القدرة على إظهار إسهاماتهم في المجتمع. ويمكن التعرف على كافة معايير اختيار الفائزين في جائزة أنزيشا على الموقع الإلكتروني anzishaprize.org/apply.

وفي هذا السياق، صرح السيد/ جوش أدلر، نائب الرئيس للتطوير وريادة الأعمال بأكاديمية القيادة الإفريقية: "لقد نجح برنامج جائزة أنزيشا في الوصول إلى زمالة 102 من رواد الأعمال يمثلون أكثر من 30 دولة إفريقية"، مضيفاً: "نحن نشجع جميع الجنسيات على التقدم للجائزة حتى نتمكن من الاستمرار في دعم الشباب المبتكر والمبدع من رواد الأعمال الناشئة التي تهتم بتوفير حياة أفضل لدول القارة الإفريقية".