رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليوم.. اختتام القمة العالمية لمجتمع المعلومات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

اختتمت اليوم أعمال منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2012 في جنيف بسويسرا التي امتدت على مدى خمسة أيام، وجسدت دولة الإمارات التزامها بأهداف القمة العالمية وذلك عبر مشاركتها بصفة شريك استراتيجي للحدث للمرة الثانية على التوالي.

وتم تنظيم منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2012 من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، حيث يهدف إلى خلق مجتمع عالمي يمكن منخلاله للدول المتقدمة والنامية على حد سواء النفاذ إلى شبكة الإنترنت وغيرها من المزايا الأخرى التي تقدمها تقنيات المعلومات والاتصالات بهدف دعم مجتمعاتها وخلق حياة أفضل للمجتمع الدولي برمته.
وقال محمد ناصر الغانم المدير العام للهيئة في معرض تعليقه على المشاركة: "تعتبر الشراكة الاستراتيجية لدولة الإمارات في منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2012 شهادة على تصميمنا وإخلاصنا فيما يخص التنفيذ الناجح للأهداف والتوصيات التي وضعتها القمة العالمية لمجتمع المعلومات على المستويات الوطنية, على طريق تحقيق الهدف الأوسع المتمثل في تحقيق الشمولية الرقمية في جميع أنحاء العالم.
وأضاف: لقد انتهزت دولة الإمارات العربية المتحدة الفرصة خلال المنتدى لبحث بعض أهم الإنجازات والنجاحات التي تم تحقيقها فيما يتعلق بتنفيذ هذه التوصيات وذلك في ورشة عمل وجلستين أخريين مخصصتين لدولة الإمارات. كما نشرت الإمارات تقريراً عن ’قصص النجاح‘ التي تبين

وتوضح إنجازات الدولة في هذا السياق, وتشكل مؤشراً واضحاً لدرجة العمق والتوسع التي وصلنا إليها في مجال بناء مجتمعنا الوطني والبنية التحتية والذي يعزو إلى تطور قطاع الاتصالات والمعلومات فيها ".
ويشير تقرير "قصص النجاح" إلى الإنجازات المتعددة لدولة الإمارات في مجالات التصويت الإلكتروني، والمبادرات التعليمية مثل شبكة الإمارات المتقدمة للبحوث والتعليم "عنكبوت" وجامعة حمدان بن محمد الإلكترونية، والبيانات المفتوحة، وهيئة الإمارات للهوية، والأمن فيما يتعلق بالأمن الإلكتروني والعمل الشرطي، وحماية الطفل، والمبادرات البيئية، والبرامج الإنسانية عبر حملة "دبي العطاء" وغيرها من البرامج.
وفي الوقت الذي أظهرت فيه دولة الإمارات نجاحاً كبيراً على صعيد توصيات القمة العالمية الخاصة بالدول، إلا أنه لا يزال هناك الكثير من العمل للقيام به بهدف إتمام وتنفيذ التطورات الأخرى فيما يتعلق بعملية المراجعة التي سيجريها الاتحاد الدولي للاتصالات مع المنظمات الدولية الأخرى لجميع الدول بحلول عام 2015.