رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جوجل.. شركة عالمية عملاقة تتزايد قيمتها 80 ألف دولار كل دقيقة

جوجل
جوجل

"جوجل" شركة أصبح موقعها وتطبيقاتها موجودة على كل جهاز كمبيوتر أو هاتف نقال أو تلفزيون ذكي تقريباً، لتستطيع بهذه الأدوات أن تغير عقول البشر برمتها، حتى صار من ينسى شيئاً من متعلقاته الشخصية يكاد يجده على "جوغل".

تحتفل الشركة العملاقة "جوجل هذه الأيام" بالذكرى العشرين لولادتها، حيث رأت النور لأول مرة في العام 1998، وقبلها لم يكن العالم بأسره يعرف هذا الاسم ولا يعرف أيا من هذه الخدمات.
عند البداية كانت قيمة "جوجل" لا تزيد عن صفر بينما تقترب اليوم وهي تحتفل بعيد ميلادها العشرين من دخول نادي "التريليونات" الذي يضم شركتين حالياً فقط، هما: أبل وأمازون.

وبحسب البيانات فإن القيمة السوقية الإجمالية لشركة "جوجل" تبلغ حالياً 850 مليار دولار أميركي ما يعني أن قيمتها كانت ترتفع طوال الفترة الماضية بواقع 42.5 مليار دولار سنوياً أي أن هذه الشركة المعجزة ترتفع قيمتها السوقية بمعدل 116.4 مليون دولار يومياً، أي أن قيمة هذه الشركة تزيد بأكثر من 80 ألف دولار كل دقيقة!.

وتقول شركة "جوجل" إنها قامت خلال سنواتها العشرين بأرشفة مئات المليارات من الصفحات على الإنترنت عبر محرك بحثها الذي يصل أيضاً إلى أكثر من 100 تريليون قطعة متناثرة على شبكة الإنترنت، وذلك بحسب ما نقلت مجلة "فورتيون" الأميركية في تقرير اطلعت عليه "العربية نت".

تعود قصة ولادة "جوجل" في الحقيقة إلى ما قبل العام 1998 الذي رأت فيه النور رسمياً، فقد بدأت هذه الشركة بشكل غير رسمي في العام 1996 عندما تخرج كل من لاري بيج وسيرجي براين من جامعة "ستانفورد" الأميركية الشهيرة، وبدآ العمل سوياً على فكرة مغايرة لمحركات البحث، لكن الفكرة كانت تتضمن عمليات فهرسة وأرشفة للصفحات على الإنترنت وتمكين المستخدم من استرجاعها متى شاء.

أطلق الشابان على المشروع الجديد اسم (BackRub) وبدآ عملية أرشفة وفهرسة للصفحات على الإنترنت، ليكتشفا أن ما يقومان به ليس سوى "محرك بحث"، لكن هذا المحرك

يقوم بوضع وقت النشر في الاعتبار، ويستخدم الكلمات المفتاحية (Key Words) في إيصال المستخدم إلى هدفه.

وفي العام التالي 1997 قرر الشابان بيج وبراين تغيير اسم المشروع من (BackRub) الى (Google)، وفي العام الذي تلاه أي في 1998 تمكن الشابان من تأسيس الشركة رسمياً بنفس الاسم وبرأس مال 100 ألف دولار حصلا عليها من شركة تُدعى (Sun Microsystems)..

وبفضل الـ100 ألف دولار الأولى التي حصل عليها الشابان اللذان كانا يكافحان للتو بعد التخرج من الجامعة استطاعا الانتقال إلى "كراج" مملوك لسيدة تُدعى سوزان وجيسيكي وأصبح المقر الرئيس لشركة "جوجل"، ومن هناك بدأ الشابان مشوار النجاح والنمو الصاروخي للشركة الوليدة.

أما ذلك "الكراج" فهو اليوم المقر الرئيس لشركة "يوتيوب" المملوكة بالكامل لــ"جوجل"، بينما السيدة سوزان وجيسيكي تشغل اليوم منصب الرئيس التنفيذي لشركة "يوتيوب"

وفي العام 2015 كانت "جوجل" في عداد عمالقة التكنولوجيا في العالم، فأدخلت التغيير الثاني على اسمها، حيث تحولت إلى شركة قابضة وبات اسمها "ألفابيت"، وبذلك أصبحت إحدى الشركات الفرعية التابعة لشركة "ألفابيت".

وفي العام 2009 بدأت المشروع الأهم والأضخم في تاريخها، وهو صناعة سيارة ذاتية القيادة، وهي السيارة التي يتوقع أن تسير في شوارع العالم قريباً، ويتوقع أن تحدث تغييراً كبيراً في عالم النقل على مستوى الكون.