رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.عاصفة الإرهاب الإلكترونى تهدد المناورات العسكرية

بوابة الوفد الإلكترونية

ما زال يقف العالم بأسره على أطراف أصابعه خوفا وتأهبا من التطور المستمر فى الاستخدام السلبى للتكنولوجيا، وحدوث ما يعرف بالإرهاب الإلكترونى الذى يشكل خطرا على كل مؤسسات الدول.

فقد عقد المركز الدولى للدراسات المستقبلية والإستراتيجية اليوم الأربعاء ندوة تحت عنوان"مكافحة الإرهاب الإلكترونى"، لمناقشة مدى كفاية قانون العقوبات والإجراءات الجنائية لمواجهة الإرهاب عبر الإنترنت، وأيضا التطرق لمناقشة المخاطر والتداعيات الأمنية لهذه المشكلة.

كذلك لوضع تحديات وأساليب لمواجهة الإرهاب الإلكترونى خاصة فى ظل ثورة المعلومات "الثورة التكنولوجية" بعد ثورة 25 يناير.

حضر الندوة اللواء محمود الرشيدى خبير الأمن المعلوماتى، والدكتور هشام بشير المستشار الإعلامى للجمعية المصرية لمكافحة جرائم الإنترنت، والدكتور جميل عبدالباقى أستاذ القانون الجنائى بجامعة عين شمس، ومدير وحدة الدراسات الإعلامية والمعلوماتية بالمركز، والدكتور عادل سليمان مدير المركز، ولفيف من الشخصيات الدبلوماسية والصحفيين الأجانب والمصريين.

تضمن الحوار أن الإرهاب الإلكتروني ظاهرة حديثة تستغل الإتصالات التكنولوجية الحديثة بطريقة غير أمنه وتستغل النظم فى عمل غير مشروع أو شلل تام لنظم المعلومات  الحكومية والشخصية، ومن الممكن ان تكون عاصفة الإرهاب الإلكترونى تهدد المناورات العسكرية بإعادة توجيه الصواريخ والمحطات النووية.

وضربوا أمثلة للحروب الإلكترونية كإختراق البريد الإلكتورنى لرئيس الحكومة التونسية وتهديده بنشر أسرار خاصة ، وأيضا حادثة إختراق موقع ويكليكس الذى أحرج الكثير من رؤساء الدول العربية والأجنبية.

وتحول المناورات من العسكرية إلى مناورات إلكترونية ، حيث كانت أمريكا أول الدول الذى إستخدمت تلك الحروب الإلكترونية المعروفه بـ"عاصفة الحواسب".

وأضاف اللواء محمود الرشيد بأن وزارة الداخلية المصرية منذ العام 2002 وهى تتصدى لمخاطر الإنترنت، حيث توصلت مصر مع الإستخبارات الأمريكية بالإتفاق على ضبط القراصنة الإلكترونيين وهذا ما حدث فى الأ ونة الأخيرة.
واستطرد المستشار جميل عبدالباقى بأنه لا يوجد  حل قانونى فى موضوع حجب المواقع الإباحية لأن المشكلة تكمن فى الإثبات الجنائى ،ولابد من تطوير قانون الإجراءات الجنائية على نمط الإجراءات الأوربية والتعاون معهم.
وأضاف، أن الشرق الأوسط يعتبر دول مستخدمه للإنترنت والتكنولوجيا وليست مصنعه له ، تحدث وكيل لجنة الإتصالات بالشورى أن المجلس على وشك الإنتهاء من قانون لمحاربة الإرهاب الإلكتورنى.
وبعد كل هذة المحاولات الجاهدة للتصدى للإرهاب الإلكترونى ، يظل العالم واقفا مكتوف الأيدى ضد الهاكرزأو التوصل إليهم ومعرفة هويتهم.


شاهد الفيديو

http://www.youtube.com/watch?v=RG3quy1SST4