رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرّف على أكثر دول العالم تضررًا من تغيير المناخ

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أثبتت دراسة علمية أن التقلبات في درجات الحرارة قد تقضي علي النشاط الزراعي والحيواني وإلحاق أضرار جسيمة بالمناخ، واقتصاد دول العالم، كاشفة عن الدول الأكثر تضررا من التغييرات التي يشهده المناخ.

ووجد مجموعة من العلماء من جامعة Wageningen في هولندا أن البلدان الاستوائية، التي تميل إلى أن تكون أكثر فقرا وأقل إصدارا للغازات الدفيئة مقارنة بدول نصف الكرة الشمالي الأكثر ثراء، ستعاني من تقلبات كبيرة في درجات الحرارة، وهي أحد أكبر آثار تغير المناخ وأطلق على هذه الظاهرة اسم "عدم المساواة المتصلة بالمناخ".

وقام العلماء بدراسة تقلبات درجات الحرارة على نطاق محلي، بهدف تحديد "النقاط الساخنة" الإقليمية وأكبر مدى بين درجات الحرارة العالية والمنخفضة.

وقال سيباستيان باثياني، الباحث في مجال تغير المناخ في جامعة Wageningen، أثناء حديثه مع صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: "هناك الكثير من النقاش حول كيف يمكن للبلدان الغنية أن تساعد الدول الفقيرة على التكيف،

ولكنها تغاضت عن هذا الجانب، تأثيرات تغير المناخ قد تكون أسوأ في الدول الأكثر فقرا".

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية التي نشرت الدراسة، فتأتي الولايات المتحدة على رأس الدول الأكثر تضررا من تغيير المناخ، حيث تصدر ما يقرب من 15% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية. ومن المتوقع أن تصبح المنطقة "نقطة ساخنة"، حيث تعاني من وجود أكبر حجم للتغييرات.

وحددت الدراسة الهولندية عوامل تقلبات درجة الحرارة القصوى المتوقعة، وتشمل تجفيف التربة الاستوائية بسبب زيادة التبخر مع ارتفاع درجات الحرارة. وعندما تصبح التربة أكثر جفافا، سيكون هناك رطوبة أقل لتنظيم تلك التقلبات.