عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

التجارة الإلكترونية في مأزق.. وجوميا وأوليكس أكثر المتضررين

الضحية المهندس محمد
الضحية المهندس محمد عبدالعزيز

كتب ــ جهاد عبدالمنعم:


أثارت واقعة مقتل طالب كلية الهندسة الذي فقد حياته ضحية إعلان وهمي لبيع «لاب توب» على أحد مواقع التسويق الإلكتروني مدى خطورة ظاهرة «الجريمة الإلكترونية» أو «جرائم الإنترنت» على المجتمع وحياة الأفراد وأموالهم.
وتعاني مواقع التجارة الإلكترونية من مأزق خطير بعد هذه الجريمة حيث انتقل الحذر إلى معظم الناس المتعاملين مع هذه المواقع وفي مقدمتها جوميا واوليكس وغيرها حيث أصبحت التجارة الإلكترونية منتشرة في مصر وهناك ملايين المتعاملين مع هذه المواقع لشراء وبيع كل شيء حتى العقارات.
ومازالت التجارة الإلكترونية في مصر تتم بدون ضوابط.
ولازالت الحادثة تلقى بظلالها على حجم ونشاط مواقع التجارة الإلكترونية وهو ما دعا أوليكس إلى إصدار بيان قالت فيه أن حادثة المهندس محمد عبدالعزيز جريمة شارع وليست جريمة إلكترونية.

وصرّح عبدالله طوقان، رئيس قسم العلاقات العامة لأوليكس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على الحادثة قائلا: "إنّ المنصة ليست طرفا ولا مسئولا فى الجريمة حيث أنّ الواقعة تُصنّف كجريمة شارع وليست جريمة إلكترونية على الإطلاق. إذ تتمثّل الجريمة الإلكترونية في النصب الإلكتروني والحصول على بيانات وحسابات العملاء أو الحصول على أموال أو الكريدت كارد عبر الإنترنت، بينما حادثة محمد وقعت في الشارع، وكان من الممكن أن تكون وسيلة التعارف أي موقع إلكتروني أو منصة أخرى أوحتى في أسواق الشارع المصري - مثل سوق الجمعة مثلا".

وقامت أوليكس على الفور بالاهتمام بهذه القضية عند انتشار الخبر، بحيث تم التواصل فى أقل من 24 ساعة مع أكبر صفحات التواصل الإجتماعى التى قامت بنشر الخبر الأليم للحادث. وتم التوضيح للعاملين على الصفحة دور أوليكس كمنصة تُسهل وتُشجّع التجارة العادلة في مصر ويحق للمستخدم بيع أى شئ قام بشرائه لأنه لم يعد يستخدمه، مع العلم أنّ مشاركة أوليكس في عملية البيع والشراء تنتهي بمجرد إتمام الصفقة، لذلك نحن لا نتدخل في أي نشاط يحدث خارج المنصة ولكننا حريصون دائما على سلامة وأمان جميع المستخدمين لضمان عملية بيع وشراء آمنه بدون التسبب في أي مشكلات أو تعرض أحد العملاء لأي نوع من انواع الحوادث.

وينص الموقع لجميع لمستخدميه وزواره في قواعد السلامة على الآتي: احرص على

لقاء البائع في مناطق آمنة على غرار محطة المترو أو مراكز التسوق أو أي مكان عام، تفقّد السلعة قبل إتمام الصفقة، إذ تتمكن بهذه الطريقة من تجنب الغش والاحتيال، احذر العروض غير الواقعية، لا تقع في فخ الأسعار الأدنى، قارن الأسعار المعروضة مع الأسعار الموجودة في السوق، لا تتعامل مع البائعين الذين يصرّون على معرفة معلومات شخصية عنك، مثلا عمرك وحسابك المصرفي، لا ترسل أبدا دفعة جزئية أو كاملة مسبقا، أو تستخدم بطاقة ائتمانية للدفع قبل استلام سلعتك، واحرص على إتمام الصفقة وجها إلى وجه مع البائع.

إنّ تطبيق المعاملات الآمنة هي العنصر الرئيسى من القيمة التي تقدمها أوليكس لمستخدميها – حيث أنّ 99.99% من المعاملات تنتهي بنجاح وسلاسة – لكن مع النمو الكبير للمنصة فى السوق المصري وزيادة عدد المستخدمين المصريين الى 5.5 مليون مستخدم شهرياً بإجمالي 12 مليون إعلان على المنصة في عام 2017، يحاول بعض الأشخاص في حالات نادرة إساءة استخدام الموقع – ويحصل هذا في الواقع في جميع أنحاء العالم وفي شركات ومواقع عالمية غير أوليكس. وعليه، نسعى جاهدين في أوليكس لاغتنام الفرص الهادفة إلى توعية المستخدمين من خلال التثقيف المستمر لاستخدام المنصة بشكل مسؤول وآمن. وبهذا الصدد تُحيّي البرلمان المصري على سرعة إقرار بنود مشروع قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات لضبط التجارة الإلكترونية والتسوّق عن بعد لحماية مستخدمى منصة أوليكس خاصة والمصريين عامة.