رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ترحيب عالمى بـ"بسلام وورلد" فى أول قمة عالمية

بوابة الوفد الإلكترونية

أقيمت أول قمة عالمية لتطوير أول منصة لشبكة تواصل اجتماعي ''سلام وورلد''، والموجهة لتلبية متطلبات واحتياجات الشعوب المسلمة، حيث التقى بها نخبة من ممثلي العالم الإسلامي من أكثر من 40دولة، بالإضافة لعدد من دول العالم مثل "مصر، ماليزيا، إندونيسيا، بريطانيا، روسيا، أمريكا، والسعودية" الذين أكدوا دعمهم وترحيبهم بالمشروع.

وافتتحت القمة التي أقيمت في إسطنبول برسالة ترحيب مصورة وجهها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للحضور، إضافة إلى رسائل مصورة لكل من رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد ومصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي.
وشهدت القمة حضور زعماء تجمعات إسلامية مهمة مثل "نهضة الأمة والمحمدية الماليزية، الدكتور طارق سويدان، ونهاد عوض المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية"، والذين عبروا عن إعجابهم بالعرض المصور للتعريف بمشروع  ''سلام وورلد''؛ الذي قدمه المراسل ومقدم الأخبار الشهير رضوان خان.
وأعربوا عن قلقهم بخصوص النقص الحالي للبنية التحتية للتكنولوجيا والبيئة الافتراضية الآمنة في معظم دول العالم الإسلامي.
ووجه رئيس الوزراء الماليزي السابق والمدير غير التنفيذي لسلام وورلد مهاتير محمد رسالة للمشاركين في القمة من خلال تسجيل مصور، قائلا: ''إن تأثير شبكات التواصل الاجتماعي ودورها في التواصل ما بين الناس، وإقامة شراكات مختلفة، يبعث للدهشة، وسلام وورلد تأخذ على عاتقها مهمة جدية لتطوير أول شبكة تواصل اجتماعي إسلامية''.
وأعرب السيد عبد الوحيد نيازوف رئيس شركة ''سلام وورلد'' خلال كلمته عن فخره بالدعم والتشجيع

الذي تلقاه المشروع، من قبل أعضاء المجلس التنفيذي والمسلمين من كل أنحاء العالم، مؤكدا أن هذا يشكل حافزا لمواصلة توليد أفكار جديدة ستزيد من توحيد و تقوية الأمة.
ويعتبر "سلام وورلد" الذي افتتح في إبريل 2011 مشروعا تقنيا إعلاميا مبنيا على القيم الإسلامية، كما أنه ليست له منصة سياسية، بل مشروعا  إسلاميا اقتصاديا، حيث صمم  كمنصة اتصالات فريدة من نوعها، متعددة اللغات وقادرة على تقديم خدمات اجتماعية على شبكة الإنترنت لتعزيز التراث الإسلامي في جميع أنحاء العالم، وفي نفس الوقت  فهو وسيلة للتواصل ما بين المسلمين في العالم.  
ويقدم سلام وورلد نموذج المجتمع الافتراضي بمحتوى سهل الاستخدام، وآمن ويستجيب لمتطلبات واحتياجات الجيل الجديد، هادفا إلى تعزيز تواجد المسلمين على الشبكة الدولية، والتعريف بدولهم وثقافتهم وتقاليدهم، وأبرز القضايا التي تشغلهم؛ بهدف استقطاب أكثر من 100 ألف شاب، مسلم وغير مسلم يرغب بالتعرف على الإسلام، ومفكريه خلال السنوات الثلاث الأولى.