رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبير: غياب الرؤية السياسية معوق أمام التكنولوجيا

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد "أحمد أبو طالب", مستشار البرنامج الاقتصادي بمركز معلومات مجلس الوزراء, أن أهم معوق أمام صناعة تكنولوجيا المعلومات يرجع لغياب الرؤية السياسية وعدم دعم قطاع التصنيع في مجال الاتصالات, مشيرا إلى أنه توجد أكثر من تجربة يمكن لمصر أن تحتذي بها كالتجربة الصينية التي وقفت خلفها حكومة وطنية ساندت الصناعة المحلية مما جعل الصين تصنع أكثر من 80% من أجهزة المحمول والكمبيوتر, ووفرت ما يقرب من 100 مليون فرصة عمل للشباب وتجربة "ماليزيا, فنلندا".

وأشار - مساء أمس بساقية الصاوي ندوة تحت عنوان "نحو شركات اتصالات تخدم الوطن والمواطنين" - إلى أن أي دولة تقدمت عملت على تنمية قطاع الصناعة والزراعة فهم أساس تقدم أي دولة وجعل قطاع الاتصالات قطاع خدمي بدلا من أي يكون قطاع صناعي يضيع على مصر مايقرب من 70 مليار جنيه سنويا, وهي قيمة إنفاق المجتمع على هذه الخدمة, مما جعلها عبئا على الاقتصاد القومي, وفي نفس السياق لا يمكن الحديث عن شركات اتصالات قوية دون التحد عن البيئة الحاضنة لهذا المجتمعوالمجتمع المصري تعرض منذ بداية الانفتاح الاقتصادي لحرب شرسة لجعله مجتمعا استهلاكيا والقضاء على قطاعي الصناعة والزراعة.
وأضاف "عمرو موسى", خبير بأمن المعلومات, أنه لابد من وجود جهاز رقابي على قطاع الاتصالات

بمصر ويوضع له خطة كي نستطيع أن نتقدم للإمام ولابد من وجود إصلاح سريع في صناعة تكنولوجيا المعلومات في مصر, حيث إن قطاع الاتصالات في مصر قطاع خدمي ولا يوجد توطين لهذه الصناعة, فالمجتمع المصري ينفق على الاتصالات كخدمة ومكون تكنولوجي سنويا ما يقابل ألف جنيه لكل فرد, وهناك ما يقرب من 70 مليون مشترك وهو ما يجعل مصر سوقا خصبا لتكنولوجيا المعلومات وبتفعيلها نستطيع توفير ما يقرب من 5 ملايين فرصة عمل للشباب على مدار خمس سنوات, خاصة أن نسبة البطالة في مصر بين الشباب تقرب من 30%.
وأوضحت الندوة أن الاهتمام بالصناعة والاقتصاد القومي يؤدي إلى عدم تبعية الشعوب, معلقا على زيارة "سيلفا كير", رئيس جنوب السودان, لإسرائيل اليوم وتوجية أحد الإسرائيليين تصريحاته قائلا: "التكنولوجيا أوصلتنا لمنابع النيل وغدا التكنولوجيا ستسقينا من منابعه".