قاض يرفض قضية مطاردة إلكترونية على تويتر
رفض قاض فيدرالي قضية تربص أو مطاردة إلكترونية عبر الموقع الاجتماعي تويتر ، مستندا على حرية الحديث بالرغم من أن بعض التغريدات كانت مؤثرة من الناحية العاطفية.
القضية كان طرفاها اليس زيولي زعيمة بوذية في ولاية ماريلاند الأمريكية، حيث كانت قد استثارت غضب وليام لورانس كاسيدي وهو رجل صادقته زيولي عام 2007 قبل ان يبتعدا عن بعضهما وفقا لمذكرة الادعاء حيث قام كاسيدي عبر موقع تويتر بنشر اكثر من 8000 تغريدة حول زيولي وصلت الي تمني موتها فكتب " اسدي للعالم خدمة واقتلي
نفسك ".
تعاونت مع مكتب التحقيقات الفيدرالي وتم وضع كاسيدي بالسجن في فبراير الماضي بتهمة التربص أو المطاردة بين
لأن التعديل الأول يضمن حرية الحديث حتى لو لم يكن الطرف الثاني مرتاحاً للحديث خصوصاً أن زيولي شخصية عامة فهي موضوع أساسي لكتاب تم نشره بالعام 2000 وحكم بان تعليقات كاسيدي لم تكن تهديدا حقيقيا.