رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تكنولوجيا جديدة لتغيير لون العيون

ذكرت مجلة (تايم) الأمريكية أن إحدى الشركات في كاليفورنيا تروج الآن لتكنولوجيا جديدة تستخدم لتحويل العيون البنية اللون إلى عيون زرقاء عن طريق الليزر.

وأشارت إلى أنه بالرغم من أن هذه التكنولوجيا لن تكون متوفرة في الولايات المتحدة قبل ثلاث سنوات على الأقل  فإن القصة أثارت ضجة كبيرة بالنسبة للكثيرين .
وأوضحت المجلة أن سبب الضجة يرجع إلى أن العلماء يرون أن لون العين هو واحد من الملامح الثابتة التى لا مفر منها والتي لا يمكن التدخل فيها.
وأشارت المجلة إلى أن العيون الزرقاء أقل شيوعا، وهو ما يجعل أصحابها يشعرون بالفخر، ولكن انتشاره سيؤدي إلى ذهاب بريق هذا اللون المتميز.
وأوضحت المجلة أن الاكتشاف الجديد الذى تقدمة شركة ستورما الطبية يزيل ببساطة بعض الميلانين من العيون الداكنة فتتحول إلى زرقاء، الأمر الذي لا يستغرق أكثر من 20 ثانية، ليصبح اللون غير قابلا للزوال مرة أخرى.
وأضافت المجلة أن  العلماء لا يزالون يستخدمون العيون  كأحد المؤشرات المحتملة  لتفسير السلوك ومعرفة السمات الشخصية، كما أوضحت إحدى الدراسات أن  الأطفال  ذوى العيون الداكنة هم أكثر جرأة من  غيرهم من الأطفال  وأن الأفراد اصحاب العينين  الفاتحة هم أكثر عرضة لتعاطي

الكحول.
ويقول جريج هوميروس رئيس شركة ستورما أن العيون البنية تتساوى فى جمالها مع العيون  الزرقاء ولكنه يعتقد أنه سيكون لطيفا للناس أن يكون لديهم خيار آخر.
وتؤكد تايم أن فكرة تبديل لون العيون والشعر ترجعنا إلى مفهوم الجمال الخاص بباربي "ذهبية الشعر، زرقاء العينين"، وهوما يشير إلى عدم فهم  معنى الجمال.
ونقلت المجلة عن جيف جونز الأستاذ في كلية إدارة الأعمال، جامعة هارفارد: "الشيء الجيد على مدى السنوات الـ 20 الماضية كان التنوع المتزايد في الجمال، والاعتراف بأن ذوي البشرة السوداء  أو العيون السوداء لديهم  الجمال مثل أي شخص آخر".
وأشارت المجلة إلى أن العيون الزرقاء أصبحت أكثر ندرة، ويرجع ذلك إلى حد كبير لأنماط الهجرة في أمريكا والعدد المتزايد من الأطفال الذين يولدون لأزواج مختلفين فى الأعراق.