الجرجير النابت .. يقاوم السرطان
الجرجير من النباتات المعروفة، ولا تخلو منها أطباق السلاطة في الغالب، لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الإنسان. وقد تتعجب من الجزء الأول من العنوان "الجرجير النابت"، فالمعروف لدى الجمهور "الفول النابت"، والحكاية ببساطة أن الأبحاث العلمية أثبتت أن الجرجير النابت يفيد في مقاومة الأورام ويمكن تحضيره بنقعه في الماء فترة تتراوح بين 4 و8 أيام، يشير د. مصطفى نوفل في كتابه "صحتين وعافية" إلى أنه "باستثناء تونس، فإن نابت بذور جرجير شمال أفريقيا من مصر وليبيا عالي في الجلوكسينولات الكلية، وبه أعلى نسبة من مركبات جلوكوإيروسين الغنية أيضا في نبات جرجير دول وسط وشرق أوروبا. وهذه الجلوكوإيروسين هي التي تتشكل منها المكونات الصحية الأخرى من جلوكوساتيفين وجلوكورافانين الذي يوجد عادة بمستوى منخفض في بذور جرجير العالم".
بعيدا عن المصطلحات الصعبة في الفقرة السابقة، فإن بذور الجرجير تفيد بقوة في علاج الأورام. ولا تتوقف فوائد الجرجير على البذور، فإن الأوراق التي اعتاد الناس على تناولها تحوي العديد من الفوائد، ومن المعلومات السارة للمدخنين أن عصير الجرجير ينقي الجسم من مادة النيكوتين. ويعمل الجرجير على تقوية الجسم وتنشيطه، وكان الفراعنة يجعلون العبيد يتناولون كأسين من عصير الجرجير يوميا لتقوية أجسامهم، وقد يرجع هذا إلى احتوائه على عنصر الحديد
يحتوي الجرجير على كربوهيدرات ودهون وبروتين وبوتاسيوم وكالسيوم وفسفور وصوديوم ومغنسيوم وحديد وزنك ويود. إضافة إلى فيتامينات (أ) و(ب) و(ج) وحمض الاسموربيك.