رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خشونة الركبة.. الأسباب وطرق العلاج


مرض خشونة الركبة يصيب الكبار ولا يسلم منه الصغار والشباب أيضا، مما جعل الكثير يتساءلون حول الأعراض والأسباب وكيفية العلاج؟

يجيب الدكتور عادل حامد عوض الله أستاذ جراحة العظام ومناظير المفاصل بكلية طب الأزهر، قائلاً: إن أعراض المرض تتمثل فى الآلام وعدم القدرة على الحركة، وأن من أبرز أسباب الإصابة بالتهاب المفصل هي:

1- زيادة الوزن والسمنة المفرطة لأنه يؤدي إلى ضعف العضلات المحيطة بمفصل الركبة وضغط على عظمة الفخذ والساق بالتالي إلى تآكلها.

2- تشوهات مفصل الركبة، أهمها التقوّس الركبي الداخلي من الخارجي .

3- الإصابات والكسور التي تشمل مفصل الركبة أوالقريبة منه حتى فترة ما بعد الجبس لفترة طويلة.

4- أمراض التمثيل الغذائي والمناعة الذاتية مثل: هشاشة العظام، النقرس.

5- عوامل طبيعية: مثل"العمروالسن" إذ انه من الطبيعي ازدياد ضعف الغضاريف مع تقدم العمر وبالتالي تزيد نسبة الخشونة عند النساء لاسيما بعد سن الخمسين تزداد عندهم نسبةالإصابة بالخشونة أكثر من الرجال.

وأضاف الدكتور عادل ان العلاج ينقسم إلى علاج

تحفظي (غيرجراحي) وعلاج جراحي وفقًا لحالة المريض وتشخيصه.

أولا: العلاج التحفظي أو غير الجراحي، فإنه يتم اللجوء له كعلاج أولي خاصة في الحالات المبكره من الخشونة ويشمل مايلي:-

1- تغيير أسلوب الحياة وذلك بتقليل الحمل عن مفصل الركبة عن طريق اتباع الإرشادات العامة لمرضى خشونةالركبة. وأوصى بزيارة أخصائي العلاج الطبيعي لمتابعة المريض.

2-الكمادات الدافئة و الدهانات الموضعية،

3- الأدوية المسكنة والمضادة للالتهابات مثل الإسبرين والباراسيتامول لتقليل الألم و التورم. أما الحقن الموضعية في المفصل بمواد تساعد على تزييت سطح الغضاريف او الكورتيز فلا ينصح بها إلا في حالات قليلة جدا، لأنها وقتية ولا تعد علاجا طويل الأمد.