رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على فوائد فيتامين "أ" عند الأطفال

الكثير من الأمهات يتسألون عن فيتامين أ واحتياجات الأطفال له وكذلك الكميات التى تحتاجها كل مرحلة من مرحل نمو الطفل لهذا الفيتامين، ويؤكد الدكتور عبد المنعم حجازى استشارى الأطفال على أهمية هذا الفيتامين في حياة الأطفال ودوره الحيوي في القدرة على الإبصار سواء للأطفال الرضع أو فى أعمار مختلفة . وأكد حجازى على ضرورة أن تتعرف كل أم على مصادره والجرعة المناسبة لكل مرحله من مراحل عمر الطفل وأعراض نقصه.

وذكر أن مصادر فيتامين أ نوعان :

الأول: مصادر طبيعية وتتركز في كبد الطفل حين الولادة بكمية بسيطة سرعان ما يستنفدها جسم الصغير, كما أن حليب الأم المعروف باسم المسمار الذي يفرزه ثدي الأم خلال الأيام الثلاثة الأولى من الوضع يحتوي على نسبة عالية من فيتامين( أ ) كما أن حليب الأم بصفة عامة يحتوي على كمية كبيرة من هذا الفيتامين .

الثاني: مصادر خارجية كوجوده في حليب الأبقار وجميع الخضراوات وبشكل خاص في الجزر والبسلة، وكذلك جميع الفواكهه والبيض والزبدة والكبد .

وقال حجازى إن الأعراض المرضية الناتجة عن نقص فيتامين أ عند الصغار هى إصابة العين, ومنها العمى

الليلي والشعور بجفاف القرنية. وزيادة ضغط السائل النخاعي في المخ وزيادة حجم الرأس مما يؤدي إلى الضغط على عصب العين ثم فقدان البصر. ونقص النمو العقلي والجسماني لدى الطفل وهذا يؤدي إلى البلاهة. والأنيميا مع تضخم الكبد والطحال. وتكون طبقة قشرية خشنة على الجلد.

وأضاف أن طرق الوقاية من نقص الفيتامين هى إعطاء الطفل الجرعة المناسبة لسنه، فالطفل من سنة إلى خمس سنوات إلى نحو 1500 وحدة دولية من فيتامين( أ), ومن عمر 6 - 10 سنوات في حاجة إلى نسبة تتراوح من ألفين إلى خمسة آلاف وحدة يومياً.

وأضاف الدكتور عبد المنعم أن زيادة الجرعة يؤدي إلى خطورة على صحة الطفل حيث يتغير لون الطفل فيميل إلى الاصفرار ويشعر بفقدان الشهية.