رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أجاثا كريستى ترفع الستارة

بوابة الوفد الإلكترونية

هى صانعة الألغاز وراسمة الحيرة ومشعلة العقل بحكاياتها وقصصها البوليسية. تلك هى أجاثا كريستى التى أدمنت الاثارة ، فأدمنها الشباب المولع بالجريمة والمنتمى إلى عصر التشويق الواقعى.

ولدت أجاثا عام 1890 و نشأت فى مدينة ساوباولو مع أب امريكى وأم بريطانية ، وتلقت تعليما متميزا أمكنها من الاطلاع على روائع الأدب اللاتينى القديم . وفى سن مبكرة كتبت عدة روايات رومانسية باسم مارى ويستاماكوت لكنها لم تلق اهتماما كبيرا لدى جمهور القراء. وفى عام 1914 تزوجت من عسكرى بريطانى هو ارتشى كريستى الذى اكتسبت منه لقبها، ثم انفصلت عنه وتزوجت عام 1930 من ماكس مالوان وسافرت معه إلى العراق ومصر والعالم العربى.
وكتبت أجاثا عشرات الروايات البوليسية التى جذبت جمهورا كبيرا من القراء إليها حيث تعرضت بتركيز لعالم الجريمة وحيل المجرمين للهروب من العدالة وأساليب الملاحقين لهم للإيقاع بهم . وقد توفيت عام 1976 عن عمر يقترب من 90 عاما، بعد أن تركت رصيدا هائلا من الروايات البوليسية التى من أبرزها «الأربعة الكبار»، «لغز القطار الأزرق»، «الشاهد الأخرس»، «الموت بين السحاب»، «الجثة

فى المكتبة»، «بعد الجنازة» و«الستارة».
فى رواية «الستارة» يعود الكابتن هيستنغز إلى ستايلز بعد أن وصلته رسالة من صديقه المقعد المريض بوارو يدعوه لزيارته فى عنوان كانا يلتقيان معا فيه. ويزوره ليجده مريضا غير قادر على شىء ويدعوه لزيارته ويعرض عليه مخاوفه من أشخاص يريدون قتله، ثم يموت صديقه بالفعل ، ويبحث المفتش حول خيوط علاقاته وصلاته ويكتشف فى كل صفحة مفاجأة جديدة لم يحسب لها حساباً.
وفى ذلك الجو من الاثارة والتشويق تمضى اجاثا كريستى بقرائها محلقة فى سماء الافتراضات ومحوّلة القارى نفسه إلى مفتش ومخبر خاص مهمته كشف الجريمة وتتبع الجناة.
ويخوض المفتش مغامرات عجيبة ويشاهد جرائم متعددة ليكتشف فى النهاية أن صديقه كان القاتل الحقيقى والمجرم الأكبر.