رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الوفد" ترصد مأساة 600 من أهالى القناطر

بوابة الوفد الإلكترونية

كلف المهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبية المكتب الفنى بالمحافظة بإعداد تقرير حول البلوك رقم 11 بشارع المدرسة الثانوية الصناعية والمعروف ببلوك الغجر والمكون من 5 ادوار بمدينة القناطر الخيرية والصادر بشأنه عدد من قرارات الإزالة منها القرار رقم 43 لسنة 2012 بناء على تقرير اللجنة العامة للمساكن الآيلة للسقوط والتى طالبت بسرعة إزالته وعدم صلاحيته للسكن وخطورته علي السكان يأتى ذلك فى اعقاب مقابلته لعدد من سكان البلوك والذين طالبوه بإنقاذ أكثر من 78 أسرة مهددة بالموت في أي وقت تحت أنقاض البلوك بسبب الحالة المزرية التي وصل إليها منذ سنوات وتوفير مساكن لنقلهم إليها قبل أن تحدث كارثة.

الوفد انتقلت إلى مدينة القناطر الخيرية لترصد مأساة أكثر من 600 مواطن يمثلون 78أسرة تقطن بالعقار رقم 11 المجاور للمدرسة الثانوية الصناعية ذلك العقار الذى يلقبه مواطنو القناطر الخيرية ببلوك الغجر والذى صار يمثل عنوانا للموت فى اى لحظة فعمره يزيد على ستين عاما ولم يعد يحتمل.
ويسعى مجلس مدينة القناطر سعى من جانبه محاولا النجاة من المسئولية وارسال خطابات بالاخلاء الفورى للعقار الصادر بشأنه 5 قرارات إزالة وقرر نقل الاهالى الى منطقة الكامب بالقناطر الامر الذى رفضه الاهالى مؤكدين أن المنطقة غير امنة وتهين أدميتهم واكدوا انهم لايسعون سوى للامان والستر ولا يريدون السكن فى مصر الجديدة او التجمع الخامس وكل ما يتمنونه هو النجاة من موت يدق ابوابهم ولن ينتظر روتين المسئولين ووقتها لن تنفع التصريحات او التحقيقات ولن ينفع الندم شيئا وما يتمنونه هو السكن فى مساكن تحترم ادميتهم وتحفظ سترهم.
واكد سكان البلوك رقم 11 بشارع المدرسة الثانوية الصناعية بالقناطر الخيرية او كما يطلقون عليه "بلوك الغجر" انه ينتظرون الموت فى اى لحظة وخاصة بعد قيام مجلس مدينة القناطر الخيرية بمحاولة غسل يجديه من ذنبهم بشكل قانونى وارسال انذارات بالاخلاء الفورى للعقار الصادر بشأنه قرار هدم كلى مؤكدين وصول العقار الذى توجد به اكثر من78 شقة تأوى اكثر من 600 فرد الى حالة مذرية ويتكون من 5 ادوار ينتظر المقيمين فيه الموت تحت انقاض المبني في اي وقت وقال عدد من السكان الذين توجهوا لمجلس مدينة القناطر فى محاولة لإنقاذ ما يمكن انقاذه واخلاء السكان من العقار وتوفير بديل لهم انه رغم صدور اكثر من قرار إزالة منها القرار رقم 43 بتاريخ 3- 12- 2012 للبلوك والذي يوصي بهدم المبني نظرا لخطورته علي السكان الا ان الاجهزة التنفيذية بالقليوبية ودن من طين والاخري من عجين ومن الواضح انهم ينتظرون ان يستيقظوا في يوما من الايام علي فاجعة ربما لا تداويها البدائل التي ستقدم وقتها.
في البداية يقول محمد سيد محمدي احد سكان العقار إن قلوبنا تعبت من كثرة ترجي المسئولين من نقلنا الي مساكن اخري وبناء هذا البلوك لكنهم ينتظرون ان ينهار العقار ويأتون لانتشالنا جثث من تحت الانقاض كما حدث في الاسكندرية.
ويضيف "كل فترة يأتي مسئول من المجلس ليخلي مسئوليته ويقول لنا ان العقار قارب علي الانهيار ولابد من اخلائه ثم يذهب بلا رجعة والحال كما هو من سنوات .

وتلتقط اطراف الحديث الحاجة ام احمد وتقول اسرتي مكونة من 5 افراد اروح بيهم فين واسعار السكن مولعة نار واقل ايجار 400 جنيه واقل مقدم 20 الف جنيه.
اما الحاجة ام اسلام  فتقول حسبي الله ونعم الوكيل فى من يتجاهل مطالبنا فنحن نعيش في رعب دائم حتي اننا نشعر بهزات في كثير من الاوقات وتتساقط اجزاء من السقف علينا ولكن هنروح فين واحنا غلابة وكل اللي بنسمعه من المسئولين بالمجلس انه تم اختيار مكان ارض الكامب بجوار المقابر لبناء مساكن ايواء وهي منطقة مهجورة ومفيهاش حياة وبدون مرافق علي الرغم من ان هناك اماكن كثيرة في المدينة منها مثلا منطقة بجوار قصر الثقافة وبجوار محطة المياة والحضانة القديمة.
اما اشرف المحمدي احد السكان فأكد ان هناك مساكن خالية في نطاق المدينة في شلقان ولا ندري لماذا لا يتم نقلنا اليها وهناك اراض تستغل كمخازن ومرافق لمجلس المدينة كما ان هناك رجال اعمال بالمدينة لهم اراضى حق انتفاع كثيرة لماذا لا تقوم المحافظة بسحب جزء منها وبناء مساكن لنا ولا هما مبيقدروش غير علي الغلابة.
الكارثة الآن يتداركها المحافظ الجديد المهندس محمد عبد الظاهر نتمنى أن يوفقه الله فى حلها وايجاد مخرج ينقذ ارواح المئات من موت ينتظرهم  حتى لا نستيقظ على فاجعة وكارثة لن تحمد عقباها.