عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليوم.. ذكرى رحيل سيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة

تحل اليوم الأحد، الذكرى الخامسة على رحيل الفنانة الراحلة فاتن حمامة، سيدة الشاشة العربية، ونرصد لكم بعض الأسرار من حياة الراحلة. 

تاريخ السينما المصرية على مدى ما يقرب من مائة عام ملئ بالنجمات اللاتى ملأن الساحة السينمائية بروائع الأفلام.

ولكن تبقى الراحلة فاتن حمامة حالة فريدة ونادرة فى تاريخ السينما، أداء تلقائى وجه برئ تجسيد رائع للفتاة والسيدة المصرية فى مختلف الأعمار. والتى تحل الذكرى الرابعة لرحيلها اليوم.

 

استعمرت قلوب الملايين بمجرد ظهورها لأول مرة على شاشة السينما عام 1940 من خلال فيلم يوم سعيد مع محمد عبدالوهاب، وكان عمرها فى ذلك الوقت لا يتجاوز 6 سنوات ولم يظهر لها عمل فنى آخر حتى نهاية الأربعينيات عندما شاركت يوسف وهبى وراقية إبراهيم بطولة فيلم ملاك الرحمة فى دور محورى وكان عمرها 15 عامًا وبدأت فاتن حمامة مشوار نجومية استمر أكثر من 60 عام. وقامت ببطولة مجموعة من الأفلام الناجحة اعتبارًا من عام 1950 فى أفلام ست البيت. لحن الخلود. المنزل رقم 13. قلوب الناس. موعد مع الحياة. وصراع فى الوادى وأيامنا الحلوة- الذى يجسد حالة جميلة فى تاريخ السينما المصرية- وموعد غرام. وحتى نلتقى. وطريق الأمل. وموعد مع السعادة. والزوجة العذراء. والطريق المسدود. وبين الأطلال.

 

وفى عام 1959 قامت ببطولة فيلم دعاء الكروان والتى قدمت من خلاله أداءً تمثيليًا يفوق الوصف وهذا الفيلم من كلاسيكيات السينما على مدى تاريخها وواصلت التألق فى حقبة الستينيات فى أفلام سيدة القصر. ونهر الحب، وهو أيضا من علامات السينما وهذا هو الحب. وحكاية العمر كله. والحب الكبير. وفى النصف الثانى من الستينيات ابتعدت فاتن حمامة قليلا لأسباب لا داعى للخوض فيها.

ومع بداية السبعينيات اتجهت فاتن حمامة لتجسيد شخصيات مختلفة بعيدا عن الرومانسية حيث جسدت دور الأم باقتدار فى فيلم امبراطورية ميم، وشخصية أخرى مختلفة تماما فى فيلمى. الخيط الرفيع وحبيبتى مع الفنان الشاب

فى ذلك الوقت محمود يس.

 

وجسدت معاناة المرأة المصرية فى فيلم أريد حلاً 1975 وتسبب هذا الفيلم فى تعديل قانون الأحوال الشخصية.

وفى صورة أخرى لمعاناة المرأة المصرية المكافحة قامت عام 1976 ببطولة فيلم أفواه وأرانب وجسدت دور امرأة فقيرة مكافحة ترعى أبناء أختها. ثم ترتبط بعلاقة حب مع أحد الأثرياء رغم أنها كانت تعمل خادمة عنده وقدمت بعد ذلك فيلم ولا عزاء للسيدات وفى حقبة الثمانينيات قل إنتاجها السينمائى وكان أبرز أفلامها فى تلك الحقبة ليلة القبض على فاطمة. وبعد ذلك فيلم يوم حلو ويوم مر. وآخر أفلامها كان أرض الأحلام.

 

مع بداية التسعينيات اتجهت فاتن حمامة للدراما التليفزيونية. وقدمت بتمكن شديد شخصية مديرة المدرسة الحازمة فى مسلسل ضمير أبلة حكمت. وحقق المسلسل نجاحًا هائلاً.

 

وكان آخر أعمالها الفنية بشكل عام. مسلسل وجه القمر مع مطلع الألفية.

يحسب لسيدة الشاشة فاتن حمامة أنها ظلت محافظة على مكانتها الفنية ولم تقدم أى تنازلات على مدى تاريخها الفنى الذى تعدى 75 عامًا. واحتفظت بمكانة مرموقة فى قلوب الملايين ولأجيال متعاقبة. كرمز للرومانسية. والوجه الملائكى أى فنان أو فنانة كان يستمتع بالتمثيل أداء سيدة الشاشة التى استحقت بجدارة هذا اللقب لتطل على مدى الأجيال أيقونة السينما المصرية فى كافة العصور.

 

شاهد الفيديو..