رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

واشنطن بوست: مقتل مقاول أمريكي في هجمات صاروخية بالعراق يشكل تحديًا جديدًا لبايدن

الرئيس جو بايدن
الرئيس جو بايدن

 ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أكدت أن مقاولًا أمريكيًا قتل خلال هجوم صاروخي استهدف قاعدة عسكرية عراقية في الليلة الماضية، الأمر الذي اعتبرته الصحيفة يشكل تحديًا جديدًا لإدارة الرئيس جو بايدن بعد أيام من شنها عملًا عسكريًا انتقامًا لهجوم سابق.
 أبرزت الصحيفة (في تعليق لها نشرته على موقعها الإلكتروني) - أن الجيش العراقي أعلن أمس أن 10 صواريخ جراد سقطت على قاعدة "عين الأسد" الجوية في محافظة الأنبار بغرب البلاد، فيما تم تحديد مكان المركبة التي انطلقت منها.. وقال مسئولون أمريكيون وعراقيون إن نصف هذه الصواريخ اعترضها نظام دفاع جوي أمريكي.
 وقال المتحدث باسم البنتاجون جون إف كيربي، في إفادة صحفية، إن "مقاولًا مدنيًا أمريكيًا أصيب بنوبة قلبية أثناء وجوده في مأوى وتوفى بعد فترة وجيزة"، ولم يكشف عن مزيد من المعلومات حول هوية الشخص، وأكد أنه "لا توجد حتى الآن تقارير حول وقوع إصابات لأفراد الخدمة الأمريكية".
تعليقًا على ذلك، أوضحت "واشنطن بوست" أن الهجوم جاء خلال فترة شديدة الحساسية للرئيس جو بايدن والحكومة العراقية، ففي حين أن الجماعات المسلحة المدعومة من إيران تُتهم بشكل روتيني عن هجمات صاروخية مماثلة أو غالبا ما يتم إلقاء اللوم عليها، إلا أن واشنطن تسعى حاليا لتخفيف حدة التوترات التي تصاعدت بين واشنطن وطهران خلال سنوات حكم الرئيس السابق دونالد ترامب.
ونقلت عن بايدن قوله، بعد وقوع الهجوم:"نحن نتابع ذلك حتى الآن. ونحمد الله على أنه لم يقتل أحد من جراء هذه الصواريخ. ولكن تُوفي أحد الأشخاص، وهو مقاول مدني، بنوبة قلبية.

لكننا سنحدد المسئول عن ذلك، وسنصدر أحكامًا انطلاقا من تلك النقطة ".
وأضافت الصحيفة "أن مسئولين غربيين استشهدوا في رأيهم بأن الإدارة الجديدة في واشنطن تعمل حاليا على تهدأة التوترات مع طهران برد بايدن على الهجمات الصاروخية الأخيرة التي استهدفت أفراد الخدمة الأمريكية في العراق الأسبوع الماضي كمثال على ذلك. وأكدوا بأنه على الرغم من أن الضربات أسفرت عن أول عمل عسكري أحادي الجانب لرئاسة بايدن، إلا أن المسلحين المدعومين من إيران الذين استهدفتهم ضربات واشنطن كانوا منتشرين عبر الحدود مع سوريا، وليس في العراق، وهي خطوة بدت محسوبة عن قصد لتجنب المزيد من التصعيد على حد زعمهم.
أما في بغداد، أبرزت "واشنطن بوست": "أن المسئولين هناك يقفون جميعًا على أهبة الاستعداد لترقب وصول البابا فرانسيس إلى العراق يوم غد الجمعة، في زيارة تمنح فرصة ذهبية للحكومة المحاصرة هنا لإظهار الاستقرار النسبي الذي يعيشه العراق حاليا في أعقاب الهزيمة العسكرية لتنظيم داعش الارهابي، وتعد الأولى لبابا الفاتيكان منذ تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" عالميا.