عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.. تفاصيل مثيرة في عملية اغتيال الناشط العراقي فاهم الطائي

العراقي فاهم الطائي
العراقي فاهم الطائي

 لم يكن اسم الناشط العراقي فاهم الطائي معروفًا على نطاق واسع خارج كربلاء، قبل عملية اغتياله، في وقت متأخر، أمس الأحد، من مسلحين كانا يستقلان دراجة، أطلقا النار عليه من مسافة قريبة، بعد لحظات من ترجله من دراجة أخرى، فسقط أرضًا، كما يُظهر مقطع فيديو سجلته كاميرا مراقبة في المكان.

 

وتشير عملية الاغتيال التي تمت في منطقة محصنة أمنيًّا، إلى أن الطائي المعروف بأبي كلل، والذي يقول نشطاء إنه في لحظة الاغتيال كان عائدًا من ساحة الاحتجاج الرئيسة في المدينة، كان متابعًا من قبل منفذي الهجوم، الذين لحقا به لحظة وصوله، في دراجة تتبعها سيارة على مقربة منها.

 

ويستذكر نشطاء عراقيون بحسرة كيف كان الطائي ذو الـ53 عامًا، والمنتمي إلى التيار الصدري، في طليعة منظمي الاحتجاجات بمدينة النجف، إذ كان يتواجد على مدار الساعة مع النشطاء في الميادين، ويستخدم علاقاته للإفراج عن النشطاء الذين يتم اعتقالهم من حين لآخر، بغض النظر عن توجهاتهم السياسية.

 

ويشير النشطاء إلى أن الطائي كان من

أشد المنتقدين علنًا للنخبة الحاكمة التي يتهمونها بـ“الفساد والتبعية لإيران“، وأنه كان يشعر بالتهديدات التي تتربص به، وبغيره من الفاعلين في المشهد المناهض للنظام القائم، ورغم ذلك واصل دعم الاحتجاجات دون تردد.

 

وتداول نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورًا للطائي، وهو في ساحات الاحتجاج بكربلاء مشيرين إلى أنه لم يكن يحب الصعود إلى المنصات، أو الظهور الإعلامي، بل كان همه الأساس، نجاح الاحتجاجات في اقتلاع الفساد.

 

وتصدر هاشتاج  "كلنا_فاهم_الطائي"  موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بالثناء عليه، والتأكيد أن اغتياله ليس اغتيالا لشخص فحسب، بل محاولة لاغتيال الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنخبة الحاكمة.

 

اقرأ أيضًا :

في ذكرى الاحتلال البريطاني لزهرة المدائن.. القدس تنتظر