عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالمستندات.. الوفد تنشر الحلقة الثانية من أزمة شقق نادي الصيادلة

نادى الصيادلة
نادى الصيادلة

تستمر رحلة البحث عن الحقيقة بين سراديب نادى الصيادلة، وتستمر "بوابة الوفد" في خطاها نحو التقدم لإظهار الحقائق، ويبقى سؤالها في الحلقة الثانية من مسلسل "الصيادلة".. من المسئول عن ضياع حقوق الصيادلة الحاجزين شقق النادي ولم يحصلوا عليها حتى الآن؟.

ومختصر الحلقة الأولى هو ظهور تقرير مركزي للمحاسبات، قد أظهر كوارث عديدة بفحص عقود بيع شقق إسكانية بين نادى الصيادلة وعدد كبير من الصيادلة، وبين شركة جولدن سيتي العقارية.

ومن هنا بدأت استغاثات الصيادلة الذين حجزوا شققا من النادي بالتعاون مع الشركة، لتصل إلى بلاغات للكسب غير المشروع ووزارة التضامن الاجتماعي التابع لها النادي.

وعكف المتضررون على تقديم أكثر من شكوى كانت آخرها الشكوى التي قدموها في رئيس مجلس إدارة النادي الحالية، بسبب طلبها تسديد باقي أقساط الشقق، حيث من لم يدفع المستحقات لمدة 4 شهور متتالية سيتم فسخ تعاقده، كما سيتم خصم 15% من الثمن الأصلي للشقة.

وبسؤال الشركة، أوضحت من خلال "مستندات" أنها ضحية ابتزاز النادي، كما أن هناك العديد من المشكلات المقدمة ضده من قبل الشركة، موضحين أن هناك موعدا لتسليم الوحدات السكنية وهم ملتزمون بها.

ووعدت جولدن الحاجزين بتسليم الشقق للنادي بعد عام ونصف من الآن على حسب المدة المحددة في العقد، مشيرة إلى أن المادة الرابعة والسادسة من العقد بينهم وبين النادي يؤكد التزام الشركة باستخراج التراخيص الخاصة بالأبراج، وكذا تسليمها في مبدئيا في موعد أقصاه عامان ونصف.

ومن جانبها استنكرت الدكتورة نرمين محمد المهدي، رئيس مجلس إدارة شركة جولدن سيتي، المساوئ الذي يقوم بها النادي، من تخويف الحاجزين بسبب عدم الثقة فيما بينهم التي جاءت بناء على تغيير الإدارة كل فترة، والصراعات القائمة بين الإدارات وبعضها، مبينه أن تقرير الجهاز المركزي المذكور سابقاً مزور.

وأشارت المهدي، في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، إلى أن العقود بينهم وبين النادي واضحة جدا ولا يوجد بها أي مخابئ، حيث موضوع بها المراحل التي ستسلم ومواعيدها موعد استصدار التراخيص، وكذلك الالتزامات التي على كافة الأطراف، ومن بينها بنك مصر الذي باع الأرض في السابق إلى عدد من الشركات ومن بينها جولدن.

ولفتت المهدي، إلى أن النادي أقر بالعقد المبرم بينهم أن الأرض التي سيقام عليها المشروع خاليه من كل الحقوق العينية الأصلية التبعية وليس عليها أي منازعات، وليس عليها ديون أو رهون إلا

ما جاء في عقد بيع الأرض له المحرر بينه وبين بنك مصر، الذي باع الأرض في البداية بمزاد علني.

وتابعت المهدي، أن البنك أعطى للشركة حق الامتياز للأرض، لذلك لا يوجد أي رهن أو ديون عليها، مشيرة إلى أن الشركة سددت 6 أقساط من ثمن الأرض من أصل 8 أقساط، ما يعني أننا قاربنا على سداد جميع الأقساط التي على أساسها سنحصل على مخالصة منهم، موضحه أن الشركة والحاجزين على معرفة بعدم وجود ترخيص ولكن بوجود حق امتياز.

وتابعت المهدي، أن محافظة القاهرة أوقفت التراخيص للأراضي، ولكن مع إصرار الشركة على تسليم الأبراج في وقتها المحدد، فقد عكفت على استخراج استثناء لها حتى لا تتأخر على التسليم.

وبخصوص الشيكات التي أعطتها الشركة للنادي بقيمة مليون جنية، فقد بينت المهدي، أن هذه الشيكات نتيجة ابتزاز النادي لهم بعدم صرف مستحقاتهم إلا بوجود تبرعات لشراء مقر جديد للجمعية، مكمله: النادي أشترى شقة بموجب أموال الشركة باسم إبراهيم محمد زكي رئيس مجلس إدارة النادي السابق، أي أنه يستطيع بيعها أو التنازل لنفسه أو للغير في أي وقت.

وقالت رئيس مجلس إدارة جولدن، إن الشركة كانت ضحية تصفية حسابات مجالس إدارة النادي مع بعضها، ولاذنب لها إلا بثقتها في مؤسسة تتبع نقابة الصيادلة، واعده الحاجزين بتسليم الشقق في موعدها للنادي.

لم تنتهي "بوابة الوفد" عند هذا الحد من المفاجآت التي تخرج من متاهات جمعية نادي الصيادلة، فانتظروا الحلقة الثالثة من مسلسل لن ينتهي إلى أن نصل إلى الحقيقة.

 

موضوعات ذات صلة...

بالمستندات.. كارثة جديدة بنادي الصيادلة