رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.. محمد حسان بين خيانة الإخوان والصمت الرهيب

محمد حسان
محمد حسان

لعب الشيخ محمد حسان دورًا محوريًا فى محاولات فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي برابعة والنهضة بطريقة سلمية من خلال التفاوض مع الإخوان حرصا منه على عدم إراقة الدماء.

اجتمع "حسان" مع عبد الله شاكر، ومحمد المختار المهدي الرئيس العام للجمعية الشرعية في مصر، وجمال المراكبي ومحمد عبد السلام ومحمد أبو موسى عضو هيئة كبار علماء الإسلام وعبد الرحمن البر، وصلاح سلطان، وصفوت عبد الغني، واتفقنا على حقن الدماء وعدم فض الاعتصام بالقوة، وتهيئة الأجواء لمصالحة حقيقية، والإفراج عن جميع المسجونين بعد 30 يونيو وإسقاط جميع القضايا عنهم.

كما التقى "حسان" الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي آنذاك وكبار قيادات المجلس العسكري،  ووعده الجيش بعدم فض الاعتصام بالقوة، بشرط تهيئة الأجواء عبر منصة رابعة والنهضة، وأن يظل الاعتصام سلميًا.

وقال محمد حسان وقتها إن السيسي أكد له أن الإفراج عن المعتقلين مسألة خاصة بالقضاء، ولا يمكن أن يتدخل بها، و أجرى "حسان" مقابلة أخرى مع الإخوان، لإبلاغهم بما تم التوصل إليه في مقابلة السيسي، وموافقته على معظم مطالبهم.

ولكن نقض الإخوان عهدهم ورفضوا الاستجابة، لما تم الاتفاق عليه، وطالبوا الشيخ حسان بالانضمام إلى منصة رابعة وإلقاء خطاب من فوقها، إلا أن الأخير رفض، وقال لهم إن هذه المنصة تسيء للدعوة الإسلامية.

شن الإخوان حملات التخوين والتكذيب للشيخ محمد حسان، واتهموه بالعمالة وأنه مؤيد لما حدث في 30 يونيو، وفور إعلان الحكومة بدء فعاليات فض الاعتصام والبدء فى التحضير لهذا الأمر بعد التحذير أكثر من مرة بأن يتم إخلاء الميادين، حذر من حرمة الدماء وطالب بأن يتعامل تنظيم الإخوان بحكمة مع الأمور، ولكن لم يكن هناك مستجيب لنداءاته وفجأة انتهي دور الشيخ محمد حسان وتوقفت المفاوضات ومحاولات الاصلاح.

وكشف محمود حسان، شقيق الداعية الإسلامي محمد حسان بعد ذلك عن إن قيادات التحالف الوطني لدعم ما يسمي بالشرعية خالفوا تعهداته مع أخيه بعد اتفاقهم معه على عدد من المطالب لعرضها على المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي أنذاك ، قبيل فض اعتصامي رابعة والنهضة، واغتروا بدعم الولايات المتحدة ورفضوا التفاوض مع السيسي.

وقال إن الشيخ محمد حسان تقابل مع قيادات التحالف الوطني صلاح سلطان وعطية عدنان وإيهاب شيحة وعبدالرحمن البر وصفوت عبدالغنى لإيجاد حل، واتفقوا على تهيئة الأجواء بالإعلام للمصالحة وعدم فض الاعتصام بالقوة والإفراج عن المسجونين، والجميع اتفق على ذلك.

ولفت إلى أن السيسي وافق على المطالب ولكنه طالب بوقف الخطاب التحريضى بمنصة رابعة العدوية، وعدم خروج مسيرات لقطع الطرق وإغلاق الشوارع.

وأشار إلى أن الجماعة فجأة تراجعت عن التصالح وهدد عبدالرحمن البر مفتي تنظيم الإخوان بأن الجماعة لديها  100 ألف شهيد، ومحمد حسان رد عليه "الشهيد ده ضد مين ولصالح مين".

وأكد محمود حسان أن اللواء محمد العصار، مساعد وزير الدفاع أنذاك، اتصل بالشيخ  محمد حسان لمعرفة نتائج ما تم الاتفاق عليه، ورد عليه الشيخ ، قائلا:"إنا لله وإنا إليه راجعون".

 

شاهد الفيديو كاملا