رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نرصد الحقيقة وراء سبب استشهاد النائب العام

سقوط النائب العام
سقوط النائب العام بعيدا عن مكان التفجير

تساؤلات عدة طرحت على الساحة الإعلامية طوال يوم أمس، حول استشهاد النائب العام هشام بركات، فالرواية الرسمية تقول إنه استشهد نتيجة التفجير، ورواية أخرى تقول أنه لقى مصرعه أثناء محاولات إنقاذه فصدمته سيارة فسقط في الحال.

وهنا تثار تساؤلات هل لقى الشهيد مصرعه من التفجير؟ أم في حادث سيارة خلال محاولات إنقاذه؟ ولو كانت الرواية الثانية صحيحة فهل كانت السيارة  تابعة للإرهابيين أم أنها كانت تمر بالصدفة،  ترصد "بوابة الوفد" هذه التساؤلات عبر التقرير التالي.  

التساؤل الأول: تداول النشطاء أمس مادة مصورة تظهر سقوط النائب العام الشهيد هشام بركات على الأرض، ويحيط به بعض المواطنين في محاولة لإنقاذه، ويظهر الفيديو الشهيد ملقيًا على الأرض بعيدًا تمامًا عن مكان التفجير وعن سيارته الخاصة المشتعل فيها النيران عدة أمتار! وما يثير التساؤل كيف سقط الشهيد بعيدًا عن التفجير كل هذه المسافة.

وجاء رد الرواية كالآتي: عندما بدأ التفجير سارعت حراسة النائب العام لإخراجه من سيارته في محاولة لإنقاذه، فيما تحرك الشهيد سريعًا في اتجاه العودة إلى بيته إلا أنه صدمته سيارة فسقط في الحال على الأرض.

 التساؤل الثاني جاء على لسان المتحدث باسم وزارة الصحة الذي أكد أن النائب العام الشهيد وصل إلى مستشفي النزهة الدولي على قدميه مؤكدًا أنه طلب ذلك بنفسه قبل أن يدخل في غيبوبة، الأمر

الذي يثير الشكوك حول إصابة النائب العام في التفجير، وهل كان يستطيع أن يخرج في كامل وعيه حتي وصوله للمستشفى في حادثة تفجير، وهو ما أكده مدير مستشفى النزهة الدولي أمس.

تقرير الطب الشرعي

تبين من خلال التشريح وفاة الشهيد نتيجة تهتك فى الرئة اليمنى والكبد وكسور فى الأضلاع والطرف العلوى الأيمن.

 حيث أكد الدكتور هشام عبد الحميد المتحدث باسم الطب الشرعى في تصريحات صحفية أمس وجود نزيف فى التجويف البطنى والصدرى.

وهنا يطرح تساؤل كيف لشخص لقى مصرعه في تفجير أن يخرج دون أي حروق أو تشوهات، ولو نتيجة احتراق سيارته.

أما اللغز الذي لم يستطيع أن يفسره أحد، إذ كانت الراوية الثانية صحيحة فكيف هربت هذه السيارة من المواطنين؟ وهل تتبع الإرهابيين أم كانت تمر مرور الكرام.

تساؤلات تطرح على المسئولين لعل لديهم إجابات عليها، أو تستطيع جهات التحقيقات إظهار الحقيقة خلال الأيام المقبلة.