رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوفد يحتفل بانتصار الثورة الليبية

أكد الدكتور السيد البدوي شحاتة رئيس حزب الوفد أهمية دعم الثوار في مواجهة أعتي النظم الديكتاتورية مشيرًا إلي أن إرادة

الله فوق أحلام الطغاة وأوضح البدوي أن الوفد وهو بيت الحرية أول من ساند الثوار الليبيين واعترف بالمجلس الوطني الانتقالي، وذلك انطلاقا من سياسة الحزب القائمة علي دعم الشعوب العربية في مسعاها للتحرر، واقامة نظم حكم ديمقراطية تؤمن بالتعددية الحزبية وحرية التعبير.
ويأتي هذا الدعم الوفدي احتفاء بما حققه ثوار ليبيا من انتصار كبير ودخولهم طرابلس بعد 15 يوما من الكفاح لاسقاط معمر القذافي ونظامه الذي حكم ليبيا 40 عاما من الظلم والطغيان والديكتاتورية.
وإذا كانت الفرحة الغامرة قد سادت أوساطا عديدة بانتصار الثورة الليبية فإن الفرحة لدي الوفد كان لها طعم خاص، حيث كان له فضل المساهمة في حدود دوره وامكاناته في انجاح هذه الثورة ومن هنا كان توجيه الدكتور «البدوي» الدعوة إلي الدكتور مصطفي عبدالجليل لعقد مؤتمر للمجلس الانتقالي الليبي في ميدان التحرير بالقاهرة، مجددًا التهنئة للشعب الليبي بعد أن نال حريته، مؤكدًا أن اللقاء المقبل معه سيكون بإذن الله في طرابلس للاحتفال سويًا.. الأمر الذي قابله بكل الامتنان رئيس المجلس الانتقالي مشيدا بموقف الوفد «بيت الحرية» والشعب المصري، وحرص علي التأكيد علي أن الثورات العربية تستهدف تحقيق طموحات الشعوب ويرعاها الله.
وقد انعكس تأييد الوفد للثورة الليبية في العديد من الخطوات كان علي رأسها الاعتراف بالمجلس الانتقالي كممثل للشعب الليبي وذلك في مرحلة مبكرة أحاطها قدر من الضبابية والتساؤلات بشأن إمكانية نجاح الثوار في إسقاط القذافي.
غير أن قراءة في تصريحات الدكتور «البدوي» تشير إلي أن موقف الوفد كان ينطلق من إيمان عميق بنجاح الثورة وهو ما يمكن أن نلمسه في تأكيده «ان الثورة الليبية ستنتصر ليتحرر الشعب الليبي من الاستبداد والطغيان كما تحرر الشعب المصري والتونسي»، مضيفا: «لقد أراد شعب ليبيا الحياة الحرة الكريمة وسوف تكون إرادة الله فوق أحلام الطغاة الذين يتساقطون واحدا تلو آخر».
وعلي طريق هذا الاعتراف كانت مبادرة الوفد بتنظيم مؤتمر حاشد للمعارضة للاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي.. وفي مرحلة مبكرة من الثورة الليبية قياسا بطولها الزمني، حيث تم تنظيم المؤتمر في النصف الأول من مايو الماضي. وخلاله أكد الدكتور البدوي ترحيبه بممثلي المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا كممثل شرعي ووحيد للشعب الليبي وواجهة مشرفة للثورة الشعبية المتواصلة حتي تحرر كامل الأراضي الليبية.
إرادة الله فوق أحلام الطغاة
وكان من بين النقاط المثيرة واللافتة للنظر ما كشفه رئيس حزب الوفد من أن إسرائيل تساند النظام الليبي من خلال المرتزقة الأفارقة الذين تجلبهم عن طريق مؤسسة الاستشارات الأمنية التي تعمل في غينيا ونيجيريا وتشاد ومالي والسنغال، مشيرا إلي أن تل أبيب تتوقع أن البديل لنظام القذافي هو نظام إسلامي مما يوفر عمقا استراتيجيا لحركة الإخوان المسلمين في مصر والأردن والسودان.
وفيما بدا استشرافا للمستقبل جاء تأكيد البدوي في كلمته علي أن «شعب ليبيا أراد الحياة الحرة الكريمة وسوف تكون إرادة الله فوق أحلام الطغاة وسوف يستجيب القدر»، مؤكدا: «لقد أوشك الطغاة علي السقوط والانهيار، هؤلاء الطغاة الذين سدوا كل منافذ التغيير الديمقراطي والتغيير الحر أمام شعب ليبيا الشقيق».
وفي إشارة عامة إلي صعيد ما يجري في عالمنا العربي كان إعرابه عن أسفه لأن الرؤساء العرب اعتقدوا أنهم امتلكوا أوطانهم وكأنها ضيعتهم وكأن الشعوب عبيد ورعايا لا مواطنين.
وخلال المؤتمر الذي نظمه الوفد في مقره اعترافا بشرعية المجلس الانتقالي وكونه ممثل الشعب الليبي وفيما يمثل اعترافا بالدور الريادي لمصر وحزب الوفد أكد الدكتور مساعد محمد عبدالرازق ممثل المجلس الليبي، أن مصر هي الملاذ الآمن للشعوب العربية، قائلا: «نجتمع اليوم في أرض الكنانة ونستحضر في أذهاننا المصير المشترك والشراكة السياسية التي جمعت مصر وليبيا عبر التاريخ فكانت مصر لنا خيرا وبركة ومن بابها جاءنا الخلاص والحرية من الاستعمار الليبي وقريبا من العقيد القذافي».
وشدد عبدالرازق علي أن ثورة 25 يناير في مصر كانت بمثابة الملهم للثورة الليبية، مشيرا إلي أن الليبيين أطلقوا علي ميدان الاعتصام في بني غازي اسم «ميدان التحرير».
وأضاف: «لقد أصبحت مصر مصدر إلهام الثورات في المنطقة، والثورة الليبية اليوم تناضل لتحرير شعبها من نظام فقد الشرعية في نظر الليبيين والمجتمع الدولي».


ووجه ممثل المجلس الوطني الليبي، الذي تشكل في السابع والعشرين من فبراير الماضي بناء علي توافق عام بين المجالس البلدية في كافة المناطق المحررة بليبيا، تحيته إلي حزب الوفد، قائلا: «لا شك أن اعترافكم بالمجلس الوطني الليبي ممثلا شرعيا وحيدا عن ليبيا هو سابقة فريدة»، مختتما حديثه بالترحم علي شهداء ثورتي مصر وليبيا.
دفعة معنوية للثورة
وبدا أن تلك الخطوة من جانب الوفد مثلت دفعة معنوية كبيرة للمجلس الانتقالي في سياق جهوده لاكتساب المزيد من الدعم لمساعديه لإسقاط نظام القذافي، وهو عبر عنه تأكيد نزار كريكش، ممثل شباب ثورة 17 فبراير الليبية، ان الاعتراف بالمجلس الانتقالي هو عمل إنساني يدعم الشعب الليبي، مشددا علي شكره وتقديره لمساندة ووفاء شعب مصر للثورة الليبية، ووجه التحية إلي ثورة 25 يناير المصرية وإلي من أسماهم «أحرار مصر» وهتف: «عاشت ليبيا حرة وعاشت مصر أبية».
وفي إطار مساعيه لدعم المجلس الانتقالي الليبي ومسيرة الثورة الليبية نظم الوفد مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا في مدينة مرسي مطروح شهده الدكتور السيد البدوي شحاتة وحضره شيوخ وعواقل وعمد مطروح وممثلون للمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا.
وخلال المؤتمر أكد «البدوي» أن ارادة الله شاءت أن تنتصر الشعوب العربية من خلال ثوراتها مؤكدًا أن ثورة 25 يناير كانت ثورة ربانية لم يكن لها قائد.. بل حركها قلب وضمير الشعب المصري فانتصرت ارادة الله واستحق الشعب الحياة الكريمة وأن ثورة 17 فبراير في ليبيا خرجت من رحم ثورة 25 يناير في مصر وجدد «البدوي» خلال المؤتمر اعتراف حزب الوفد بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي كممثل شرعي ووحيد للشعب الليبي بعد أن استضاف الحزب الناشطين الليبيين بمقر الوفد بالقاهرة ليكون أول ما يعترف بالمجلس الانتقالي الليبي.
وفي محاولة لتقديم المزيد من الدعم للثوار الليبيين وفي خطوة غير مسبوقة غامر رئيس الوفد بزيارة إلي ليبيا في 30 مايو الماضي وسط عمليات القصف الشديدة التي كانت تقوم بها قوات النظام الليبي لمعقل المعارضة في بنغازي.
وغادر «البدوي» علي رأس وفد شعبي عبر منفذ السلوم البري للقاء المجلس الوطني الانتقالي وبحث كيفية تطوير الدعم بين الجانبين، وضم الوفد الشعبي أكثر من 30 عضوًا بينهم الفنان خليل مرسي وعدد من قيادات الوفد والنشطاء السياسيين من شباب القاهرة وعدد من مشايخ مطروح. وكان من الطبيعي ذلك الاستقبال الحافل الذي لقيته بعثة الدبلوماسية العامة لحزب الوفد وما عكسته من حفاوة بالغة من أعضاء المجلس الانتقالي الليبي ثوار 17 فبراير الليبية أبناء الشعب الليبي الأحرار حيث استقبلها أحمد الزبير عضو المجلس الوطني الانتقالي وصالح الغزالي رئيس المجلس المحلي ببنغازي وعدد من قيادات ثورة 17 فبراير.
والتقي البدوي مع الآلاف من جماهير الثورة الذين احتشدوا في ميدان المحكمة «التحرير» في بنغازي، حيث لقي استقبالاً غير مسبوق وهتافات مدوية أثناء حديثه لجماهير الثورة حيث وجه «البدوي» التحية لشعب ليبيا الذي استطاع أن يحقق المعجزة، بعد أن ظن النظام الليبي أن الشعب الليبي قد رجع واستسلم إلا أن الليبيين وجهوا رسالة إلي النظام وللعالم كله بأن روح عمر المختار موجودة في نفس كل ليبي حر.
وقال «البدوي» خلال ذلك اللقاء الجماهيري مع الثوار إن أحرار ليبيا واجهوا نظاما لا مثيل له في البطش والفساد استطاعوا أن يحرروا وطنهم والبقية قادمة إن شاء الله حيث أثبت أحفاد عمر المختار أن الحق فوق كل قوة وكل جبروت وأن شعب ليبيا فوق القذافي ونظامه المستبد.
وأكد رئيس حزب الوفد اعتراف الحزب بالمجلس الوطني الانتقالي كممثل شرعي ووحيد للشعب الليبي، مؤكدا اعتراف المؤسسات الشعبية في مصر بالمجلس، مشيرا إلي أن هذا بمثابة اعتراف من الشعب المصري بالمجلس، لأن مصر الآن ملك شعبها وهذه إرادة الشعب والقرار ملك الشعب، وهذا الاعتراف الشعبي يعني اعتراف دولة بأكملها رسمية وشعبية.
وفي إشادة بالثورة الليبية ولحظتها التاريخية قال «البدوي»: لقد كان 17

فبراير يوماً مجيداً في تاريخ الشعب الليبي وللأمة العربية كلها حيث استرد الشعب وعيه وإرادته كما استردت الأمة العربية كلها وعيها وإرادتها.. ولم يبخل الليبيون بدماء أبنائهم الذين استشهدوا وقد حررت هذه الدماء ليبيا، كما حررت دماء المصريين مصر وستتحرر الأمة العربية كلها.
وأضاف: «إن ممارسات القذافي الإجرامية هي حرب إبادة ضد الشعب الليبي لم تحدث في مصر لأن الجيش المصري انحاز للشعب ولثورة 25 يناير، مؤكدا أن اعتراف حزب الوفد والقوي السياسية المصرية بالثورة الليبية هو اعتراف شعبي ورسمي لأن القرار الآن ملك للشعب المصري.

مغامرة محفوفة بالمخاطر
وقد بدا حجم المخاطرة التي أقدم عليها الدكتور «البدوي» في تعرضه لمحاولة اغتيال بعد أن تم تفجير فندق «تبيستي» في مدينة بني غازي الليبية الذي كان يقيم به الوفد المصري الزائر بعد أن قام مجهولون بالتهديد بتفجير الفندق إذا ما تمت زيارة حزب الوفد إلي ليبيا، فيما كان يشار إلي الدلالة الرمزية الكبيرة لزيارة رئيس الوفد، ومؤازرة الحزب المجلس الانتقالي الليبي وثوار ليبيا في مقاومتهم الرئيس الليبي معمر القذافي.
وقد تم تفجير الفندق باستخدام سيارتين مفخختين.. وجاء ذلك بعد مغادرة ممثلي حزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوي شحاته بساعات قليلة.
وقد امتد دعم حزب الوفد للثورة الليبية ليشمل تنظيم احتفاليات مختلفة في مقاره بالمحافظات ومنها تلك الاحتفالية التي نظمها الحزب بالغربية علي شرف حضور وفد ثوار ليبيا لمحافظة الغربية لشرح المأساة التي يعيشها الشعب الليبي علي يد القذافي.
وعلي هامش الاحتفال تم عرض عدد من الأفلام تجسد المأساة التي يعيشها الشعب الليبي علي يد القذافي.
وعلي هامش الاحتفال تم عرض عدد من الأفلام تجسد المأساة التي يعيشها الشعب الليبي من بينها تهريب أسرة مصرية من مصراتة وسط القصف، ورسالة من أمنية شابة ليبية، ودور الهلال الليبي في الثورة واستخراج الجثث مستمر في ليبيا، وكليب عن مصراتة.
وقد استقبل الوفد الليبي الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد وعادل بكار عضو الهيئة العليا للوفد ومحمد المسيري عضو الهيئة العليا للوفد، ومحمد السوداني سكرتير الوفد بالغربية وعبده شاهين رئيس لجنة الوفد بأول طنطا وعدد من الوفدين وشباب الثورة بطنطا من بعض إئتلاف ثورة 25 يناير.


وضم الوفد الليبي كلاً من يوسف إبراهيم أبو عليم قائد مجموعة نداء النصرة لثورة 17 فبراير الليبية، ومفتاح الشعافي عضو مجموعة نداء النصرة والمتحدث من جانب الإغاثة وعضو الهلال الأحمر الليبي الحر، ومهند الأحول عضو مجموعة نداء النصرة من إسعاف جبهة القتال وعضو الهلال الأحمر الليبي الحر. وكانت الاحتفالية مناسبة أخري لدعم ثورة ليبيا.
وأعرب اللواء سفير نور القيادي الوفدي عن سعادته البالغة بنجاح الشعب الليبي الشقيق في خطواته نحو تحقيق الحرية وكسر حواجز الظلم والديكتاتورية وقال نور: قريبا سنحتفل في طرابلس بتمام الانتصار الكبير للثوار الليبيين وسقوط نظام القذافي.
مشيرا إلي أنه لأول مرة يشعر بأن الشعب هو مصدر السلطات.. «فقد كنت أقرأ هذه العبارة في كتب القانون فقط» ولم أرها عملياً إلا بعد ثورة 25 يناير وامتداداتها في ليبيا واليمن وسوريا..».
وأضاف اللواء نور.. لقد أصبح الشعب المصري مصدر السلطات وصاحب القرار، لافتا إلي أن حزب الوفد هو أول حزب سياسي في مصر والعالم العربي يعترف بالمجلس الانتقالي في ليبيا.
ورحب عادل بكار عضو الهيئة العليا للوفد بالثوار الليبيين بمقر الوفد بالغربية مؤكدا دور الوفد خلال المرحلة الحالية، وقيام رئيس الوفد الدكتور السيد البدوي شحاتة بالذهاب إلي ليبيا بالرغم من خطورة الموقف لتقديم المساعدة والعون للأشقاء الليبيين.
وقد استهدف الفندق الذي كان يقيم فيه رئيس الوفد ومرافقوه وتم تدميره بعد ساعات من خروجهم من الفندق.
وأشاد يوسف إبراهيم أبو عليم قائد مجموعة نداء النصرة لثورة 17 فبراير بدور مصر الرائد في دعم الثورة الليبية قائلا من ثورة الأمل بتونس لثورة اليقين بمصر الي ثورة الشهداء بليبيا. مضيفا: هانحن نأتي لمصر العروبة نستنجد بالشعوب العربية لنصرة ليبيا من هذا الديكتاتور الغاشم الذي استخدم كافة الأسلحة المحرمة دوليا للاعتداء علي شعب ليبيا الأعزل ولم يراع الله في استخدام تلك الأسلحة لقتل الأطفال والنساء والشيوخ.
وهانحن اليوم نأتي لمصر قبلة العرب ومن خلال بيت الأمة الوفد الذي فتح علي مصراعيه لعرض الصور والفيديوهات التي تجسد المأساة والمجازر التي ارتكبها القذافي في حق شعبه.
ووجه يوسف إبراهيم أبو عليم الشكر نيابة عن المجلس الوطني الانتقالي الليبي وكل أبناء مصراتة لمصر ولحزب الوفد وشيخ الأزهر ولكل المصريين الأحرار الذين يقفون مع نصرة الشعب الليبي.
وكشف مهند الأحول عضو مجموعة «نداء النصرة» عن المأساة التي عاشها المصريون بمدينة مصراتة من قصف وتنكيل والاعتداء عليهم راح ضحيتها علي الأقل 35 شهيدا من المصريين، وقال انهم تمكنوا من نقل وترحيل 15 ألف مصري من خلال مخيم لاستقبالهم بجوار ميناء مصراته، وتوفير كافة سبل الإعاشة وسط حصار كامل للمدينة.. ومع ذلك ووسط قلة المأكل والمشرب كنا نجمع 14 ألف رغيف يوميا لهذا المخيم.. ونؤثر علي أنفسنا الأكل والمشرب وتعطيه لغيرنا. واستطاع الشباب بالتطوع في الصليب الأحمر الحر ومساعدة الجالية المصرية بالخروج من ليبيا.
ولعل انتصار الثورة الليبية ونيل الشعب الليبي حريته ودور الوفد في هذا المجال يمثل تأكيدا للمبادئ التي آمن بها حزب الوفد وعمل علي تطبيقها علي مدار تاريخه وهو ما يعزز من دوره الداخلي والخارجي خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي تعيشها مصر والمنطقة العربية وتبشر بمناخ عربي جديد ترفرف فيه رايات الحرية.