رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«عبدربه منصور».. رئيس بـ7 أرواح

بوابة الوفد الإلكترونية

أثار الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي جدلا كثيرا في الآونة الأخيرة وكان محور اهتمام كثير من وسائل الإعلام العالمية، بسبب ما تشهده بلاده من حالة الصراعات وسيطرة المتمردين الحوثيين علي العاصمة ومحاولة التخلص منه.

محاولات كثيرة لقتل العسكري اليمنى الرئيس عبدربه منصور، آخرها الهجوم علي مقر إقامته بمدينة عدن جنوب اليمن بالطائرات من جانب أنصار الحوثى، لكنه خرج منها سالما.
وبدأت هذه المحاولات منذ توليه منصب نائب رئيس الجمهورية لعلي عبد الله صالح في القصر الرئاسي إبان الثورة اليمنية ، ثم اجتياح صنعاء في يناير 2015 ووضعه تحت الإقامة الجبرية وإجباره علي الاستقالة .
لكنه استطاع الفرار منهم والهروب والتحصن في الجنوب بمحافظة عدن، ظنا منه أن أيادي المتمردين لن تطوله، ولكن صبيحة اليوم الأربعاء هاجم المتمردون عدن وسط تضارب الأنباء عن مغادرة الرئيس منصور هادي المدينة.
هناك أنباء قادمة من عدن تشير إلي معلومات تؤكد هروبه وأسرته عبر مروحية إلي المملكة العربية السعودية، ثم وردت معلومات تفيد بإبحاره تجاه جيبوتى، لكن الخارجية اليمنية نفت ذلك، مؤكدة أن منصور يتواجد حاليا فى مقر آمن داخل مدينة عدن، ولم يذهب خارج البلاد، ولا يعتزم مغادرتها على الإطلاق، ويتواجد في غرفة عمليات عسكرية لإدارة الأزمة في عدن.
من هو الرئيس عبد ربه منصور هادي  ...
هو سياسي وعسكري يمني، تولى رئاسة اليمن مؤقتا بعد إصابة الرئيس علي عبد الله صالح في تفجير مسجد دار الرئاسة 2011، قبل أن يُنتخب رئيسا للبلاد في فبراير 2012 بمقتضى المبادرة الخليجية، ثم قدم استقالته أواخر يناير 2015 بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء.
المولد والنشأة
ولد عبد ربه منصور هادي  في 1 سبتمبر1945 في قرية ذكين التابعة لمحافظة أبين.
الدراسة والتكوين
تخرج عام 1964 في مدرسة "جيش محمية عدن" العسكرية الخاصة بتأهيل وتدريب أبناء ضباط الجيش الاتحادي للجنوب العربي.
التجربة العسكرية والسياسية
تدرج في مناصب القطاع الأمني ابتداء من درجة ضابط في جيش الجنوب العربي عام 1966 وحتى رتبة فريق عام 1997.
بعد الاستقلال (27 نوفمبر1967) عُيِّن قائدا لسرية مدرعات في قاعدة العند بالمحور الغربي لجنوب اليمن، ثم مديرا لمدرسة المدرعات، ثم أركان حرب سلاح المدرعات، ثم أركان حرب الكلية الحربية، ثم مديرا لدائرة تدريب القوات المسلحة.
انتقل عام 1972 إلى محور الضالع، وعين نائبا ثم قائدا لمحور كرش، وكان عضو لجنة وقف إطلاق النار، ورئيس اللجنة العسكرية في المباحثات الثنائية التالية للحرب مع الشمال.
استقر في مدينة عدن مديرا لإدارة التدريب في الجيش، ومساعدا إداريا لرئيس الأركان العامة، وأصبح رئيسا لدائرة الإمداد والتموين العسكري بعد سقوط حكم الرئيس سالم ربيع علي، وتولي عبد الفتاح إسماعيل الرئاسة.
رقي إلى نائب لرئيس الأركان لشؤون الإمداد والإدارة معنيا بالتنظيم وبناء الإدارة في الجيش بداية من عام 1983، وكان رئيس لجنة التفاوض في صفقات التسليح مع السوفيات.
عمل مع زملائه على لم شمل الألوية العسكرية التي نزحت معهم إلى الشمال إثر انقسام القيادة

في اليمن الجنوبي في أحداث يناير 1986- وإعادة تجميعها إلى سبعة ألوية، والتنسيق مع السلطات في الشمال لترتيب أوضاعها ماليا وإداريا، وأطلق عليها اسم ألوية الوحدة اليمنية، وظل في شمال اليمن حتى 22 مايو 1990، ثم عُين قائدا لمحور البيضاء، وشارك في حرب 1994 الانفصالية. وفي مايو1994 صدر قرار بتعيينه وزيرا للدفاع، ثم عين نائبا للرئيس في 3 أكتوبر من السنة نفسها.
انتخب نائبا لرئيس المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأمينا عاما له في نوفمبر 2008.
كان من بين المسؤولين اليمنيين الذين استهدفهم قصف مسجد "دار الرئاسة" في صنعاء يوم الجمعة 3 يونيو2011 أثناء ثورة الشباب اليمنية 2011، لكنه نجا منه.
وشغل منصب نائب الرئيس 1994-2011، ثم منصب القائم بأعمال الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح حين كان يخضع للعلاج في السعودية من إصابات لحقت به في حادث مسجد الرئاسة.
وفي 23 نوفمبر2011 أصبح رئيسًا بالإنابة مرة أخرى قبل الانتخابات الرئاسية اليمنية 2012 التي خاضها هادي مرشحا للتوافق الوطني، وأجمع على اختياره حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب تكتل اللقاء المشترك.
أجرى الرئيس هادي عملية هيكلة واسعة للجيش اليمني والأمن بإقالة العشرات من القادة العسكريين الموالين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وكبار القادة الموالين لثورة الشباب اليمنية، وإعادة تنظيم وتوزيع الوحدات العسكرية والأمنية. وقال: "إن إعادة بناء الجيش اليمني على أسس وطنية يكفل حياده وعدم دخوله في الصراعات السياسية".
كما عمل بعد توليه الرئاسة على تنفيذ اتفاقية مجلس التعاون الخليجي التي بموجبها تنحى علي عبد الله صالح، وكلف حكومته الجديدة بمعالجة مسائل العدالة الانتقالية، وإجراء حوار وطني شامل، وتمهيد الطريق لصياغة دستور جديد وإجراء انتخابات عامة عام 2014.
اضطر لتقديم استقالته في 22 يناير2015 بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وخضع لإقامة جبرية في بيته بصنعاء فرضها عليه الحوثيون، لكنه استطاع بـ"ترتيبات سرية" الإفلات من قبضتهم والتوجه إلى مدينة عدن في الجنوب يوم 20 فبراير 2015.