رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سياسيون: تنحى مبارك لحظة فارقة فى تاريخ مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

اليوم الذكرى الرابعة لتنحي الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، الذي لقب بعد ذلك من شباب الثورة بـ"المعزول"، وجاء تنحي مبارك بعد أكثر من ثلاثين عاما في الحكم، بعد اعتصام دام 18 يوماً من المحتجين بميدان التحرير، وفي محافظات أخرى، للمطالبة بإسقاط النظام، رافعين شعار: "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية".

جاء يوم الجمعة 11 فبراير، ليكون اللحظة الحاسمة والفارقة فى تاريخ مصر، الذى خرج المتظاهرون في جمعة "الزحف"، وتوجه كثير منهم إلى قصور الرئاسة، مثل قصر الاتحادية، والقصر الرئاسي في منطقة رأس التين بالإسكندرية.
وفي مساء اليوم نفسه، ومع وصول مسيرات احتجاجية إلى محيط قصر الاتحادية، ظهر عمر سليمان، في بيان مصور، أعلن فيه أن مبارك قرر التخلي عن منصب رئيس الجمهورية، وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد.
فى هذه الذكرى التاريخية التي مر بها المصريون وصف عدد كبير من الساسة في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، لحظة تنحى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، لا شك أنها كانت لحظة فارقة فى التاريخ المصري، ومؤثرة على جموع الشعب المصري، ولكن لا شك أيضاً أن الفساد مازال فى البلاد.
حيث اكد الدكتور أحمد دراج، القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، أن تنحي الرئيس الأسبق مبارك لحظة فارقة فى تاريخ البلاد، ولكن يعتبر تنحياً "شكلياً"، فمازال الفساد فى البلاد وبقطاعات كبيرة بالدولة.
أضاف دراج، أن ترشح كثير من أعضاء الحزب الوطنى المتربحين من نظام مبارك فى البرلمان المقبل "بكل بجاحة"، على حد تعبيره، بجانب ضياع حق الشهداء والمصابين، يفسد على المصريين فرحه تنحى مبارك.
ودعا  القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، الشعب المصري بألا يشعر باليأس، لأن البلاد تحتاج إلى جهد كبير لتتخلص من الفساد، لأنه "معشش" بها بشكل واضح.
وأوضح حسين عبدالرازق، القيادي بحزب التجمع، أن الثورة الشعبية السلمية  25 يناير هي التى أسقطت الحاكم المستبد مبارك الذى حكم مصر

30 سنة، وعمل على بناء نظام كان يبدو له قوياً راسخاً>
وأكد عبدالرازق، على أن لحظة تنحى مبارك مؤثرة فى تاريخ مصر، ولكن جاءت من رغبة وعزيمة الشباب وتوافد جميع فئات المصريين على الميدان ليتم إسقاطه بعد أسبوعين من التظاهر.
ولفت القيادي بحزب التجمع إلى أن إسقاط النظام لا يمنع استمرار الفساد فى البلاد.
وعلى صعيد آخر، قال محمد أبو حامد، رئيس حزب حياة المصريين، البرلماني السابق، أن لحظة تنحي الرئيس الأسبق مبارك تعتبر لحظة حاسمة فى تاريخ البلاد من أجل حماية مصر.
وأشار أبو حامد إلى أن الله ألهم القائمين على النظام بقرار تنحى مبارك رحم البلاد والشباب المصريين من أحداث عنف حتى الآن لا ندرك عواقبها،  خصوصاً أن المعلومات أكدت أن هناك عناصر إجرامية فى البلاد من الخارج.
ويؤكد الدكتور صلاح حسب الله، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن لحظة تنحى مبارك قرار جاء خضوعاً لإرادة الشعب المصري وحافظاً لإراقة دماء المصريين، وجاء فى الوقت المناسب لرغبة المصريين فى تغيير بلادهم إلى الأفضل.
وذكر نائب رئيس حزب المؤتمر، أن لحظة تنحى مبارك عن السلطة يدل على احترامه لرغبة الشعب المصري، بمقارنته للرئيس المخلوع محمد مرسى الذي اهتم بالسلطة والجماعة الإرهابية ولم ينظر للشعب.