رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحديات فى انتظار محافظ سوهاج الجديد

بوابة الوفد الإلكترونية

محافظة سوهاج هى من كبرى محافظات الجمهورية طردًا للسكان حيث يوجد 270 قرية منها 243 قرية، تحت خط الفقر، وتعانى المحافظة من مشكلات لا حصر لها.

فتوجد كثير من المشروعات المتوقفة، كما أن المحافظة طاردة للمستثمرين الذين تركوا المناطق الصناعية لما تعانى منه من مشكلات لا حصر لها، وبعد قرار تعيين الدكتور أيمن عبد المنعم وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية محافظًا لسوهاج علق الأهالى آمالهم عليه قبل مجيئه إلى سوهاج أملاً فى إيجاد حلول سريعة لملفات ساخنة ومعقدة ومن أهمها، ومنها توقف العمل بعدد كبير من المصانع والمشروعات بالمناطق الصناعية الأربعة التى تكلفت عشرات الملايين من الجنيهات بلا فائدة تذكر حتى الآن؛ مما أدى إلى هروب المستثمرين خارج المحافظة حتى أبناء المحافظة أنفسهم، حيث لا يوجد أى عامل من عوامل الأمن والأمان بالمناطق الصناعية لعدم وجود أقسام شرطة بها أو لعدم وجود أماكن لتصدير المنتجات، وأصبحت هذه المناطق مهجورة وأصبحت الديون تهدد المستثمرين بالحبس.

كما أن هناك مشكلة متعلقة بالبنية التحتية ومشكلة التمويل ومشكلة خاصة بعدد 10 أكشاك كهرباء بالمنطقة الصناعية بغرب طهطا، وتحتاج إلى مبلغ 4ملايين و400 ألف جنيه، ومشكلة الصرف الصحى فهناك 81% من قرى ومدن سوهاج لم تصلها شبكة الصرف الصحى حتى الآن ، وعدد 9 قرى من مجموع 270 قرية دخلهم الصرف الصحى، ونجعين فقط من إجمالى 1574 نجعًا لم تصلهم  خدمة الصرف الصحى؛ مما أدى إلى استخدام الأهالى لبيارات الصرف التى أدت بدورها إلى تهالك أساسات المنازل واختلاط المياه الجوفية بمياه الصرف.
أما متحف آثار سوهاج الذى تم العمل فيه منذ عام 1990، أى منذ 25 عامًا، وما زال حتى الآن مغلقًا، رغم تكلفته التى وصلت إلى 40 مليون جنيه، ويرجع السبب فى ذلك إلى أن المقاول الذى بدأ العمل فيه توقف عن العمل لعدة سنوات بسبب ارتفاع أسعار الخامات، والمتحف مقام على مساحة 6500 متر على ضفاف النيل بسوهاج، وذلك لإظهار آثار سوهاج التى تم اكتشافها على مر العصور المختلفة وعرضها فى المتحف، بالإضافة إلى المومياوات النادرة، ولكن نقص التمويل والإمكانات هو الذى تسبب فى عدم الانتهاء منه حتى الآن، حيث إن المتحف يحتاج إلى ما يقارب ال30 مليون جنيه للانتهاء من التشطيبات النهائية، حيث تم سحب المشروع من الشركة المنفذة، ثم تولت شركة أخرى تنفيذ المتحف، وهى تدين وزارة الآثار ب 8 ملايين جنيه، والمتحف سيعرض أكثر من 3 آلاف قطعة آثار مختلفة، كما أن المحافظة تعانى من عجز صارخ فى عدد المدارس؛ مما أدى إلى وجود فترتين فى معظم مدارس المحافظة، بالإضافة إلى وجود ما يزيد عن 123 مدرسة مؤجرة تنتظر الأحكام القضائية لتعود لأصحابها ومعظمها عبارة عن شقق سكنية أو منازل آيلة للسقوط على رؤوس التلاميذ على الرغم من تصريحات المحافظ

السابق اللواء محمود عتيق بوجود مبالغ تكفى لبناء 300 مدرسة إلا أنه لم يتم بناء مدرسة واحدة خاصة فى المراكز والمدن التى ضاقت على تلاميذ المدارس؛ مما أدى إلى وجود مشكلات فى العملية التعليمية.

كما أن العجز الصارخ الذى وصل إلى 12 ألف معلم فى جميع التخصصات أدى إلى عدم انتظام العملية التعليمية بالمحافظة، كما تعانى المحافظة من انهيار البنية التحتية لشبكة الطرق، حيث إن طول الطرق بسوهاج يصل إلى  100 كيلو متر إلا أن عدد المطبات وصل إلى 226 مطبًا عشوائيًا بواقع مطبين بكل كيلو متر، مما يعرض حياة المواطنين للخطر، كما أن كفاءة الطرق لا تتعدى الــ25%، وما زال نزيف الأسفلت مستمرًا فى سوهاج بصفة يومية حتى الشوارع الداخلية لن يتم رصفها منذ عشرات السنين على الرغم من وعود المحافظ السابق من رصف الشوارع التى انتهى توصيل الغاز الطبيعى لها إلا أنها كانت وعودًا زائفة، وما زالت تلال القمامة تحاصر المدارس والمصالح الحكومية فى ظل نقص العمالة، وتعطل معظم اللوادر وسيارات نقل القمامة، ومن أهم المشكلات عدم الاهتمام بالمناطق السياحية على الرغم من وجود عديد من المزارات السياحية بالمحافظة، ولكنها لم تُستغل حتى الآن مثل معبد أبيدوس، الذى اختفت منه رأس تمثال الملك رمسيس الثانى، وتم عرضها للبيع فى مزاد علنى دون أن يعلم أحد بمنطقة آثار سوهاج.

وكذلك المناطق الأثرية بأخميم التى أصبحت الأسواق العشوائية تحاصرها من كل مكان ومعبد الحواويش ومنطقة إتريبس ومقابر الهجارسة والتعديات على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة خاصة بعد الثورة التى وصل عددها على الرقعة الزراعية من 25 يناير 2011 حى نهاية عام 2014 م 68053   على مساحة 2996 فدانًا وتم إزالة 8942 على مساحة 449 فدانًا، ويتبقى عدد 5911 على مساحة 2547 فدانًا، وما زالت الأراضى الزراعية وأملاك دولة مرتعًا للبلطجية والخارجين عن القانون بسوهاج.