رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دعوات إسقاط الدولة فى ذكرى 25 يناير.. فشنك

العقيد حاتم صابر
العقيد حاتم صابر

قلل القائد المجهول العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، قائد الوحدة «777 قتال»، من دعوات جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر في ذكري 25 يناير بدعوي إسقاط الدولة، لافتاً إلي أن الجماعة فقدت مصداقيتها لكثرة أكاذيبها، حتي من الجهات التي تدعمها وتساندها.

ولا أتوقع أي استجابة شعبية لهذه الدعوات، لأن الناس في الوقت الحالي لا تتطلع إلا لـ «لقمة العيش»، الشعب ترك الماضي للماضي، ولا ينظر إلي المستقبل، خصوصاً بعد تحقيق الاستحقاق الثاني من خارطة الطريق، بانتخاب رئيس الجمهورية، واقتراب تحقيق الاستحقاق الثالث، وهو الانتخابات البرلمانية.
وأكد خبير مكافحة الإرهاب الدولي أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك برىء من قتل المتظاهرين وأن أيادي خارجية محترفة هي المسئولة عن قتلهم، مشيراً إلي أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت علي علم ببراءة «مبارك» ولكنها طعنت علي الحكم في المرة الأولي لابتزازها القضاء المصري.
وأوضح «صابر» خلال حواره لـ «الوفد» أن فتح السجون أثناء الثورة، كان مؤامرة ممنهجة لإسقاط الدولة، مؤكداً تورط حركة «حماس» و«حزب الله» اللبناني والحرس الثوري الإيراني في هذه العملية.
ونفي خبير مكافحة الإرهاب الدولي ادعاءات تنظيم الإخوان الإرهابي بأن هدم الأنفاق وإقامة المنطقة العازلة بين قطاع غزة وسيناء تصب في صالح الجانب الإسرائيلي، قائلاً: المنطقة العازلة أكبر «خازوق» لإسرائيل لكونها حصرت خطر الجماعات الإرهابية علي الجانب الإسرائيلي فقط وقطع طريق عودتهم إلي سيناء مجدداً، لافتاً إلي أن هناك خطوات استخباراتية تمت لإقامة منطقة لوجيستية للإرهابيين في سيناء أثناء فترة الانفلات الأمني عقب الثورة مباشرة.. وإلي الحوار:
< كيف="" تري="" براءة="">
- مبارك يحاكم بتهمة قتل المتظاهرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد بالاتفاق، وهذا الكلام لم يحدث، لأن «مبارك» لم يصدر قراراً إدارياً للقيادات الأمنية بتفريق المتظاهرين أثناء 25 يناير بالذخيرة الحية والمثبت فى كل الجلسات إن ضباط الشرطة استخدموا المياه والغاز المسيل للدموع، كما أن الضباط نزلوا يوم 25 و28 يناير بدون التسليح الشخصى وهو ما دفعهم لأن يخلعوا ملابسهم ويجروا وسط الناس.. وإذا افترضنا إن هذا القرار الإدارى حصل، وهو غير موجود الآن أو ضاع فإن البندقية الآلية التى يحملها العسكرى عيارها 7.62 * 39 وهو عيار متوسط قاتل للنفس، وهذه البندقية بها خزنة تحتوى على 36 طلقة، وفصيلة الأمن المركزى أو أصغر تشكيل بيبقى 30 عسكرى، ولو «مبارك» أعطى الأمر بالتفريق بالذخيرة الحية سيكون أمام 30 عسكرى مظاهرة فيها 1000 متظاهر فى عبدالمنعم رياض مثلاً، وإذا ضربوا ستخرج 1080 طلقة، ولنفترض أن العساكر ليسوا أقوياء فى الرماية سيوقعون النصف.. يبقى فى شارع واحد وقع 500 شخص فما بالنا إذا كانت قوة تشكيل كامل من الشرطة وعلى مستوى ميدان التحرير فقط، أكيد سيقع آلاف وكل المثبت فى الأوراق 280 شخصاً ماتوا.. ولذلك لابد أن نفرق بين إنه فاشل سياسياً وبين أنه قتل المتظاهرين ولا نخلط الأوراق.. قتل المتظاهرين فعلاً هو برىء منها ولم يصدر أوامر بذلك.
< ولماذا="" حكمت="" عليه="" المحكمة="" فى="" المرة="" الأولى="" بـ="" 25="">
- المحكمة لما حكمت عليه فى المرة الأولى بـ 25 سنة كان بسبب المسئولية السياسية وليس الجنائية تفرق.. وجماعة الإخوان كانت تعلم يقيناً أن الطعن على هذا الحكم سيكون فى صالح مبارك.
< فى="" رأيك="" لماذا="" طعنت="" جماعة="" الإخوان="" على="">
- الجماعة طعنت على الحكم وأعادت المحكمة لكى تتاجر بالقضية ويبتزوا مبارك، وستثبت الأيام ذلك فكانوا بيقولوا له: «هتستنى فى مستشفى المعادى ولا تدفعلنا»، وكان بيدفعلهم وهذا الكلام على مسئوليتى الشخصية ولى مصادر قالت لى الكلام ده.. كما أن إعادة محاكمته قصة هزلية علشان لما ياخد براءة فى عهد الإخوان يقولوا إن القضاء فاسد ولازم نطهره زى ما كانوا عاوزين يعملوا من خلال حركة «قضاة من أجل مصر».
< إذن="" مَن="" قتل="">
- أياد خاصة ضربت المتظاهرين فى التحرير، وأنا بنفسى فى فجر يوم 29 يناير وبحكم عملى فى هذا التوقيت نزلت الشارع وحملت جثثاً فى شوارع مدينة نصر مقتولة بحرفية، يعنى القاتل محترف عارف بيعمل إيه بالضبط.. الدول الخارجية عندها مقدرة للدخول وسط المتظاهرين أثناء المظاهرات والانخراط داخلها وإحداث إصابات وجرائم قتل لإشعال الموقف، والسلطات المصرية قبضت على أجانب منهم أمريكان أثناء الثورة ولم يعلن عن ذلك «لأن مش كل حاجة نضبطها نعلن عنها».
< كيف="" دخلت="" العناصر="" الأجنبية="" إلى="" مصر="" أثناء="" ثورة="">
- أجهزة الأمن مثل خطة فريق الكرة: مخابرات عامة وحربية ووزارة الداخلية.. ولو وزارة الداخلية انهارت الخطة كلها تنهار والأمن كله بيقع ومن يقول إن الرئيس السيسى كان مسئولاً عن المخابرات وقتها والمفروض يتحاكم، ده مش صحيح لأن مهمته كانت إمداد الأجهزة بالمعلومات التى تصب فى الآخر لوزارة الداخلية التى كانت منهارة وكانت المسئول الأول عن الأمن داخل مصر.
< وماذا="" عن="" اقتحام="" وفتح="" السجون="" أثناء="">
- فتح السجون مؤامرة ممنهجة على الدولة لإسقاطها، وحركة حماس وحزب الله هما المسئولان عن اقتحامها لأنه تم إلقاء القبض على عناصر من حركة حماس أمام قسم المرج ومعهم ذخيرة لا توجد لدي الجيش المصرى أصلاً.. وسامى شهاب عنصر حزب الله الذى هرب وراح هناك وعملوا له احتفال.. من الذى هربه؟.. وأيمن نوفل أيضاً عنصر حماس؟.. كل ده يدل على أنهم مسئولون عن فتح السجون واقتحامها.
< هل="" هناك="" جهات="" خارجية="" أخرى="" مسئولة="" عن="" أحداث="" 25="">
- حركة حماس وحزب الله والحرس الثورى الإيرانى وجماعة الإخوان المسلمين تورطوا فيما حدث فى ثورة 25 يناير وبالتحديد بعد يوم 28 يناير.
< لماذا="" لم="" تعلن="" مصر="" حتى="" الآن="" حركة="" حماس="">
- بسبب الحفاظ على الوحدة الفلسطينية، لأن مصر لو أعلنت حماس إرهابية فإن البعض سيقول إن مصر تدعم جانباً على جانب وتفشل القضية الفلسطينية. 
< ما="" مصير="" «مبارك»="" بعد="">
- دعوا مبارك إلى قاضى السماء.
< ما="" أسباب="" إخفاق="" الجماعة="" الإرهابية="" فى="" الحشد="" لتظاهرات="" 28="">
- الجماعة الإرهابية فقدت قدرتها على الحشد، بعد فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، نتيجة عدة عوامل، على رأسها فقدان مصداقية الجماعة عند الشعب، ومنع الدعم اللوجيستى والمادى الذى تتلقاه من الخارج، وخصوصاً من دولتى قطر وتركيا، فتركيا تم طرد سفيرها، وهو إجراء غير عادى، لا يأتى إلا بعد استدعاء السفير وإبلاغه بامتلاك أدلة ضده تثبت قيامه بممارسات تدينه قانونياً، ولكن بسبب حصانته الدبلوماسية يتم إبلاغه بأنه شخص غير مرغوب فى تواجده على الأراضى المصرية.. أما قطر، فتم رد وديعتها التى كان يتم تشغيلها فى مشاريع تدر دخلاً للجماعة، فأصبحت الجماعة فاقدة للدعم الشعبى والمادى، وتم خنق جميع مصادرها، كون معظم المشاركين فى تظاهرات الإخوان، يتلقون أجراً يومياً يصل إلى 300 جنيه للفرد، وانا أعرف بعض الأشخاص الذين كانوا يتولون إرسال تحويلات مالية لتمويل الاعتصام، تصل إلى 40 ألف جنيه يومياً، كما أن الدعوات لحمل نسخ من القرآن الكريم، كانت فكرة خاطئة للغاية، وصاحب هذه الفكرة ضرب الجماعة فى مقتل، لأنه تاريخياً معروف أن الخوارج هم من حملوا المصاحف على أسنة الرماح، والجماعة «شنقت نفسها بحبل غسيل» عندما استخدمت نفس الشعار، وهو ما أدى إلى رفض المتعاطفين مع الجماعة للتظاهر تحت هذا الشعار، وخصوصاً عندما تم القبض على بعض العناصر خلال قيامها بسرقة نسخ من القرآن الكريم من المساجد لاستخدامها فى التظاهر.
< كيف="" استطاع="" الأمن="" فرض="" سيطرته="" خلال="" هذا="">
- أجهزة الأمن نجحت فى توجيه عدة ضربات استباقية، كان لها بالغ الأثر فى فرض السيطرة الأمنية خلال هذا اليوم، وكان فى مقدمة هذه الضربات، إلقاء القبض على القيادى الإخوانى محمد على بشر، الذى كان بحوزته مبالغ مالية ضخمة مخصصة لإنفاقها على التظاهرات وأعمال العنف والشغب، حيث رصدت أجهزة الأمن هاتف «ثريا» كان فى طريقه إليه، وقامت بتغييره بجهاز آخر «Under Control»، الأمر الذى سهل التعرف على خطط الجماعة لإشاعة الفوضى خلال هذا اليوم، ووضع الخطط اللازمة لإحباطها، ولا يفوتنى هنا أن أشير إلى أن الدولة وللمرة الأولى، وجهت ضربة استباقية ضد موجة الحرب النفسية الموجهة إليها، عبر فضح مخططات حرق المصاحف ودهسها بالأقدام وإلصاقها فى قوات الأمن، وتسليم مهام تأمين المنشآت الحيوية إلى القوات المسلحة، الأمر الذى يعطى القوات المسلحة الصلاحية للتعامل مع أى معتدٍ على هذه المنشآت بالرصاص الحى، ومحاكمة الجناة المقبوض عليهم أمام القضاء العسكرى، وإصدار حكم بحقهم خلال أسبوع واحد.. القضاء العسكرى لا يقبل «التهريج».
< فى="" رأيك..="" ما="" مصير="" دعوات="" الجماعة="" الإرهابية="" للتظاهر="" فى="" 25="" يناير="">
- سمعنا وعوداً كثيرة جداً وكلها فى الهوا، زى «يوم السبت هتحصل حاجة كبيرة أوى»، و«يوم الأحد مرسى راجع»، و«مرسى هيرجع أول يوم العيد»، و«لأ لأ تانى يوم العيد» و«لأ لأ بعد الفجر» و«لأ يوم 6 أكتوبر» و«28 نوفمبر يوم فارق فى تاريخ مصر».. للأسف الجماعة فقدت مصداقيتها لكثرة أكاذيبها، حتى من الجهات التى تدعهما وتساندها.. ولا أخفيك سراً، أننا سنشهد خلال الأيام القادمة، فضح كل العناصر الباقية التى تتصدر المشهد، على غرار المكالمات التى تم تسريبها لبعض العناصر فى الفترة الماضية، وأنا لا أتوقع أى استجابة شعبية لهذه الدعوات، لأن الناس فى الوقت الحالى لا تتطلع إلا لـ «لقمة العيش»، الشعب ترك الماضى للماضى، ولا ينظر إلا للمستقبل، خصوصاً بعد تحقيق الاستحقاق الثانى من خارطة الطريق، بانتخاب رئيس الجمهورية، واقتراب تحقيق الاستحقاق الثالث وهو الانتخابات البرلمانية.
< ولكن="" البعض="" يتوقع="" غير="" ذلك="" خصوصاً="" بعد="" الحديث="" عن="" عودة="" محمد="" البرادعى="" ووائل="" غنيم="" إلى="" مصر="" قبل="" 25="" يناير="" القادم="" بصحبة="" وفود="" من="" منظمات="" حقوقية="" دولية="" لتشكيل="" ضغط="" على="">
- «ما يقدروش يرجعوا لمصر»، لأنهما يعلمان أنه سيتم إلقاء القبض عليهما بمجرد أن تطأ أقدامهما مطار القاهرة، أما بخصوص المنظمات الحقوقية الدولية، فالرئيس السيسي «قطع عرق هذه المنظمات وسيح دمه»، باختياره للدكتورة فايزة أبوالنجا مستشارة له، وهذه المنظمات لن تعود كالسابق إلا بشروط وقيود، بشكل يتماشى مع اعتبارات الأمن القومى المصرى، ولنا عبرة فى وفد «هيومان رايتس ووتش»، الذى تم ترحيله من مطار القاهرة، ورفض دخوله البلاد، وهذا شيء يحدث للمرة الأولى، وهم لا يملكون فى الوقت الحالى إلا تمويل الجماعات الفوضوية من الخارج، وترويج الشائعات بهدف إثارة البلبلة.. وهكذا، كما أن هذه المنظمات باتت «كارت محروق»، لغياب أى خطاب عقلانى ومنطقى صادر منها، فإذا تم مقارنة أنشطة هذه المنظمات قبل وبعد ثورة 25 يناير، سنجد فرقاً شاسعاً، حيث كانت تتحدث فى السابق عن واقع ملموس من الفساد والمحسوبية وخلافه، أما الآن، فخطابها لم يعد كذلك، وبات يتماشى مع مصلحة تنظيم الإخوان الإرهابى فحسب، حتى المواطن العادى لن يصدق خطاباتها عندما يجد الانفتاح الاقتصادى الذى بدأ بتدشين المشروعات الاقتصادية العملاقة مثل قناة السويس الجديدة، وتعميق التعاون مع روسيا والصين واليونان وقبرص وفرنسا وإيطاليا ودول الخليج العربى، وذلك فى وقت قياسى للغاية، وهو ما سيجبر الإخوان على البحث عن قوى معادية للتحالف معها ضد مصر بمعاونة «الموساد» و«حماسرائيل»، وأنا أعنى هذا اللفظ، وأعيب على

الدولة حتى هذه اللحظة الاستمرار فى الدفاع عن «حماس»، خصوصاً أن لدىّ أدلة ووثائق، عن ضبطيات بسيناء تشمل قنابل وصواريخ وأسلحة يعتليها شعار حركة حماس وعز الدين القسام، وإلقاء القبض على العديد من عناصرها، ولا أدرى سبب التأخير فى إعلانها تنظيماً إرهابياً أسوة بـ «داعش»، بعد أن تم ضربها فى مقتل بهدم «سبوبة الأنفاق»، ولذلك أتوا من البحر وهاجموا القوات فى «كرم القواديس».


< عناصر="" الجماعة="" الإرهابية="" تشيع="" على="" مواقع="" التواصل="" الاجتماعى="" أن="" هدم="" الأنفاق="" والمنطقة="" العازلة="" يأتى="" لصالح="" إسرائيل..="" فما="">
- المنطقة العازلة وهدم الأنفاق الرابطة بين مصر وغزة، التى يتسلل منها الإرهابيون إلى سيناء، ستبقي أكبر «خازوق» لإسرائيل فى التاريخ، والسؤال الذى يطرح نفسه: كيف يدخل الإرهابيون إلى غزة؟ أُنظر إلى خريطة غزة جيداً ستعرف الإجابة على سؤالى.
< من="" أين؟..="" هل="" تقصد="">
- نعم من إسرائيل.. وإسرائيل تعرف «دبة النملة» فى قطاع غزة، لأنهم خونة فى بعض، ودخول العناصر الإرهابية للقطاع، لا يكون إلا بمعرفة الموساد وموافقته، لأن الجهاديين جاءوا لسيناء من غزة عبر إسرائيل.. واستراتيجية التعامل مع هذه العناصر، تغيرت بعد هجوم كرم القواديس، إذ تم اتخاذ خطوات سريعة بإقامة المنطقة العازلة، وهدم المنازل الواقعة على الشريط الحدودى بامتداد 5 كيلو مترات، تحت إشراف القوات المسلحة، قطع طريق عودة هذه الجماعات مجدداً إلى سيناء، وانحصر خطرهم بذلك على الجانب الإسرائيلى فقط، وإسرائيل ستعيد تقييم الأمور من جديد، لأن أمامها خيارين فى الوقت الحالى لا ثالث لهما، أما الصدام مع هذه التنظيمات، أو إرجاعها إلى الأماكن التى أحضرتهم منها.. «إسرائيل حضّرت العفريت، لكن للأسف العفريت دلوقتى محبوس عندها، واللى حضر العفريت يصرفه».
< برأيك="" هل="" استطاعت="" حماس="" استرجاع="" جزء="" من="" شعبيتها="" بعد="" الحرب="" الأخيرة="" فى="">
- هذا لم يحدث.. حماس خدت أكبر «قفا» بعد حرب غزة الأخيرة، ففى حين كانت تدعى أن لديها صواريخ وطائرات بدون طيّار، وترسانة أسلحة ضخمة، لم يسفر كل ذلك عن إلحاق أى ضرر يذكر بإسرائيل وجيشها طوال أيام الحرب، فيما استطاع تنظيم يُدعى «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، وهو تنظيم قديم معروف بعدائه لإسرائيل، كانت نشاطاته قد عُلقت منذ 20 عاماً تقريباً، ليلمع نجمه من جديد بعد قيامه بعملية داخل القدس، باستهداف كنيس يهودى، وقتل 6 يهود، الأمر الذى تسبب فى إحداث حرج شديد لحركة حماس.
< ولماذا="" لم="" تقم="" القوات="" المسلحة="" بإقامة="" المنطقة="" العازلة="" وهدم="" الأنفاق="">
- لأن القوات المسلحة انصب معظم اهتمامها عقب أحداث 25 يناير وانهيار جهاز الشرطة، على الجبهة الداخلية، وخلال هذه الفترة تم إعداد مركز العمليات اللوجيستى للتنظيمات الإرهابية داخل سيناء، وكنت ضمن المشاركين فى رصد وتتبع هذا الأمر خلال فترة خدمتى، والدليل على ذلك خطف الـ 25 صينياً والـ 7 عساكر، كما أن بناء الجدار العازل فى هذا التوقيت، كان سيعتبر خطأ فادحاً، لأن بذلك نكون قطعنا طريق العودة أمامهم وينحصر خطر مواجهتهم علينا فقط، وذلك خلال ذروة اهتمام القوات المسلحة بالجبهة الداخلية، والقوات المسلحة اختارت إرجاعهم إلى قطاع غزة أولاً، ومن ثم هدم الأنفاق وإقامة المنطقة العازلة.
< ما="" تعليقك="" على="" رفض="" البيت="" الأبيض="" تصنيف="" الإخوان="" كجماعة="">
- أمريكا تريد أن تحذو حذو بريطانيا، حينما طبقت نموذج الدولة العادلة، التى وفرتها الحبشة للمسلمين خلال الهجرة الأولى، لحماية نفسها من مخاطر هذه الجماعات، حيث أتاحت اللجوء السياسى للعناصر والقيادات إلى أراضيها، فى حين لو فكر أحدهم فى إلحاق الضرر بهذه الدولة العادلة، «هتقطع رقبته»، لكن لن تستطيع أمريكا أن تخطو خطوة واحدة فى هذا الاتجاه، لأن ذلك يمثل تناقضاً مع ادعاءاتها بمحاربة الإرهاب.. «أمريكا زى إبليس بالضبط بيلعب على كل حبل».
< ما="" الذى="" تستفيده="" الجماعات="" الإرهابية="" ومن="" يقف="" وراءها="" من="" العمليات="">
- هناك خطوات استخباراتية، تتبعها الدول لإسقاط أعدائها.. أولها إعداد مسرح العمليات اللوجيستى للجماعات الإرهابية، وهذا حدث بالفعل فى سيناء.. وثانيها القيام بعمليات إرهابية صغيرة وقياس رد فعل الأجهزة الأمنية والحكومة، وقد تحقق.. ثالثاً: القيام بعمليات كبيرة ذات خسائر كبيرة فى الأرواح، لإثبات قدرة الجهة المهاجمة على إحراج الدولة، وقد حدث بالفعل.. رابعاً توحد جميع التنظيمات تحت راية واحدة، ومبايعة أنصار بيت المقدس لداعش خير مثال.. خامساً: الإعلان عن الجيش النظامى، على غرار الجيش الحر بسوريا، وهذا لم ولن يحدث.. ثم سادساً: إعلان سقوط الدولة، ولم ولن يحدث إن شاء الله.
وإذا قمنا بمطابقة هذه الخطوات على دول المنطقة، سنجد أنها حدثت بالفعل فى دول مثل ليبيا وسوريا واليمن والعراق.. إذاً الحرب واضحة، ولا داعى لـ «اللف والدوران»، وما يحدث حالياً يُوضح ما ترمى إليه هذه التنظيمات الإرهابية، وتفضح الأجندات التى تقوم بخدمتها، ومصر تتخذ إجراءات مُضادة لإحباط هذه الخطوات، بداية من هدم الأنفاق وإقامة المنطقة العازلة، والقضاء على مركز العمليات اللوجيستى لهذه التنظيمات بسيناء، ونجاح الدولة فى إجراءاتها، سينعكس بالطبع على فشل باقى خطوات الجانب الآخر.
< هل="" تعتقد="" أن="" كل="" جهة="" فى="" الدولة="" تقوم="" بالدور="" المنوط="" بها="" لمواجهة="" الحرب="">
- بالطبع لا.. وهذا يرجع إلى عدة أسباب، على رأسها فشل الخطاب الإعلامى، وعدم قدرته على مجابهة الهجمات النفسية الموجهة بمنتهى الحرفية ضد قطاعات الدولة كافة، على غرار فيديو عملية «كرم القواديس» الذى قمت بتحليله، حيث تبين من الفيديو تثبيت كاميرا من نوع «بروجير» أعلى إحدى بنادق العناصر الإرهابية، وهى كاميرا غير موجودة لدى القوات المسلحة المصرية، «ويرجعوا يقولوا دولة إسلامية، طيب التجهيزات دى جات منين؟».
ثانياً فشل الخطاب الدينى، الأمر الذى أدى إلى ظهور موجة الإلحاد، والانضمام للجماعات الإرهابية.. ثالثاً: عدم وجود قدوة دينية، وللأسف الكل بيتكلم فى الحب والحنان، ويتغاضون عن الحديث حول المصيبة التى نعانى منها، وأرى أنه يتوجب على الأزهر لعب دوراً فى هذا الإطار، فضلاً عن غياب منظومة تربوية أو اجتماعية لتعريف الشعب بمفهوم الدولة، والعمل على زيادة الانتماء لها، حيث نجد على الجانب الآخر الإخوان «يفعلون مثل اليهود»، ينخرون فى جسد الشعب المصرى، ويستدرجون قطاعات منه عبر تقديم المساعدات المالية، وعمليات غسيل الدماغ.
< هل="" مشاريع="" قيادات="" الإخوان="" غسيل="">
- لا أستطيع أن أؤكد ذلك لأنى لست خبيراً فى الاقتصاد ولكن المهم فى هذا الأمر من أين جاءت هذه الفلوس؟.. ومن أين يصرفون علي المظاهرات؟.. واللى بيقول منهم أن عصر مبارك ظلم وفساد أقول له «طيب الفلوس دى فى عصر مين؟».. وكان ذلك تحت سمعه وبصره وبيلاعب بيهم الأمريكان ويستخدمهم فزاعة.
< ما="" فرص="" الإخوان="" فى="" الانتخابات="">
- هذا راجع لذكاء الشعب المصرى وحكاية الإسلام هو الحل والكلام ده الشعب مش هيقبل بيه تانى لأنهم أول ما جاءوا للحكم جابوا وزير إعلام بيقول لصحفية: «إبقى تعالى وأنا أقولك فين».
< ما="" الرسالة="" التى="" توجهها="" للمتعاطفين="" مع="">
- أقول لهم هل جماعة الإخوان عندما استلمت الحكم حققت مقاصد الشريعة الإسلامية الخمسة وهى حفظ الدين والعقل والنفس والنسل والمال.. وهل ما يقومون به من عنف أدى إلى زيادة عدد المسلمين أم أنه أدى إلى النفور من الإسلام.. الإخوان عندما جاءوا للحكم قالوا إنهم هيحكموا بالشريعة الإسلامية ولكن على أرض الواقع لم يفعلوا ذلك كما أنهم اعترضوا على قرض صندوق النقد الدولى قبل ما يوصلوا للحكم وبعد ما وصلوا قالوا دى مصاريف إدارية وليس ربا.