رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ما يحدث فى نزلة السمان "مش" اختصاصنا

بوابة الوفد الإلكترونية

حسب المعلومات التي حصلنا عليها فإن المخطط الاستراتيجي الذي أعدته الهيئة العامة للتخطيط العمراني بوزارة الإسكان بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يشمل نقل سكان سن العجوز الذين يبلغ عددهم 7760 نسمة

ويعيشون علي مساحة 29 فداناً إلي منطقة «وقف غالب» التي تبلغ مساحتها 4.9 فدان بشارع العروبة بالهرم، حيث يحصلون علي 1870 وحدة سكنية و13 محلاً تجاريا وسيتم إنشاء 684 شقة و67 بازاراً و4 ورش حرفية.
كما يشمل المخطط نقل السكان إلي منطقة «وقف الست العباسية» بالمريوطية التي تبلغ مساحتها 12.3 فدان، وسيتم إنشاء 1200 شقة و132 بازاراً و9 ورش حرفية، أما عن مساحة الوحدات السكانية فتراوحت بين 59 متراً في الدور الأرضي و65 متراً في الأدوار المتكررة ووحدات أخري بمساحة 85 متراً.
وتشمل المرحلة الثانية من المشروع تطوير مساحة 52 فدانا بمنطقة نزلة السمان التي يبلغ عدد سكانها 18 ألف نسمة بحيث يحصل السكان علي 3758 وحدة سكنية و59 محلاً تجارياً، والمرحلة الثالثة تشمل تطوير 59 فداناً أخري بالنزلة يسكنها 100 أسرة علي أن يحصلوا علي 250 وحدة و9 محال تجارية.
ومن المعروف أن المنازل بـ«نزلة السمان» مساحاتها شاسعة يصل بعضها إلي 300 متر والبعض الآخر إلي 750 متراً، بالإضافة إلي عدد من الفيلات، وهو ما كان له أثره في زيادة غضب الأهالي ورفضهم للإزالة بعد أن علموا بمساحات الوحدات السكنية البديلة التي ستعوضه بها وزارة الإسكان عن منازلهم.
وبعد الانتهاء من جولتنا بنزلة السمان كان علينا أن نعرف رد المسئولين علي الاتهامات التي وجهها الأهالي.. ومن

جانبه أكد إسماعيل عبدالواحد رئيس حي الهرم أن الإزالة لن تتم إلا في منطقة سن العجوز وهي المنطقة العشوائية الملاصقة للمنطقة الأثرية، وهذه المنطقة آيلة للسقوط، وتشكل خطرا علي الأهالي، وقال: «نعد أماكن تابعة للأوقاف بمنطقة ملاصقة لسور المنطقة الأثرية، والسكان لن يبعدوا عن أماكنهم كثيراً».
وأضاف رئيس الحي أنه تم حصر السكان لنقلهم لمكان بديل في منطقة قريبة جدا من النزلة خوفا علي حياتهم، أما بالنسبة إلي سكان نزلة السمان فلن يقترب منهم أحد، ونحن تقابلنا مع الأهالي وأوضحنا لهم ذلك، كما أنه ستتم إزالة متر عرض وليس بطول السور الخرساني المحيط بالمنطقة الأثرية ولكن بحوالي متر فقط.
وتابع عبدالواحد: سوف يتم بناء المباني التي سينتقل إليها السكان أولاً وبعد الانتهاء من تسليمهم الوحدات الخاصة بهم سيتم تنفيذ الإزالة.
حاولنا الاتصال بالمسئولين في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري والهيئة العامة للتخطيط العمراني إلا أنهم تهربوا من الرد، وكل منهم علل عدم تعليقه علي موضوع إزالة نزلة السمان ونقل السكان بأنه ليس من اختصاصه!