عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصيادلة تنتظر "تجديدا نصفيا "للتخلص من إخوانية المجلس

بوابة الوفد الإلكترونية

يشهد مجلس نقابة الصيادلة، حالة من تبادل الاتهامات بين أعضائه، وخلافات تؤثر على العمل المهنى، وتباينا فى الآراء حول دور النقابة وتدخلها في العمل السياسى.

دفعت تنامي الخلافات بعض الأطباء لتقديم الكثير من البلاغات، الوضع الذي أدى لانطلاق حركة تمرد التى كشفت عن الكثير من تجاوزات الأعضاء المنتمين لجماعة الإخوان داخل المجلس، وأخيراً يحاول أعضاء مجلس نقابة الصيادلة التحرر من الأعضاء الإخوان بعد فرض الحراسة القضائية والشروع فى بدء الانتخابات على جميع المقاعد.

في البداية علق الدكتورأشرف مكاوى، عضو مجلس نقابة الصيادلة، على تواجد أعضاء منتمين لجماعة الإخوان داخل المجلس ، بأن النقابة ليس من دورها محاكمة أحد على انتماءاته السياسية، و إنما دورها الرئيسى هو العمل المهنى.

  و حول قيام البعض باستغلال النقابة وإقحامها فى العمل السياسى قال مكاوي "إن النقابة تقدمت بالكثير من البلاغات للنائب العام ضد الأعضاء الإخوان  الذين صدر منهم تجاوزات".

وأضاف مكاوى، أن الدولة حاولت إنقاذ النقابة بفرض الحراسة القضائية عليها، ولكن ذلك ليس الوسيلة  للقضاء على مخططات الأعضاء الإخوان ، مطالباً النائب العام التحرك ضد البلاغات المقدمة، حتى يديرالنقابة أعضاءها الذين يحرصون على العمل المهنى.

وأوضح عضو مجلس النقابة، أن المجلس الحالى يهتم بالعمل المهنى وتطوير صناعه الدواء و توفير دواء آمن للمرضى.

و أضاف فى السياق ذاته، الدكتور محمد سعودى، وكيل نقابة الصيادلة، أن الإخوان فصيل متواجد بالمجتمع المصرى وحاول فرض سيطرته على النقابات خلال الفترة الماضية ، لافتا الي أن الفصيل المدنى متواجد الفترة الحالية بقوة، وذلك منذ فوزهم بالانتخابات.

و أعرب سعودى، عن استيائه من المجموعة والذين وصفهم بالفشلة لاستغلال الخلافات المهنية داخل نقابة الصيادلة لعدم حصولهم على مقعد بالمجلس، لافتا إلى أن الأعضاء المدنيين نجحوا فى مواجهة مافيا الدواء و مواجهة تقاعس وزارة الصحة فى حل الكثير من مشكلات الدواء، لذلك أصبحت نقابة الصيادلة لديها حرك مهنى على الساحه برغم الخلافات التى يحاول الأعضاء المنتمون للإخوان تصعيدها .
وأكد وكيل النقابة، أن النقابة لن تتحرك إلا بالقانون ضد كل من يسئ  لها، قائلاً:" هدفنا العمل المهنى"، و نؤيد ثورتى 25يناير و 30 يوليو، و

النقابة أمامها الانتخابات المقبلة لكى تثبت نفسها .
فيما استنكر الدكتور عبدالله زين العابدين، أمين عام النقابة، وجود خلافات داخل النقابة بسبب الإنتماءت السياسية أو تواجد اعضاء منتمين للإخوان ، قائلاً: "أن النقابة لاتهتم بالقضايا الساسية بل تهتم بالقضايا المهنية التى تخص النقابة".

و أشار زين العابدين،إلى أن فرض الحراسة على النقابة، ليس لمنع  تواجد أعضاء منتمين لجماعة الإخوان، بل جاء من قبل أعضاء لم يوفقوا فى الانتخابات السابقة فقاموا برفع القضية محاولين السيطرة على المجلس فقط لا غير.

و أضاف الأمين العام، أن ما يهم المجلس الحالى هو محاربة مافيا الدواء و إنشاء هيئة دواء، دون اقحام النقابة فى أى عمل سياسى.

و أوضح هانى سامح، منسق عام حركة تمرد الصيادلة، أن مجلس نقابة الصيادلة نصفه أعضاء منتمون لجماعة الإخوان الإرهابية و النصف الأخر خلايا نائمة لهم ولتدعيم مصالحهم، بداية من النقيب محمد عبد الجواد، الذى قام بتنظيم حملة تحت شعار" صيادلة ضد الانقلاب".

و أشار سامح، أن كثيرا من أعضاء مجلس نقابة الصيادلة ثابت تواجدهم باعتصام رابعة العدوية ، كما أن الكثير من الأعضاء الإخوان حاولو الالتحاق بحملة تمرد الصيادلة بهدف إفساد الحملة و التشويش عليها، لكنهم فشلوا فى ذلك.

و أكد المنسق العام لتمرد الصيادلة، أن التجاوزات فى الفترة السابقة أثرت  كثيراً على العمل المهنى، وليس أمام النقابة سواء القانون، مضيفاً  أنه يؤيد الانتخابات المقبلة على جميع المقاعد.