عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مقاطعة البضائع التركية.. واجب وطني

بوابة الوفد الإلكترونية

إنها الحرب.. حرب بدأها المريض نفسياً - بشهادة رابطة أطباء تركيا - رجب طيب أردوغان.. حليف الإرهابيين والصديق الصدوق لإسرائيل الذي فقد عقله وراح يهذي بمناسبة وبدون مناسبة.. وتصور قاتل الأتراك في ميدان التقسيم نفسه حامي حمي الديمقراطية العالمية وراح يهاجم مصر والمصريين لأنهم أسقطوا حلفاءه الإرهابيين.

ووصلت حمي جنونه لدرجة جعلته عاجزاً عن رؤية ثورة شارك فيها 33 مليون مصري، وتعامي عن انتخابات رئاسية شهد العالم كله بنزاهتها وروج لحديث الانقلاب المشبع بكراهية مصر وشعبها الذي أسقط الإخوان في 30 يونية.
ويبقي السؤال: لماذا يكره أردوغان المصريين لهذه الدرجة؟.. الإجابة: الأسباب كثيرة أبرزها أن الإخوان أثناء حكمهم المشئوم لمصر منحوا ابن رجب طيب أردوغان هدية من المال العام قيمتها مليون دولار سنوياً.. وهناك أسباب أخري كثيرة ستقرأها في السطور التالية.. التي ترصد رد فعل المصريين علي هذيان أردوغان الذي لم يكتف فقط بالتطاول اللفظي علي المصريين ولكنه راح يمارس أساليب قذرة أخري تحرض النوبيين علي الانفصال عن مصر وتحرض السودان علي مواجهة مصر لاستعادة حلايب!

1
قاطعوهم.. يخسروا 3.6 مليار دولار

خسارة تركيا
لم تكن مجرد كلمات قالها أردوغان وينتهي الأمر.. فكل من يدرك الأمور حق قدرها لابد أنه علم أنه بعدما بدت البغضاء من فم أردوغان فإن ما يخفي صدره أكبر.
ولهذا كان متوقعاً أن يواصل أردوغان تطاوله وهذيانه وحربه ضد مصر.
وبالفعل بعد أقل من أسبوع علي هجومه علي مصر في الأمم المتحدة عاودته نوبة «الهياج» في افتتاح القمة الإقليمية (أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة أوراسيا) للمنتدى الاقتصادى العالمي، في أسطنبول.. فردد نفس هذيانه وتخاريفه وكلماته الحاقدة والمسمومة.
وهكذا بدأ أردوغان معركة لن تنتهي قريباً.. وما دمنا في معركة، يجب علي كل منا أن يسأل نفسه: ما دوري في هذه المعركة؟
نعم الخارجية المصرية ردت لأردوغان الصاع صاعين وأصدرت بياناً كشفت فيه زيف رئيس تركيا وكذبه وعمي بصره وبصيرته.. ولكن هذيان أردوغان يحتاج إلي أكثر من صفعة وليس أقوي من صفعة بيد 85 مليون مصري.
وسريعاً رفع المصريون شعار المقاطعة في وجه أردوغان قبل أن ينتهي هو من شتائمه في الجمعية العامة للأمم المتحدة وإهانته للمصريين وتطاوله علي إرادته  وسخريته من ثورته التي أطاحت بالإخوان من حكم مصر وإصراره علي أن يتعامي علي ثورة شارك فيها أكثر من 30 مليون مصري في 30 يونية ضد استبداد الإخوان ومحاولتهم خطف مصر من أهلها.
كما يتعامي أردوغان أيضاً عن انتخابات رئاسية شارك فيها 25 مليوناً و260 ألف مصري «47% من إجمالي عدد الناخبين المسجلين في كشوف الناخبين» وحصل خلالها الرئيس السيسي علي أصوات 23 مليوناً و750 ألفاً و104 مصريين.
تعامي أردوغان عن تلك الانتخابات رغم أن كل المنظمات المصرية والأفريقية والأوروبية والأمريكية التي راقبت الانتخابات الرئاسية المصرية الأخيرة شهدت بنزاهتها.
والحقيقة أن أردوغان لا يتطاول فقط علي إرادة المصريين ولكنه أيضاً يفتح أبواب تركيا لتكون ملاذاً لقادة الجماعة الإرهابية والتنظيم الدولي ممن يخططون لتدمير مصر وشل الاقتصاد المصري.. وأمام هذه الحالة يجب أن يكون للمصريين موقف.
وبالفعل جاء رد فعل المصريين سريعاً ففور إلقاء أردوغان بذاءاته ضد مصر وشعبها امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بنداءات مصريين.. مواطنين عاديين وسياسيين ورياضيين وفنانين.. الكل يطالب جموع الشعب بمقاطعة المنتجات التركية.
وحسب جمعية رجال الأعمال المصريين والأتراك، فإن عدد الشركات التركية العاملة في مصر بلغ 280 شركة ومصنعاً في قطاعات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة وقطع غيار السيارات والمواد الكيماوية والأثاث.. ويعمل بها 52 ألف عامل مصري.. وتبلغ مجمل استثماراتها حوالي 1.5 مليار دولار.

جدوي المقاطعة
يقول الدكتور أحمد زكريا، خبير العلاقات الاقتصادية: إن دعوات مقاطعة المنتجات التركية سيكون لها تأثير كبير، خاصة أن مصر تمثل سوقاً كبيرة للمنتجات التركية.
ويضيف: «دعوات المقاطعة تقتصر علي الواردات التركية فقط ولا تتطرق إلي المصانع والشركات التركية في مصر، خاصة أن العاملين في تلك الشركات والمصانع من المصريين».
وواصل: بلغ حجم حجم التبادل التجاري بين البلدين مع نهاية العام الماضي 5.2 مليار دولار، منها 1.7 مليار دولار صادرات مصرية لتركيا، بينما تبلغ الواردات  التركية إلي مصر حوالي 3.6 مليار دولار.. ومن هنا فان المقاطعة الشعبية المصرية سيكون لها تأثير كبير علي الاقتصاد التركي.
وأوضح «زكريا» أن الصادرات المصرية إلي تركيا تتمثل في بيتومين‏,‏ أسود الكربون‏,‏ ومنتجات حديد وصلب مسحوبة علي الساخن‏,‏ سماد فوسفات‏,‏ والأسلاك النحاسية‏,‏ ونترات أمونيوم‏,‏ والغزول القطنية‏,‏ والرمال والبولي إيثيلين‏,‏ والمنسوجات ملابس جاهزة‏,‏ والملح‏,‏ والكيماويات‏، بينما تشمل أهم الواردات المصرية من تركيا منتجات الحديد والصلب وخاصة حديد التسليح والآلات والمعدات والمنسوجات والسيارات وأجزاءها والحبوب والحلويات والسلع الكهربائية والأخشاب والأسمنت والسجاد والفواكه المجففة والطازجة، خاصة التفاح‏.‏
وعلي عكس الرأي الشعبي يري بعض خبراء الاقتصاد أن المقاطعة سلاح ذو حدين فإذا كان ذلك سيؤثر علي تركيا فإنه سيؤثر أيضاً علي مصر - علي حد وصف السفير جمال بيومي، أمين عام اتحاد المستثمرين العرب - الذي يؤكد ان المقاطعة الثقافية والسياسية أكثر تأثيراً من المقاطعة الاقتصادية وهو نفس ما يراه الدكتور عاطف عبدالفتاح رئيس اللجنة الاقتصادية في حملة «مين بيحب مصر» الذي قال لـ «الوفد»: المقاطعة قرار يستند إلي العاطفة والاقتصاد دائماً يجب أن يستند إلي العقل والقرارات الهادئة.
أما رجال السياسة فيؤيدون المقاطعة ويرونها أبلغ رد علي تخاريف أردوغان.. المستشار بهاء الدين أبوشقة، سكرتير عام حزب الوفد، يقول: «قواعد الدبلوماسية الدولية ترسخ قاعدة المعاملة بالمثل وما دام رئيس تركيا أظهر ما في جوفه من عداوة لمصر وشعبها وثورتها التي شارك فيها 33 مليون مصري في 30 يونية فإن أبلغ رد علي تجاوزاته هو مقاطعة شعبية واسعة للبضائع وللسياحة التركية».
وأضاف سكرتير عام الوفد: «أتوقع ألا تقتصر المقاطعة علي الشعب المصري وأعتقد أن الشعوب العربية ستقاطع هي الأخري البضائع والسياحة التركية، خاصة بعدما شاهدت الشعوب العربية أن الشعب المصري بثورته في 30 يونية 2013 أنقذ البلدان العربية جميعاً من الغرق في بحور الدم وأوقف مخططات التقسيم الذي كانت ستنال من الشعوب العربية كلها».
وفي ذات الاتجاه يؤكد أحمد فوزي، أمين عام الحزب المصري الديمقراطي، أن المقاطعة الشعبية لكل ما هو تركي صار فرض عين علي كل مصري يحب وطنه، ويقول: «بغض النظر عن تطاول أردوغان علي ثورة 30 يونية وعلي إرادة المصريين فإن تركيا تنافس مصر علي زعامة منطقة الشرق الأوسط وبالتالي فمن الخطأ أن نكون نحن أنفسنا من المساندين للاقتصاد التركي».
وأضاف: «المقاطعة ستؤثر بشكل كبير علي تركيا، خاصة أنها ستكون رسالة قوية للشعب التركي مفادها أن ملايين المصريين غاضبون من تصرفات رئيس تركيا».
وواصل: «تركيا لديها سجل حافل من الانقلابات العسكرية ومن انتهاكات حقوق الإنسان، ومن سخرية القدر أن يخرج علينا رئيس تركيا الذي قتل قبل أسابيع متظاهرين في قلب العاصمة التركية ليقول إنه يدافع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان!».

2
تحريض النوبة على الانفصال
 
هجوم أردوغان ليس مجرد كلام والسلام ولكنه إعلان حرب علي مصر.. والدليل أن أردوغان استغل الوثائق القديمة المحفوظة في تركيا وريثة الدولة العثمانية وسرب خريطة زعم أنها خريطة عثمانية لقارة أفريقيا تعود إلي عام 1803 ميلادية.. واخطر ما في هذه الخريطة أنها تقول إن النوبة ليست مصرية.. بل مملكة مستقلة تحمل اسم «سلطنة الفونج».. والغريب أن ذات الخريطة تقول إن دولة مصر ممتدة من البحر المتوسط حتي الأراضي الإثيوبية حالياً.
وطبعاً بدأت بعض المواقع المخابراتية الترويج لتلك الخريطة علي أمل إشعال  الدعوة الانفصالية في النوبة أو علي الأقل محاولة إيهام السودان أن منطقة حلايب وشلاتين ليست مصرية!

3
تركيا مدينة لمصر

كشف الدكتور صلاح جودة، الخبير الاقتصادي مدير مركز الدراسات الاقتصادية، عن 3 مفاجآت خطيرة خاصة بالعلاقات المصرية التركية.. الأولي أن مصر تمنح أحمد ابن رجب طيب أردوغان هدية قيمتها مليون دولار سنوياً.. والمفاجأة الثانية أن تركيا حصلت من مصر علي 104 ملايين جنيه ذهب بدون وجه حق وينبغي عليها ردها إلي مصر.. أما المفاجأة الثالثة فهي أن تركيا منحت القيادي الإخواني حسن مالك توكيل أكبر شركة أثاث تركية.
قال «جودة» لـ «الوفد»: «في العام الذي حكم فيه الإخواني محمد مرسي مصر وقع مع تركيا اتفاقية «الرورو» التي تتضمن إعفاء البضائع التركية من المرور في قناة السويس وذلك من خلال منح الشركات التركية الحق في أن تنقل بضائعها من تركيا إلي ميناء دمياط، علي أن يتم نقل هذه البضائع براً إلي ميناءي العين السخنة والسويس، ومن هناك يتم نقل البضائع عن طريق البحر إلي دول الخليج العربي، وعلي هامش تلك الاتفاقية منح مرسي لإحدي الشركات التركية الحق في نقل البضائع التركية بين موانئ دمياط والعين السخنة والسويس وفي مقابل هذا فإن هذه الشركة تربح مالا يقل عن مليون دولار سنوياً وهذه الشركة يمتلك النصيب الأكبر فيها أحمد رجب أردوغان نجل الرجل الذي يتطاول علي مصر الآن».
وعن ملايين الجنيهات الذهبية التي حصلت عليها تركيا من مصر بدون حق، قال الدكتور صلاح جودة: «الحكاية تعود إلي عام 1840 وهي الاتفاقية التي وقعتها الدول الكبري آنذاك بمشاركة الدولة العثمانية، وهذه الاتفاقية قللت عدد جنود الجيش المصري، وما يهمنا فيها أنها نصت علي أن يتولي حكم مصر أكبر ابناء محمد علي ولكن عندما تولي الخديو إسماعيل حكم مصر أراد أن يجعل حكم مصر لأبنائه هو وليس لأشقائه أبناء محمد علي، ووقع اتفاقية مع السلطان العثماني بهذا المعني عام 1866 وتعهد فيها بأن تدفع مصر 2 مليون جنيه ذهب للأستانة  وظلت مصر تسدد هذا المبلغ سنوياً حتي عام 1976 رغم أن الخلافة العثمانية نفسها سقطت في تركيا عام 1924

وبالتالي فمن حق مصر طلب استرداد المبالغ التي سددتها منذ هذا التاريخ أي منذ سقوط الدولة العثمانية وحتي عام 1976 وهو مبلغ يعادل 104 ملايين جنيه ذهب أي ما يزيد علي 210 مليارات جنيه، أي حوالي 30 مليار دولار».
وواصل الدكتور صلاح جودة: «علي مصر الآن أن تحتفظ بالوديعة التي قدمتها تركيا لمصر في عهد محمد مرسي والبالغة 3 مليارات و800 ألف دولار وتلجأ الي التحكيم الدولي وتطالب برد مليارات الدولارات التي حصلت عليها تركيا من مصر دون وجه حق فليس من المقبول أن تكون تركيا مدينة لنا بـ 30 مليار دولار ثم نقدم لها وديعتها التي تقل عن 4 مليارات دولار، وإذا قضي التحكيم الدولي بحق مصر في استرداد أموالها فسيكون علي تركيا سداد أكثر من 26 مليار دولار لمصر أما إذا رفض التحكيم الدولي طلب مصر فبعدها يمكن سداد وديعة تركيا».
سألت الدكتور صلاح جودة: ولكن كيف كانت مصر تدفع هذا المبلغ الضخم سنوياً لتركيا بعد سقوط الدولة العثمانية.. وكيف وافق الرئيس عبدالناصر ثم الرئيس السادات علي سداد هذا المبلغ حتي عام  1976؟
- فقال: المبلغ كان يدون في موازنة الدولة بدون تفصيل فقط كان مجرد رقم تحت بند المدفوعات التركية وظل علي هذا الحال المبهم حتي عام 1976 وفي هذه السنة شكا وزير المالية أحمد أبوإسماعيل إلي الرئيس السادات من صعوبة تدبير فلوس تركيا.. فسأله إيه فلوس تركيا دي؟.. فرد وزير المالية قائلاً: هناك شيك يدفع سنويا لتركيا، ومن هنا بدأوا البحث في حكاية هذا الأموال ولما تبين لهم الأمر أصدر الرئيس السادات قراراً بوقف تقديم هذه الأموال إلي تركيا، وانتهي الأمر ووقتها لم تعلق تركيا وحتي لم تسأل مصر عن سبب قطع هذا المبلغ، وأغلب الظن أنها كانت مندهشة من سداد مصر لهذه المبالغ سنوياً ولكنها في نفس الوقت كانت تقبلها من منطلق «فلوس وجاية يبقي أرفضها ليه؟».

4
رابطة أطباء تركيا: أردوغان مريض نفسي

رجب طيب أردوغان «60 عاماً» تحيط بتاريخه الكثير من الأقاويل والاتهامات بالفساد والتعاون مع الصهيونية والماسونية العالمية، كما اتهمته رابطة أطباء تركيا بأنه مريض نفسي.
بدأ حياته العامة في سنة 1976 حينما تم انتخابه رئيساً للفرع الشبابي لحزب الإنقاذ الوطني. وفي سنة 1988 حُكم عليه بالسجن لمدة 10 أشهر بعد أن قرأ علناً قصيدة متطرفة تعارض مبادئ العلمانية في تركيا، من بين كلمات هذه القصيدة: «المساجد هي قواعدنا، قبابها خوذاتنا، صروحها سلاحنا، والمؤمنون جنودنا».. وقضى أردوغان في السجن أربعة أشهر ثم أطلق سراحه.
وفي 2002 فاز «حزب العدالة والتنمية» الإسلامي في الانتخابات برئاسة أردوغان.. جاء الانتصار على خلفية الأزمة الاجتماعية، وانهيار الاقتصاد التركي، وإقالة ملايين العمال من سوق العمل التركية.. ووقتها كان حكم قضائي صدر في حق أردوغان بمنعه من تولي منصب جماهيري في أعقاب إدانته بالتحريض على الكراهية الدينية، فاضطر إلى اختيار بديل له لرئاسة الحكومة حتى انتهاء فترة المنع.. ثم قام بتعيين عبدالله جول، نائبه في الحزب، بمنصب رئيس حكومة مؤقت وفي نهاية فترة المنع، عُين رئيساً للحكومة من جهة حزبه.
وأثارت رغبته في الانضمام للاتحاد الأوروبي خلافاً في الرأي بينه وبين الأوروبيين الذين عارضوا انضمام تركيا بسبب انتهاك حقوق الإنسان ومبادئ المساواة.‎ ‎
وفي آخر أيام رئاسته للحكومة تفجرت فضيحة مالية تورط فيها أبناء أردوغان نفسه وعلي إثرها فقد أردوغان أعصابه، فأصدر أوامره بإطلاق الرصاص علي متظاهرين في ميدان التقسيم الشهير فسقط عشرات القتلي والمصابين وتم اعتقال العشرات.. والمثير أن رابطة الأطباء التركية نشرت بياناً مؤخراً، عبرت فيها عن «قلقها من وضع أردوغان النفسي» - حسبما قال البيان - ومؤخراً وبعد فوزه برئاسة تركيا هدد أردوغان بحجب موقعي «اليوتيوب» و«الفيس بوك» في تركيا، مدعياً أن معارضيه السياسيين يستخدمون الإنترنت كي يحرضوا الجمهور التركي ضده.. ومع ذلك يتخيل أردوغان نفسه حامي حمي الديمقراطية!
وليس سراً أن أردوغان ارتبط بعلاقات حميمية مع إسرائيل وعقد معها عدة اتقاقيات اقتصادية وتجارية وصلت لدرجة أن طائرات إسرائيل التي قصفت غزة كانت تتزود بوقود تركي.. ومع ذلك يمثل أردوغان دور العدو الأول لإسرائيل، ويبدو أنه يطبق المقولة الشهيرة للفنان الكبير يوسف وهبي «وما الدنيا الا مسرح كبير»!

5
إغلاق المراكز الثقافية

طارق محمود الأمين العام لـ «ائتلاف دعم صندوق تحيا مصر» طالب رئيس الوزراء بإغلاق المراكز الثقافية التركية الموجودة في القاهرة والإسكندرية وعلى رأسها مركز «يونس أمره» الجديد بحي الدقي بالجيزة الذي افتتحه أردوغان في سبتمبر 2011, ودار نشر «سوزلر» التركية فى القاهرة.
وأكد «محمود» أن تلك المراكز تجذب آلاف الشباب المصريين بدعوى تعليمهم اللغة التركية.. ولكنها في حقيقة الأمر تعرضهم لغزو فكري مكثف.
وحذر من موجة الغزو الثقافى التركى التي تقوم بها المراكز الثقافية التركية، والسفارة التركية، والقنصلية التركية، وصولاً إلى الكثير من الشركات التركية التى تعمل فى مختلف المجالات التي تهدد بشكل مستمر السوق المصري والصناعات المصرية.
واعتبر «محمود» أن أردوغان أكبر داعم للإرهاب الدولي وأنه يتم تهريب السلاح والميليشيات المسلحة من خلال الدولة التركية وبإشراف شخصي منه إلي مصر وإلي الميليشيات المسلحة في ليبيا وسوريا.

6
قوائم المنتجات التركية

نشر نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي قوائم بأسماء المنتجات التركية التي يتم بيعها في مصر.. ضمت القوائم أكثر من 40 سلعة ما بين حديد وأجهزة كهربية وملابس وحتي المشروبات والشوكولاته.
وضمت القوائم:
منتجات دالان كوتون Koton للملابس ومنتجات شركة «ألكير» ومنتجات labne للمشروبات ومنتجات Maditerranean Orangic ومنتجات «سيلينا» ومنتجات بلو هاوس blue house ومنتجات Zeyno ومنتجات Marmarabirlik ومنتجات Simsek ومنتجات بركات Barakat  ومنتجات سيرما sirma ومنتجات Otukas ومنتجات Marmara ومنتجات Kurular ومنتجات Zeyno ومنتجات Sera ومنتجات Caykur ومنتجات Ziyafet ومنتجات Pinar ومنتجات Kaizer وصابون bermy وصابون dex ومشروبات sah salep والحديد التركي ومنتجات شركة جيساس التركية «أغذية» ومنتجات تجميل جابريني التركية gabrini وحجاب خان بأركاديا والأدوات والمنتجات التركية بمول سما ومنتجات كاراكا التركية karaca ومنتجات Tweetytweety للأدوات المنزلية زيوت وكريمات Gutto Anil Turkey ومحلات ,«بيم», التركية وزيت تالا التركي ومنتجات Super fresh Beypazan والمجوهرات التركية Shamballa، وVners ومنتجات تي للملابس وكابلات الهاتف 20 p ومنتجات علي بابا ومنتجات شركة ماتلي للبيض والدواجن ومنتجات شركة Duralli للأسرة والمراتب ومنتجات pine للمنتجات الورقية والحفاضات ومنتجات شركة Vestel Ruby ومنتجات شركة أولكر ومنتجات Beko والخطوط الجوية التركية Turkish airlines ومنتج hazer baba ومنتجات sara.