رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أسرار إقبال المواطنين على شهادات قناة السويس

 مواطنين يشترون شهادات
مواطنين يشترون شهادات إستثمار قناة السويس

طوابير وزحام على منافذ البنوك المصرية، والمواطنون يتنافسون للحصول على فرصة جديدة تعيد لهم الأمل فى حياة أفضل، وعلى الرغم من اختلاف الأهداف التى دفعت المواطنين للتزاحم اليوم لشراء شهادات استثمار قناة السويس إلا أن الدافع كان موحدا، وهو إعلاء مصلحة الوطن والمساهمة فى بناء مصر الجديدة واقتصاد قوى أنه مشروع قناة السويس الجديد.

الحلقة الأولى فى المشاريع الاستثمارية التي من المقرر أن يتم تدشينها مستقبلا.
فى هذا الصدد استعرضت بوابة الوفد آراء المواطنين فى هذا الشأن، وكشفت سر هذا التكالب على شراء شهادات استثمار قناة السويس رغم الظروف الاقتصادية المتراجعة للمواطن المصري.. وجاءت ردودهم كالتالي..
يقول طارق سعيد موظف بفندق: " تحمست جدا لشراء شهادات استثمار قناة السويس باسم أولادي ودعم الاقتصاد المصري مع الاحتفاظ بحقى فى عوائد مجزية، ولكن كثير من الصعوبات تواجه المواطنين أثناء شراء شهادات الاستثمار، كتعقُد الإجراءات، واستغراقها لوقت طويل، لافتًا إلى أن الزحام الشديد يأتي نتيجة صعوبة تخليص إجراءات استخراج الشهادات.
وأضافت سهير عبدالموجود محروس مهندسة معمارية، أن الزحام والضغط كان أمرا متوقعاً خاصة في الأيام الأولي لطرح الشهادات، موضحة أن الشعب المصرى قادر علي  بناء هذا المشروع والمساهمة في تنفيذه على أرض الواقع.
واتفق معه فى الرأى عبدالجواد محمد/ موظف/ حيث أكد أن صعوبة الإجراءات وتعقدها وكثرة الخطوات التى تُتخذ تعوق تخليص الشهادات؛ الأمر الذى قد يعرض شراء الشهادات إلى الفشل، لافتاً إلى أن هذه الشهادات تعتبر خطوة نحو التقدم والازدهار الاقتصادى لمصر.
وأكدت على مشاركتها فى كافة المشروعات الاستثمارية التى تساعد في رفعة الاقتصاد المصري، مضيفة: أشعر أننى شاركت في وضع "طوبة"، فى أكبر المشروعات التى تؤسس في مصر الثورة.
بينما رأت هناء أحمد السعيد /بالمعاش/ أن سرعة إنهاء الإجراءت بها عجز كبير؛ الأمر الذى يعوق شراء الناس لهذه الشهادات، مشيرة إلى أن المشاركة

فى هذا المشروع وشراء شهادات الاستثمار تمثل خطوة داعمة للاقتصاد المصري متابعة: "الناس لديها دافع قوى للمشاركة فى هذا المشروع والدليل؛ الإقبال الشديد من قبل المواطنين لشراء هذه الشهادات".
ورأى رامى المليجى/ طالب/ أنه يتوجب على البنوك تسهيل الإجراءات التى يتم اتخاذها فى هذا الصدد،لافتاً إلى أن أهمية هذا المشروع تستوجب على كل مصري المشاركة فيه وشراء تلك الشهادات، مؤكدا أن الفكرة ليست المشاركة فى مشروع القناة فحسب لأنها هى بداية النهضة وتنمية الوطن، موضحًا أن هذا المشروع لا يقل أهمية عن مشروع السد العالي الذي واجه انتقادات كبيرة فى بداياته ولكنه كان عظيم الفائدة لمصر والمصريين.
وأعرب أنور عجيب/ موظف/ عن غضبه الشديد من طول الإجراءات التى يتم اتخذها لشراء شهادات القناة، قائلا: "كنت هاشترى لأولادى لكن بسبب الزحمة اشتريت لزوجتى فقط".

وأكد عجيب أن مشاركته فى هذا المشروع جاءت حبًا فى الرئيس عبدالفتاح السيسي باعتباره خلفاً للرئيس الراحل جمال عبدالناصر على حد وصفه.
فيما أشار /دكتور صيدلى/ عادل مطر أن الزحام لا يمثل الصعوبة الكبرى، ولكن غياب التنظيم أيضا يجعل الأمور مربكه جدا، موضحًا أن مشاركته اليوم، جاء انطلاقا من إيمانه بدوره كمواطن مصري فى رفعة الوطن ودفعه إلى الأمام.